Al-Quds Al-Arabi

وزير خارجية العراق: مطلقو الصواريخ «إرهابيون لا مقاومون»

-

■ بغــداد ـ الأناضــول: قــال وزيــر الخارجيــة العراقــي فــؤاد حســن، إن مطلقــي الصواريخ هم «إرهابيون» وليسوا مقاومين.

وأضــاف، فــي مقابلــة مــع فضائية الســومرية )خاصة( مســاء الخميس، إنه «لا توجد مقاومة في العراق، هناك دولة ديمقراطية في البلاد، وبإمكانكم زيــارة البرلمان، ومطلقو الصواريخ ليســوا مقاومين بــل إرهابيين، وهم ضــد الحكومة وضد الشــعب». وأوضــح أن «الحكومــة بــدأت حوارا اســتراتيج­يا مــع الولايات المتحدة )فــي يونيو/حزيــران 2020) تمخض عنه انسحاب القوات الأجنبية».

وأردف أنــه «قبل بدء الحوار الاســترات­يجي كان عدد قــوات التحالف 5 آلاف و200 جندي، والآن هم أقل من 2500».

وتســاءل حســن: «هل الجنود الأجانب خرجوا نتيجة للصواريخ، أم خرجوا نتيجة الحوار».

وبشأن ملف الانتخابات، قال الوزير إن بلاده لم تطلب إشــرافا أمميا على الانتخابات المبكرة المقررة فــي 10 أكتوبر/ تشــرين الأول المقبل، بل طلبت آلية لمساعدة العراقيين لإجراء الانتخابات».

وحــذر مــن أن لــو اســتمرت الصواريــخ )التــي تســتهدف البعثات الدبلوماسـ­ـية( لــن يكون هناك مراقبون دوليون على الانتخابات».

وبوتيرة متكررة، تتعرض «المنطقة الخضراء» في بغداد وقواعد عسكرية تســتضيف قوات التحالف الدولي، لهجمــات صاروخية، منذ مقتل قائد «فيلق القــدس» الإيرانــي، قاســم ســليماني، فــي غــارة أمريكية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.

ويقــول رئيــس الــوزراء العراقــي، مصطفــى الكاظمي، إن هذه الهجمات الصاروخية تســتهدف إحــراج الدولــة. وتتهــم واشــنطن كتائــب «حزب اللــه» وفصائل عراقية مســلحة مقربــة من طهران، بالوقوف وراء الهجمــات الصاروخية المتكررة التي تستهدف سفارتها والقواعد العسكرية.

وكانت فصائل شــيعية مســلحة، بينهــا كتائب «حــزب الله» العراقــي، هددت باســتهداف القوات والمصالــح الأمريكيــ­ة في البــاد، إذا لم تنســحب، امتثــالا لقــرار البرلمــان القاضــي بإنهــاء الوجــود العسكري الأجنبي.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom