تعقيبا على مقال د. فيصل القاسم: هل آل البهرزي «الأسد» علويون؟… تفاصيل موثقة
أفعال مشينة
لا أعتقــد أن في تاريخ البشــرية هناك عائلة أســاءت إلى بلدها وهي على رأس الســلطة مثلما أساءت عائلة البهرزي إلى سوريا. غير مهم إذا كانت مســلمة وتتبع أحد مذاهب السنة أو العلوية أو الشيعية أو مسيحية وتتبع أحد مذاهبها، كاثوليكية أو إنجيلية أو أرثوذكسية…..
إن أفعال هذه العائلة مشــينة بكل المقاييس البشــرية والدينية والوطنية. صليبا
العقلية العشائرية
بسمة الكويتية التي اعتنقت اليهودية تسارع الكويتيون ليثبتوا أنهــا أرتيرية وليســت كويتيــة، فالكويتي الأصلــي لا يفعل هكذا أفعال، من هذا المدخل ســنتعرف على العقلية التي تحكم شعوبنا التي لا زالت تهتم بالأنســاب، ولا زالت العشــيرة محور تفكيرها، فمقتــدى الصدر الشــخصية الغريبة في كل شــيء والقليل العلم يتبعــه الملايــن لأنه من آل الصــدر، يأتي الانكليــز بفيصل ليحكم العراق ويصبــح ملكا عليهم، ويســتقبله العراقيــون لأنه من بني
هاشــم، ومشــكلة بعــض مثقفينــا الذيــن يعيشــون فــي أوروبا عشرات السنين ولا تتغير أفكارهم وتتأثر بما هو جيد في الغرب، فالإنســان المقيــم هناك بعد 5 او 8 ســنوات يحصل على جنســية البلد ولا أحد يســأله عن نســبه أو أصله ويقلل من شــأنه ويقول له أنت لســت ابن بلد أصلي، فهل ستتخلص سوريا من آل الأسد مهما كان اصلهم بهذه العقلية.
سلام عادل- ألمانيا
كلام سرانغام
كلمة «كاكا» تعني باللغة الكردية الأخ المحترم، وديانة الكاكائية يمكن أن تســمى أيضا ديانة الأخوة، ولأتباعها اســم آخر متداول هو «اليارسانية» أو «أهل الحق» .
يعتقــد «أهل الحــق» أن الألوهيــة )الحق( تتجلَى بنفســها في سلســلة من المظاهر تُســمَى أدوارا وتكتمل بالرقم ســبعة. المظهر الرابــع الــذي تجلــى به الــدور هــو الســلطان إســحق البرزنجي مؤســس الديانة في القرن الرابع عشــر، والــذي جمع المؤمنون بـ «أهل الحق» كلامه في كتاب «كلام سرانغام» المقدس.
صالح/ الجزائر
البقاء في السلطة
لا يهــم الإنتماء في الحقيقــة وإنما الأفعال، والنظام الســوري يتشــابه في إجـــرامه مع بقـــية الأنظـــمة العـــربية وهـــنا بيـــت القصـيد.
الشعب الســوري عاش بكل مكوناته عبر التاريخ بسلام ولكن طبعًا من المهم أن يعرف الشعب السوري والعلويون أن بيت الأسد لا يهمهم شــيء إلا البقاء في السلطة على حساب الوطن والشعب والإنسانية أيضًا.
أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا
كارثة بشرية
الدكتــور فيصل قاســم يتكلــم بلغة يفهمهــا المواطــن العربي، سواء كان مثقفا أو بسيطا، هذه العائلة راهنت على القوة بدلا من الإصلاحات الدستورية والاقتصادية.
والسبب لرفضها للإصلاحات ببســاطة لأنها لا تثق بالشعب السوري، وهذا ما يؤكد المؤكد أن هذه العائلة لا تنتمي إلى سوريا، هذه العائلة للأسف تسببت بكارثة بشرية كبيرة مئات الالاف من الســوريين قتلوا اضطهدو الملايين هجــروا، كلفت الحرب نحو ما
يقارب 530 مليار دولار من عام 2011 إلى 2019 وفق تقرير نشــرته صحيفة «فايننشال تايمز» نهبت ثرواتهم، 80 في المئة من الشعب الســوري يعيشــون في فقــر مدقــع، الليرة الســورية فــي إنهيار متواصل غير مسبوق، الراتب الشهري يكاد لا يكفي معيشة يوم، بالمختصر المفيد الأسد أو نحرق البلد. قطز
عديم القيم
إذا كان معظم رؤساء أمريكا تعود أصولهم إلى بلدان أخرى. وإذا كان رئيس وزراء بريطانيا أصله تركي. وإذا كانت مستشارة ألمانيا ميركل حفيدة مهاجر بولندي. وإذا كان رئيس فرنسا السابق ساركوزي ابن مهاجر مجري. وإذا كان رئيــس كوبــا الســابق فيديــل كاســترو ابــن مهاجر إسباني. والأمثلة كثيرة، فما العيب أن يكون رئيس سوريا ينحدر من بلد آخر؟
بشــار مجرم ليس لأنه ينحدر من بلد آخر، بل لأنه عديم المبادئ والقيم. ناجي