سوريا: مقتل 21 عنصراً من المخابرات والفرقة الرابعة للنظام خلال اشتباكات مع فصائل محلية في درعا

قتل أكثر من 21 عنصراً، وأصيب عدد آخر بجروح من قوات النظام الســوري، خلال اشــتباكات مع فصائل تابعة للمعارضة المسلحة في ريف محافظة درعا جنوب سوريا.

وقالت وســائل إعلام النظام الرسمية إن عدداً من عناصر "الجيش العربي السوري" قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح "جراء هجوم إرهابي نفذته مجموعة إرهابيــة على الحافلة التي تقلهم بريف درعا الغربي"، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى النظام من الفرقة الرابعة والمخابرات إلى 21 عنصراً.

وذكر مصدر في قيادة شــرطة درعا لوكالة النظام الرسمية سانا أن الهجوم "استهدف حافلة تقل عســكريين بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن ارتقاء عدد من القتلى وإصابة آخرين تم إسعافهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي الإسعافات والعلاج المناسب".

المتحدث باسم تجمع أحرار حوران محمود الحوراني قال لـ"القدس العربــي" إن اشــتباكات عنيفة دارت بين مجموعة مســلحة من قوات المعارضة، وقوات الأســد في ضاحية بلدة المزيريب غربي درعا، صباح يوم الثلاثاء، ما أسفر عن ســقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام، نقلوا على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.

ووفقاً للمصدر فإنّ "ميليشــيات الفرقة الرابعــة حاولت التقدم

صباح الثلاثاء إلى ضاحية المزيريب لتواجه الميليشــيات المقتحمة بكمــن ويُقتل منهــا 23 عنصراً خلال اشــتباكات عنيفــة دارت مع مقاتلين معارضين" مبيناً أن "ميليشيات الفرقة الرابعة التي تعرّضت للاستهداف كانت تستقل حافلة وسيارتين من نوع هايلوكس إضافة لميكروباص فان".

وأضاف أن "قوات النظام السوري المتمركزة في تل الخضر القريب من بلدة عتمان اســتهدفت منازل المدنيين في ضاحيــة بلدة المزيريب بقذائف الهــاون، بدون تســجيل أية إصابات في صفــوف المدنيين". وسمعت أصوات سيارات الإســعاف في مدينة درعا، وهي تنقل جثث قتلى الفرقة الرابعة إلى مشفى درعا الوطني.