انطلاق تدريبات بحرية روسية ـ إيرانية في المحيط الهندي

قالــت إيــران، أمــس الثلاثاء، إن قــرار انســحابها من البروتوكــول الإضافــي المطبــق لمعاهدة الحد من انتشــار الأســلحة النووية، راجع لـ"عدم رفع العقوبات الاقتصادية عنها". وجاء ذلك على لســان المتحدث باســم الحكومة، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي.

وقــال ربيعــي: "وفقا للمــادة 6 من القانــون الذي أقره البرلمان الإيرانــي، كان على الحكومة وهيئــة الطاقة الذرية الإيرانية تعليق البروتوكول الإضافــي لعدم رفع العقوبات الاقتصاديــة حتى اليوم" . وأشــار إلى أنــه "بموجب القرار المتخذ، ســتخفض الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنشطة المراقبة على المنشآت النووية في إيران".

والإثنين، أعلــن الممثل الدائم لإيران لــدى الأمم المتحدة، كاظم غريــب عبادي، أنهم أبلغــوا الوكالــة الدولية للطاقة الذرية رسمياً عزمهم الانسحاب اعتبارا من 23 فبراير/ شباط الجاري مــن البروتوكول الإضافي المطبق فــي إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وقال مصدر دبلوماســي ألماني في برلين، أمس الثلاثاء،

إن ألمانيا تحــذر إيران مــن عرقلة عمليــات التفتيش التي تقوم بها الوكالــة الدولية للطاقة الذريــة. وأضاف "عرقلة إيران عمليــات التفتيش التي تقــوم بها الوكالــة الدولية للطاقة الذرية لن تكــون مقبولة بالمرة". وتابع: "نحث إيران على الامتناع عــن هذه الخطوة، ونحن علــى اتصال وثيق فيما يتعلق بهذه القضية مع شــركائنا بما في ذلك الولايات المتحدة". وأضاف أن على إيران المساهمة في وقف التصعيد لمنح الدبلوماســية فرصة. وتزامناً مع ذلك، ذكرت وســائل إعلام إيرانية رسمية أن إيران وروسيا بدأتا، أمس الثلاثاء، تدريبات بحرية مشتركة في المحيط الهندي ستشمل إحباط محاكاة لهجوم قراصنة على ســفينة تجارية. وأجرت إيران في الآونة الأخيرة عدة تدريبات عسكرية، حيث تحاول دفع الولايات المتحدة إلى العــودة إلى الاتفاق النووي المبرم في .2015

وقال الأميرال غلام رضا طحاني للتلفزيون الرسمي إنه تم التدريب على إطلاق النار ليلا ونهارا. وأضاف أن التدريبات شــملت أيضا "مجموعة متنوعــة من التشــكيلات الدفاعية وصولا إلى الجزء الأساســي من التدريبات والذي ســيكون تحرير سفينة تجارية هاجمها القراصنة".