إضافة الى عمليات قرصنة من «حزب الله» وكوبا وفنزويلا المخابرات الأمريكية: روسيا وإيران حاولتا التأثير على انتخابات 2020
شــنت روســيا وإيران حملات للتأثير على الانتخابات الأمريكيــة لعــام 2020، ولكن وكالات المخابــرات لم تجد أي دليل علــى أن جهات أجنبية حاولت تغييــر الجوانب الفنية للتصويــت، وفقــاً لنتائج تقريــر رُفعت عنه الســرية صدر الثلاثاء. وقد تم تقديم نســخة ســرية من التقرير من مكتب مدير المخابرات الوطنية إلى الكونغرس ولجان الإشراف على الاســتخبارات في 7 كانون الثاني/ يناير، ولم يذكر التقرير مــا إذا كان متاحاً أم لا للرئيس جو بايــدن، الذي لم يكن في منصبه في ذلك الوقت.
وجاء في التقرير "ليس لدينا ما يشير إلى أن جهة أجنبية حاولت تغيير أي جانب تقني لعملية التصويت في الانتخابات الأمريكية لعام 2020، بما في ذلك تسجيل الناخبين أو الإدلاء بأصواتهم أو جدولة الأصــوات أو الإبلاغ عن النتائج". ومع ذلك، يخلص التقرير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أقــر عمليات للتأثيــر على الانتخابــات الأمريكية، بهدف تقويض ترشيح بايدن والحزب الديمقراطي لمصلحة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقــال التقريــر إن حملة الكرملين ســعت إلــى تقويض ثقة الجمهور فــي العملية الانتخابية وتأجيج الانقســامات الاجتماعيــة والسياســية، ولكنــه لــم يذكــر أن الجهــود الإلكترونيــة الروســية قــد وصلت إلــى البنيــة التحتية للانتخابات.
وأفاد أن طهران شنت "حملة تأثير خفية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويــض احتمالات إعادة انتخــاب ترامب، على الرغم من عدم الترويج مباشــرة لخصومــه، وتقويض ثقة الجمهــور في العمليــة الانتخابية والمؤسســات الانتخابية والمؤسســات الأمريكية وزرع الانقســام وتفاقــم التوترات المجتمعية في الولايات المتحدة".
وذكــر التقرير أن الصين "نظرت" ولكنها لم تحاول التأثير على الانتخابات لتغيير نتيجتها.
ووجد المســؤولون أيضاً أن جهات أجنبية أخرى، بما في ذلك حزب الله وكوبا وفنزويلاـ قد اتخذت خطوات محدودة لمحاولة التأثير على الانتخابات، مثل قيام القراصنة بتعطيل الاستعدادات للانتخابات.