السنغال تفتح قنصلية في مدينة الداخلة ووفد شبابي أمريكي يزور الأقاليم الصحراوية
افتتحت جمهورية الســنغال، أمــس الاثنين، قنصليــة عامة لها في مدينة الداخلة، التي تعد عاشــر تمثيلية دبلوماســية يتم فتحها بالمدينة منذ أزيد من سنة.
وترأس مراســيم افتتاح القنصلية العامة الجديدة ناصر بوريطة وزير الشــؤون الخارجية والتعــاون الإفريقــي والمغاربة المقيمين بالخارج، والســيدة عيســاتا تال سال وزيرة الشــؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج.
وبلغ عدد التمثيليات الدبلوماســية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية 21 قنصلية؛ إذ تضم مدينة العيون 11 بعثة دبلوماســية لكل من جزر القمر والغابون وإفريقيا الوسطى وساو تومي وبرينسيبي وكوت ديفــوار وبوروندي وزامبيا وإســواتيني والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن.
وتحتضن مدينة الداخلة 10 قنصليات لكل من جمهورية الكونغو الديمقراطيــة وهايتــي وبوركينــا فاســو وغينيا بيســاو وغينيا الاستوائية وليبيريا وجيبوتي وغينيا وغامبيا والسنغال.
وتعتبر السنغال أكثر الدول انخراطاً في الدفاع عن قضايا المغرب داخل الاتحاد الإفريقــي، كما في الهيئات الدوليــة من قبيل مجلس الأمن الدولي وباقي أجهزة منظمة الأمم المتحدة.
على صعيــد آخر، خلفت الزيارة التي قامت بها إلى مدينة الداخلة منظمة شــباب الحزب الديمقراطــي الأمريكي، أصداء واســعة في المغرب، توجت بالبيان المشــترك الذي وقعته مع منظمة شباب حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض.
وجاء في البيان الذي تلقت "القدس العربي" نسخة منه، أن الوفد الأمريكي أكد أن جهــة الداخلة وادي الذهب ومعها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية تزخر بمؤهلات كبيرة، وشــهدت تطــوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة.
وتميزت الزيارة بمشــاركة وفــد الحزب الديمقراطــي الأمريكي في مائدة مســتديرة حول مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، وخلالها تم التأكيد علــى أن هذا المخطط يبقى المقترح الوحيد الجدي وذا مصداقية لحــل لهذا النــزاع المفتعل في إطار الســيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
وأكد الوفد نفســه دعم قــرار الخارجيــة الأمريكيــة والقاضي باعتراف الولايات المتحدة بالســيادة الكاملة للمملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية.
وتضمــن البيــان المشــترك أيضاً دعــوة المســتثمرين الأجانب خصوصاً الشباب، إلى اســتغلال الفرص المتاحة بالأقاليم الجنوبية المغربية والمســاهمة في التنمية الكبيرة التــي تعرفها هذه الأقاليم، علاوة على تبادل الزيارات بين شــبيبة حــزب "الأصالة والمعاصرة" والشــبيبة الديمقراطية الأمريكية، من أجل الاستفادة من التجارب والخبرات في عدد مــن المجالات منها الصحــة، والتغيرات المناخية والحريــات المدنية، بالإضافة إلى المقترح المغربــي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.