اتفاقية تعاون بين غرفتي تجارة وصناعة أبوظبي وتل أبيب
■ أبو ظبــي - وكالات الأنبــاء: وقعت «غرفة تجارة وصناعة أبوظبي» أمس الثلاثاء اتفاقية مع نظريتها في تل أبيب للتعاون المشترك في القطاعات الاســتثمارية الحيويــة، اســتكمالا للاتفاقيــات الثنائية بين البلدين منذ تطبيع العلاقات.
وقالت غرفــة أبوظبي، الممثل الرســمي للقطاع الخاص في الإمارة وتضم 100 ألف شركة، في بيان أن الاتفاقية تســتهدف تعزيز التعاون في قطاعات الســياحة والتقنية والزراعــة، وقطاعات الأعمال الطبية والتكنولوجية والمهن الرقمية.
وجاء توقيع الاتفاقية خــال اللقاء الافتراضي الذي جمــع الغرفتــن، بهــدف تعزيــز التعاون التجاري في عدد من الجوانب الأساســية المتعلقة بالقطاع الخاص وممارسة الأعمال.
وذكر البيــان أن الاتفاق سيســهم فــي زيادة الفرص الاســتثمارية المتاحة أمام القطاع الخاص لدى الجانبــن، وبالتالي تتيــح الاتفاقية إمكانية تبــادل الوفــود التجاريــة وتنظيــم الفعاليــات الاقتصادية الافتراضية المشتركة.
وتتيح الاتفاقية إمكانية تبادل الوفود التجارية وتنظيم الفعاليات الاقتصادية الافتراضية المشتركة حول فــرص النمــو والتعاون بما يخــدم مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى تنســيق الجهود للمشاركة في المعارض بهــدف الترويج التجــاري الإقليمي للخدمات، وإجــراء الدراســات الاقتصادية حول الأســواق الثنائية، وتبادل المعارف حول الفرص الاستثمارية المتاحة وآفاق النمو، والشراكات التي يمكن أن تشكل أساسا للتعاون التجاري في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة بين الجانبين.
وقــال محمد ثانــي الرميثــي، رئيــس «غرفة تجارة وصناعــة أبوظبــي» أنها على اســتعداد تام لتقديم كافــة الخدمات الممكنة لدفــع التعاون التجاري المشــترك بين مجتمعي الأعمال في كل من إمارة أبوظبــي وتل أبيب، فــي مختلف القطاعات الاستثمارية المعنية.
وأضــاف أنــه بهذا التعــاون الجديد ســيقوم الجانبان بالعمل على زيادة الفــرص المتاحة أمام القطاع الخــاص، وتوفير مجــالات حيوية لجذب الاســتثمارات المحلية والدولية، وتبادل التجارب وتقديم برامــج التدريــب اللازمــة، لتعزيز قدرة الأعضاء على ممارسة أعمالهم التجارية.
من جانبه أشــار أوريل لين، رئيس «اتحاد غرف التجــارة الإســرائيلية» إلى أن توقيــع الاتفاقية سيكون حجر أساس في تطور العلاقة الاقتصادية مع إمــارة أبوظبــي، كونها إحدى أهــم الوجهات الاستثمارية الرائدة، وبوابة عبور مركزية للتجارة بين شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، مؤكدا أهمية هذه المميــزات لتصدير المنتجات الاقتصادية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن هذا التعاون سيرســم خطوة تمهد الطريق لمزيــد من التعاون فــي مختلف القطاعات التجاريــة، لاســيما أن التعــاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإســرائيل يمثل قدوة لاقتصادات العالم الأخرى حــول كيفية الاعتماد على الاقتصاد الُمســتدام والاســتفادة من الموارد الوطنية بشكل صحيح.