Al-Quds Al-Arabi

تباين مؤشرات الخليج الرئيسية عند الإغلاق في غياب عوامل جديدة

-

■ دبي - رويترز: أغلقت أســواق الأســهم الرئيســية في الخليج علــى تباين أمس الأحد في غياب عوامل جديدة، في حين ضغط قطاع العقارات على مؤشر دبي.

وزاد المؤشــر الرئيســي في الســعودية 0.7 في المئة بعدما تكبد خسائر لجلستين، وارتفع ســهم «مصــرف الراجحي» واحــداً في المئة وصعد ســهم «البنك الســعودي الفرنسي» 3.8 في المئة.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الســعودية قد ســمحت باســتخدام لقاح أسترا زينيكا للوقاية من كوفيد-19. وتراجع المؤشــر الرئيسي في دبي 0.3 في المئة، متأثرا بهبوط سهم «إعمار» العقارية القيادي 0.8 في المئة وانخفاض سهم «داماك» العقارية 2.5 في المئة.

كانت «داماك» المالكة لملعب الجولف الوحيد في الشــرق الأوسط الذي يحمل اسم ترامب، قد قالت الأســبوع الماضي أن الســوق العقارية في الإمارة تضررت بوجه عام من الجائحة. وقال رئيس مجلس إدارتها حســن ســجواني أن «الانتعاش الحقيقي» سيســتغرق ما لا يقل عن 12 إلى 24 شــهراً. تكبدت «داماك» خسارة صافية 37 مليون درهم قبل عام.

وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.2 في المئة، مدعوما بارتفاع سهم شركة «اتصالات» 0.8 في المئة. وتراجع المؤشــر القطري 0.1 في المئة. وهبط ســهم «البنك التجاري القطري» 2.2 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، تقدم مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 في المئة، مدعوما بارتفاع سهم «البنك التجاري الدولي» أكبر بنك خاص في البلاد، 1.1 في المئة. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في الســعودية صعد المؤشــر 0.7 في المئة إلى 9086 نقطة. كما صعد مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 5657 نقطة، بينما هبط مؤشر دبي 0.3 في المئة إلى 2568 نقطة.

وانخفــض المؤشــر القطري 0.1 في المئة إلى 10267 نقطة، في حين اســتقر المؤشــر الكويتــي عنــد 6212 نقطة. وزاد المؤشــر البحرينــي 0.3 في المئة إلــى 1486 نقطة، غير أن المؤشــر العُماني اســتقر عند 3566 نقطة. وفي مصر ارتفع المؤشــر 0.4 في المئة إلى 11426 نقطة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom