Al-Quds Al-Arabi

خسائر في بورصات الخليج الرئيسية بقيادة القطرية

-

■ دبي - رويترز: تراجعت معظم أســواق الأســهم في منطقــة الخليج أمــس الأربعاء، وتخلى المؤشــر الرئيســي في السعودية عن مكاســبه المبكرة بعد ارتفاع لتســع جلسات متتالية.

فقد هبط المؤشــر الســعودي 0.2 في المئة. وقاد ســهما «شــركة الاتصالات السعودية» و»البنك الســعودي الفرنســي» الخســائر متراجعــن 2.2 فــي المئة و2.6 فــي المئة على الترتيب.

وكانت بيانات حكومية أظهرت أن التضخم في الســعودية زاد إلى 5.7 في المئة في يناير كانــون الثاني مــن 5.3 في المئة في الشــهر الســابق، مواصلاً ارتفاعه الذي تغذيه زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها العام الماضي.

وقد انكمــش اقتصاد أكبر دولــة مُصدِّرة للنفط في العالــم العام الماضي، لكن البيانات تشــير إلى تباطــؤ وتيرة النزول فــي الربع الثالث مع رفع بعض قيود مكافحة كوفيد-19 . ومن المتوقــع أن يعود الناتج المحلي الإجمالي إلى النمو هذا العام.

وتكبد المؤشــر القطري أكبر خســارة بين المؤشــرات الرئيســية، حيث اختتم الجلسة على تراجع 1.1 في المئة. ومني المؤشــر أمس بأكبر تراجع في نحو ثلاثة أشهر.

وتراجع ســهم «بنك قطر الوطنــي» أكبر بنك في الخليج 2.4 في المئة، متكبداً خســائر للجلسة الثالثة على التوالي.

وقال دانيال تقي الدين محلل السوق لدى إف.إكس-بريموس.كوم إن القيود المفروضة على التجارة والســفر تواصــل الضغط على المنطقة الغنية بالطاقة.

وختم المؤشــر الرئيســي في دبي الجلسة على انخفــاض 0.6 في المئــة، متأثرا بهبوط سهم «بنك دبي الإسلامي» 1.5 في المئة. وكان قد هبط في الجلســة السابقة 2.6 في المئة بعد إعلانه تراجعاً حاداً في الأرباح السنوية.

ونــزل ســهم «أرامكــس» للخدمــات اللوجستية 3.5 في المئة ليصبح الأكثر هبوطا على المؤشر.

في أبوظبــي، تراجع المؤشــر 0.5 في المئة مســجلاً أكبــر خســارة مئوية يوميــة منذ بداية الشــهر، مع ضغط أســهم القطاع المالي

والاتصالات على المعنويات.

وأغلق سهم شركة «اتصالات» على تراجع 0.8 في المئة.

وخــارج منطقة الخليج، انخفض مؤشــر الأســهم القيادية المصري واحدا في المئة، مع تراجع 27 ســهماً من أســهمه الثلاثين. وهبط ســهم «البنك التجــاري الدولــي» أكبر بنك خاص في البلاد، واحداً في المئة.

وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في السعودية هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 9084 نقطة. كما هبط مؤشــر أبوظبي 0.5 في المئة إلى 5636 نقطة، بينما هبط مؤشــر دبي 0.6 في المئة إلى 2594 نقطة.

وانخفض المؤشر القطري 1.1 في المئة إلى 10343 نقطة، في حين صعد المؤشــر الكويتي 0.1 في المئة مسجلاً 6257 نقاط.

وتقدم المؤشــر البحريني 0.3 في المئة إلى 1478 نقطة. كما تقدم المؤشــر العُماني 0.1 في المئة إلى 3558 نقطة.

وفــي مصر نزل المؤشــر 0.1 فــي المئة إلى 11413 نقطة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom