السعودية تعتزم استيراد 355 ألف طن قمحاً من مزارع مملوكة لمواطنيها في دول أخرى

■ دبــي - رويترز: قالت المؤسســة العامة للحبوب، المشــتري الحكومي للحبوب في الســعودية، على موقعها الإلكتروني أنها اتفقت على اســتيراد 355 ألف طن من القمح بمتوســط سعر 330.04 دولار للطن من مزارع مملوكة لسعوديين في أســتراليا وكندا وأوكرانيا للتسليم في الفترة من مايو/أيار إلى ديسمبر/كانون الأول 2021. ولم تطرح المؤسسة مناقصة دولية للقمح.

وقال محافظ المؤسسة، أحمد الفارس، في بيان أن الشــركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «ســالك» فازت بمناقصة لتوريد القمح الصلد الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 في المئة من استثمارات سعودية في الخارج.

وقالت المؤسسة أن الشــراء يأتي ضمن اتجاه الدولة للاستفادة من تلك الاستثمارات، ويتماشى مع برنامج الحكومة للاســتثمار الزراعي في الخارج الذي «يمثل أحد برامج إستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة، والذي يهدف إلى تنويع وزيادة مصادر الإمدادات الغذائية الخارجية.»

وتأسســت «ســالك» لتأمين إمدادات الغذاء للبلد الصحراوي من خلال مشــروعات استثمارية في الخارج للإنتاج الزراعي الضخم. وفي أبريل/نيســان 2020، أصدرت مؤسســة الحبوب دعوة مماثلة للمستثمرين السعوديين في الخارج لتوريد عشرة في المئة من احتياجات البلاد من القمح.

وقالت المؤسســة في ذلك الحــن أنها تطلب عروضا لتوريد 355 ألف طن مــن القمح خلال الفترة من مايو/أيار إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بناء على المحاصيل في الدول المستثمر فيها.

وقال متعاملون أوربيون أن «سالك» كانت تفحص الأسعار مع دور تصدير قمح خلال نهاية الأسبوع. وعادة ما يتم اســتثناء كندا من مناقصات الحبوب السعودية عقب توتر دبلوماسي بين البلدين يتصل بانتهاكات حقوق الإنسان.

وجرى شــراء القمح الآن على ســت شــحنات. ومن بين الإجمالي، ســيتم تفريغ 120 ألف طن على شــحنتين في مينائي جدة أو ينبع، وستســتقبل الدمام 180 ألف طن على ثلاث شحنات، بينما ستتلقى جازان 55 ألف طن في شحنة واحدة.