بورصات الخليج الرئيسية تغلق متباينة

■ دبي - رويترز: أغلقت أســواق الأسهم الرئيســية في الخليج أمس الثلاثاء على تباين. وتضررت بورصة السعودية من أســهم القطاع المالي، في حين دعمت الأسهم العقارية بورصة دبي.

ونزل المؤشــر الســعودي 0.8 في المئة، فيما خسر ســهم «مصرف الراجحي» 2.1 في المئة، وتراجع سهم «الاتصالات السعودية» 2.3 في المئة.

وأظهرت بيانات رســمية أمس أن معدل التضخم في المملكة ارتفع للشهر الثاني على التوالي إلى 5.7 في المئة في مايو/أيار من 5.3 في المئة في أبريل/نيســان، وذلك في اســتمرار لانعكاس زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 15 في المئة العام الماضي. وأغلق مؤشر دبي الرئيسي مرتفعاً 0.1 في المئة مع صعود سهم «إعمار» العقارية 0.7 في المئة. ويتأهب ســوق الأســهم في دبي لفقدان سهم آخر مما يثير علامة اســتفهام بشأن مستقبل إحدى البورصات الرئيسية في الخليج، والتي جرى إطلاقها قبل عقدين. ونزل سهم «بنك دبي الإسلامي» 0.8 في المئة. ويوجه عرض بقيمة 595 مليون دولار، من مؤســس حســن ســجواني، مؤسس «داماك» للإنشاءات لإلغاء إدراج ســهمها، أحدث ضربة للبورصة فيما بدت مؤشرات إلى عودة الحياة لسوق العقارات في الإمارة في الربع الأول من العام. وأغلق سهم «داماك» مرتفعاً 0.8 في المئة. وزاد مؤشر أبوظبي 0.1 في المئة متأثراً بصعود سهم «الدار العقارية» 0.8 في المئة. وفقد مؤشر قطر 0.2 في المئة متضرراً من نزول سهم «البنك التجاري» واحدا في المئة. وأقرت هيئة سوق المال في قطر اندماج «مصرف الريان» و»بنك الخليج التجاري». واستقر الســهمان في تعاملات أمس. ويقود الإندماج لتأســيس أكبر بنك إســامي في قطر والشــرق الأوسط. وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري على هبوط 0.4 في المئة. وتراجعت معظم أســهم المؤشر ومن بينها سهم «البنك التجاري الدولي» أكبر بنك مُدرج. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في السعودية فقد المؤشر 0.8 في المئة إلى 10831 . وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6741 نقطة، كما الرتفع مؤشــر دبي 0.1 في المئة إلى 2869 نقطة. وهبط المؤشــر القطري 0.2 في المئة إلى 10793 نقطة، بينما صعد المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6922 نقطة.

وزاد المؤشــر البحريني 0.2 في المئة إلى 1564 نقطة، كما زاد المؤشر العماني 0.4 في المئة إلى 4049 نقطة. وفي مصر نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 9891 نقطة.