ارتفاع أسعار النفط يدفع المؤشر السعودي للصعود

■ دبي - رويترز: أغلقت معظم أسواق الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء. وتصدر المؤشر السعودي المكاسب، بينما انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر أكثر من واحد في المئة. وأغلق المؤشــر الســعودي مرتفعاً 0.8 في المئة، مســجلاً أكبر مكاســب ليوم واحد من حيث النســبة المئوية فيما يزيد على أسبوع، مدعوماً بارتفاع أسعار النفط.

وجاء الارتفاع في أسعار النفط الخام بدعم من تخفيف محتمل لإجراءات العزل العام جراء تفشــي كوفيد-19 في أنحاء العالم، وتوقعات اقتصادية إيجابية، وانخفاض الإنتاج مع تباطؤ تعافي الإمدادات الأمريكية بعد أن أدت أحوال جوية شديدة البرودة في تكساس إلى توقف الإنتاج.

ودعمت الأسهم المالية المؤشر، إذ قفز ســهم «مصرف الراجحي» أربعة في المئة، بينما ارتفع ســهم «البنك الأهلي التجاري» أكبــر بنوك البلاد، 1.8 في المئة.

وتوقف مؤشــر دبي عن الهبوط بعد خمس جلســات من الخسائر، لكنه أغلق على ارتفــاع طفيف قدره 0.2 في المئة، مدعوما بصعود ســهم شــركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» ثلاثة في المئة. وكان المؤشر قد صعد أثناء الجلسة بما يزيد على واحد في المئة.

وقال وائــل مكارم، محلل الأســواق لدى «آي.ســي.إم» للخدمات المالية «التفاؤل بســبب انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد يلعب دورا جيدا في فتح شهية المستثمرين مجدداً».

وعكس مؤشــر أبوظبي أداء دبي إذ أغلق مرتفعاً بنحــو 0.2 في المئة، مع صعود ســهم مجموعة الإمارات للاتصالات «اتصالات» ما يقرب من واحد في المئــة، بعد أن أوصى مجلس إدارتها بتوزيع أربــاح إجمالية قدرها 1.2 درهم للسهم لعام 2020.

وخالف المؤشــر القطري الاتجاه إذ تراجع للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق منخفضاً 0.6 في المئة. وخســر «بنك قطر الوطني» أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، المكاسب التي حققها مبكراً وأغلق منخفضاً 3.4 في المئة.

وخــارج منطقة الخليج، تراجع مؤشــر الأســهم القيادية فــي البورصة المصرية بما يزيد على واحد في المئة بعد ارتفاعه في الجلستين السابقتين. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس: في السعودية صعد المؤشــر 0.8 في المئة إلى 9151 نقطة. كما صعد مؤشر أبوظبــي 0.2 في المئة إلى 5670 نقطة، في حين صعد مؤشــر دبي 0.2 في المئة إلى 2547 نقطة. ونزل المؤشــر القطري 0.6 في المئة إلى 10020 نقطة، كما نزل المؤشر الكويتي 0.9 في المئة مسجلاً 6167 نقطة.

وتراجع المؤشــر البحريني 1.8 في المئة إلى 1460 نقطة، بينما زاد المؤشر العُماني 0.4 في المئة إلى 3575 نقطة.

وفي مصر انخفض المؤشر 1.2 في المئة إلى 11416 نقطة.