ليبيا تحيي رسمياً الذكرى العاشرة لثورة فبراير
■ طرابلــس «الأناضول»: أحيا المســؤولون الليبيون رســمياً، أمس الثلاثاء، الذكرى العاشرة لـ»ثورة 17 فبراير» التــي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي في 17 شباط/ فبراير 2011.
وجرى الحفــل في «قصــر الخلــد» بالعاصمة طرابلــس، بتنظيم من قبل مكتب دعم السياســات العامة، التابع للمجلس الرئاسي الليبي.
وحضــر الحفل رئيس المجلس الرئاســي محمد المنفــي، ونائــب رئيس الــوزراء أحمــد معيتيق، وعضــو المجلس الرئاســي عبد الســام كاجمان، ورئيــس الأركان محمد الحــداد، ووزيــر الدفاع صلاح الدين النمروش. كما حضر الحفل الســفير التركي لدى ليبيا ســرهاد أكسان، ومنسق الوكالة التركية للتعاون والتنســيق «تيكا» في ليبيا غياث الدين قره تبــه. وبدأ الحفل بكلمــة لرئيس مكتب دعم السياســات العامة، محمد إبراهيم الضراط، أكد فيها على دور حكومة الوحدة الوطنية المشكّلة برعايــة الأمم المتحدة، في حفظ وحدة واســتقرار ليبيا، حتى إجراء الانتخابات العامة بالبلاد في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.
وشــدد على ضــرورة دعــم الحكومــة المؤقتة المنتخبة في 5 شــباط/فبراير، والتــي حازت ثقة المجلس الرئاسي، من أجل المضي بالبلاد إلى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
ودعا الضــراط إلى حمايــة المكتســبات التي تحققت بتشــكيل الحكومة المؤقتة، وذلك بتوحيد
مؤسســات الدولة وإزالة الخصومات فيما بينها، وتحقيق التوافق بين التيارات السياسة كافة.
وأطاحت ثورة شــعبية بالقذافي في 17 شباط/ فبرايــر 2011، قبــل أن تدخــل البلاد فــي تناحر سياسي طويل على الســلطة مع سعي شخصيات محسوبة على النظام الســابق، وخاصة الجنرال الانقلابــي خليفــة حفتر، الاســتئثار بالســلطة والإطاحة بالحكومة المعترف بها دولياً.
لكن ذكرى الثورة تحل هذا العام في ظل انفراجة في النــزاع الليبــي؛ حيث انتخب أعضــاء ملتقى الحوار السياســي، في 5 من الشهر الجاري، سلطة تنفيذية مؤقتة حتى إجراء الانتخابات أواخر العام الجاري.