انتصار صعب للترجي ونقطة مهمة لبلوزداد ضحية السرقة من أرض مازيمبي!
■ تونس - أف ب:ظفر الترجي التونســي بثلاث نقاط صعبة بفوزه على ضيفه تونغيث السنغالي -1 2 برادس، فيما عاد شباب بلوزداد الجزائــري بنقطة ثمينــة مــن ارض مضيفه مازيمبي الكونغولي بفرضه تعادلا سلبيا لكنه كان ضحية سرقة في غرف الملابس، في الجولة الأولى لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وقدم الترجي مســتوى متواضعاً نسبياً في الشــوط الأول، لاســيما في خط الوسط حيث فشــل الثلاثي عبدالرؤوف بن غيث وفوسيني كوليبالي وغيلان الشعلالي في ايصال الكرات للثلاثي الهجومي طه ياسين الخنيسي وأنيس البــدري وعلاء مرزوقــي. وكان تونغيث فجّر مفاجــأة من العيــار الثقيل بإقصائــه الرجاء المغربي من الدور السابق. ورأى المدرب المساعد للترجي كمال قدســي الذي أدار المباراة بدلا من المدرب معين الشعباني ومساعده الأول مجدي تراوي بســبب عقوبة من الاتحــاد الافريقي، ان تونغيــث ليس من الحجم الكبيــر تاريخياً )تأســس عام 2010(، إلا انه قــدم مباراة قوية وبدا محترماً ومنظمــاً ويمتلك لاعبوه مهارات فرديــة. وكان بديهيــاً ان يســيطر الفريــق التونســي، الأكثر خبرة على المستوى القاري، على المجريات إلا ان لاعبيه عجزوا عن اختراق الدفاع السنغالي، وبالتالي الوصول الى مرمى الحارس بايي سيســيه الذي تصدى لتسديدة المرزوقــي القوية من داخل المنطقــة )20(، كما حاول الخنيســي برأســية أخرى مــرت فوق المرمى )27(. ومن هجمة مرتدة سريعة استغل بابا ســاخو ســوء تمركز المدافع الياس شتي، ليقودها ويمــرر الى بول فولير باســن ومنه عرضية أمام المرمى تابعها دجبريل سيسيه في شباك الحارس التونســي فاروق بن مصطفى (34(. ونشــط الفريق التونسي بعدما اهتزت شباكه ولاسيما بعد دخول لاعب الوسط محمد علي بن رمضــان بدلاً من المصاب الشــعلاني. وقبل دقيقة من انتصاف المبــاراة أخطأ الدفاع الســنغالي فــي تشــتيت الكــرة لترتطم بيد
بيب مامادو ســو فاحتســب الحكم ركلة جزاء ســددها الخنيســي بنجاح الى يمين الحارس (45(. واســتمر الأداء "الضعيــف" لأصحــاب الأرض في الشــوط الثاني، وحاول الشعباني تنشيط هجومه، فأشــرك رائد الفادع والغاني عبدالباســط خالد )24 عامــا( الآتي من نادي اف كيه المقدوني، بدلاً من الخنيسي والمرزوقي. وكســر البديلان ابــن رمضان وعبدالباســط الثبــات الدفاعي الســنغالي، فأرســل الأول عرضية متقنة الى الثاني ارتقى ليحوّلها برأسه في قلــب مرمى تونغيــث )73(. وتابع الترجي اللقاء بعشرة لاعبين بعد إصابة مدافعه الياس شتي واستنفاد الشعباني للتبديلات الخمسة. وكان الزمالك المصري تعادل مع ضيفه مولودية الجزائر الجزائري ســلباً فــي المجموعة عينها الجمعة، ليتصدر الترجي بثلاث نقاط.
وعــاد شــباب بلــوزداد بنقطــة مهمة من ملعب مضيفه مازيمبي اثر تعادلهما ســلباً في لوبومباشــي. وتعــرض لاعبو بطــل الجزائر
ومســؤولوه الــى الســرقة في غرفــة تبديل الملابــس. وقــال متحدث باســم النــادي إن الهواتف المحمولة كانت من بين الأشــياء التي تمت ســرقتها خلال مبــاراة المجموعة الثانية. وتعــد النقطة أشــبه بانتصار حققــه الفريق الأحمر والأبيض، إذ أنه خاض اللقاء بغيابات مؤثرة في تشكلية المدرب الفرنسي فرانك دوما أبرزهم لاعبو الوســط زكريا دراوي والحسين سالمي والعربي ثابتي بسبب الإصابة. ولاحت أمــام الفريــق عدة فــرص بدون اســتغلالها بالشــكل الملائم أمام الفريــق المضيف والمتوج باللقب 5 مرات آخرها 2015. وبســط سيطرته على المجريــات وكان قريباً مــن الوصول الى مرمى الحارس غايا مربــاح الذي تحمل وخط دفاعه ضغطاً هائلاً مارسه مهاجمو مازيمبي.
وتصــدر ماميلــودي صنداونــز الجنوب إفريقي المجموعــة الثانية بفــوزه على ضيفه الهلال الســوداني 2-صفر في بريتوريا. وقدم مباراة قوية في مواجهة فريق "قيد التأسيس"
بقيادة المدرب الصربــي زوران مانولوفيتش. واحتــاج صنداونز إلى عشــر دقائق ليترجم ســيطرته، عندما اســتغل موزا ليبوسا سوء تغطية دفاع الهلال ليحول ركلــة ركنية رفعها لايل كاي برأســه في المرمى الســوداني بعدما عجز الحــارس محمد أبوجا عــن التصدي لها (10(. ورغم تأخــره بقي الهــال متحفظاً، ما مكّن ماميلودي من مواصلة الســيطرة وصنع الفرص، ولــولا تألق الحــارس أبوجا لكانت النتيجــة أكبر. وفــي الدقيقــة الأخيرة ضرب الناميبي بيتر سالوليبي قلب الدفاع السوداني بتمريرة بينية إلى البديل كيرميت ايراســمس الذي انفــرد وتخلص من المدافع محمد بشــير وسجل بتســديدة أرضية من مشارف المنطقة. وفي المجموعة الثالثــة، تغلب حوريا كوناكري الغينــي على ضيفــه بترو أتلتيكــو الأنغولي 2-صفر. وكان الاتحــاد الإفريقــي أرجأ لقاء الوداد المغربي وضيفه كايزر تشــيفز الجنوب إفريقي "حتى إشعار آخر".