الجزائر: تعديل حكومي لا يمس الوزارات السيادية بعد حلّ البرلمان

■ الجزائــر ـ الأناضــول - من عبد الــرزاق بن عبد الله: أجــرى الرئيس الجزائري، عبــد المجيد تبــون، أمس الأحد، تعديلا وزاريا على حكومة عبد العزيــز جراد، تضمن تعيــن 6 وزراء جــدد، من دون مســاس بالــوزارات السيادية.

وحســب قائمة نشــرتها الرئاسة، تقلص عدد الحقائــب الوزارية من 40 إلى 34 مع حســاب الوزارات المنتدبة، وتم تعيين 6 وزراء جدد.

والــوزراء الجدد هم: أحمد باشــا وزيــرا للصناعة، خلفــا لفرحات آيت علي، وطارق بلعريبي، وزيرا للإسكان، خلفا لكمــال ناصري، الــذي نقل إلى الأشــغال العامة، وحســن شرحبيل، وزيــرا للرقمنة، خلفا لمنيــر براح.كما تم تعيين كمال ميهوبــي، وزيرا للري، خلفا لازرقي براقــي، ودليلة بوجمعة، وزيرة للبيئة، خلفا لنصيرة بن حراث، ومحمد بوغازي، وزيرا للسياحة، خلفا لمحمد حميدو.فيما احتفــظ بحقائبهم وزراء الخارجيــة صبــري بوقادوم، والداخلية كمــال بلجود، والمالية أيمن بن عبــد الرحمان، إضافــة إلى وزارة الدفاع، التي يتولاها تبون.

والأحــد، وقع تبون مرســوما بحل المجلــس الشــعبي الوطنــي )الغرفة الأولــى للبرلمان(، تنفيــذا لقرار أعلنه الخميس، وتمهيدا لانتخابات برلمانية مبكرة لم يتحدد تاريخها بعد.

وتولــى تبــون الرئاســة فــي 19 ديســمبر/ كانــون الأول 2019، إثــر

فوزه في أولى انتخابات رئاسية عقب اســتقالة عبد العزيز بوتفليقة )1999ـ 2019(، تحــت ضغــط احتجاجــات شــعبية مناهضــة لحكمــه ومطالبة بالإصلاح.

متظاهرون يحملون أعلاما وملصقات تطالب بوقف التعذيب في الجزائر أمس