Al-Quds Al-Arabi

«سلال العزّاب» لمساعدة المتسوقين في متجر مجري على إيجاد الحب

-

■ بودابســت ـأ ف ب:يســعى متجــر كبيــر فــي المجــر إلــى تســهيل اللقــاءات الغراميــة بعدمــا بــات إيجاد الحــب مهمة أصعــب فــي زمــن الجائحــة، مــن خــال «سلال للعزّاب» يمكن للباحثين عن شريك عاطفــي اســتخدامه­ا خلال التســوق في الموقع عشية عيد الحب أمس الأحد.

وعلــى كل مــن ســال التســوق الملونة بالزهري للشابات والأزرق للشبان، لافتة كُتب عليهــا «أبحث عن توأم روحي». وهي متاحــة للاســتخدا­م مــن المتســوقي­ن عند مدخــل متجــر كبير فــي منطقة كســومور في شرق العاصمة بودابست.وعلى لافتة

فــوق رزمة العلــب يمكن قــراءة عبارة «هل أنتــم عــزّاب؟ اســتخدموا ســال العزّاب لتلتقوا الشــخص المناســب فــي متجركم المفضل».وقالت كسيلا بيريس، البالغة 25 عاماً بعد ســحبها إحدى «ســال العزّاب» إن «هــذه الفكرة ممتازة فــي فترة كورونا، وهــي فرصــة للباحثــن عن شــركاء، كما أنها مســلية ومضحكة».أما تاماس البالغ أيضاً 25 عاماً فرأى أنه «يجب عدم تفويت الفرصة. سنرى ما سيحصل وسنحاول».

وأشار عاملون في الموقع إلى أن الخطوة تأتــي بســبب الحاجــة لمســاعدة الزبائن الذين يعيشــون بمفردهم والذين لا تتسنى

لهم فرصــة إقامة لقــاءات بســبب القيود المتصلة بكوفيد-19.وتقول المســؤولة في المتجر إلديكــو فارغا-فوتــو: «نلفت طبعاً الانتباه إلى ضرورة احترام تدابير الوقاية )من فيــروس كورونــا( عند التقــارب بين الأشــخاص».وحققت الخطــوة نجاحــاً لدرجــة أن سلســلة المتاجر ســتطبقها في محال أخرى لها الأحد في يوم عيد الحب.

أما أناماريا فقد خرجت خالية الوفاض، لكنهــا تتعامل مــع الأمــر بــروح إيجابية، إذ تقــول إن «الرســالة يبدو أنهــا لم تصل جيداً» لكنها تضيف بابتســامة: «ســأعود إلى هنا .»

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom