مرشحان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية ينسحبان من السباق قبل أيام من موعد التصويت
لصالح المرشــح المعتدل عبــد الناصر همتــي محافظ البنك المركزي السابق.
وانســحب من الســباق أيضاً المحامي المحافظ علي رضا زكانــي الــذي اســتبعد مــن انتخابات الرئاســة فــي 2013 و2017 وذلــك في خطــوة تعزز فرص إبراهيم رئيســي أبرز المرشــحين. ونقلت وســائل الإعلام الرســمية عن رئيســي قوله: «أتوجه بالشــكر من قلبي لأخــي العزيز الدكتور علي رضا زكانــي الذي قرر أن يخوض الانتخابات على أســاس واجبــه الثــوري... واليوم اتخذ قراراً انطلاقاً من إحســاس بالمسؤولية .» رئيس القضاء وحليف الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأدت قــرارات تقليــص عــدد المرشــحين إلــى تقليــل احتمــالات الإقبال علــى التصويت بنســبة مرتفعة وســط مشــاعر الاستياء بســبب الاقتصاد الذي تعرقله العقوبات الأمريكيــة. وقــال التلفزيــون الإيراني إن محســن مهرالي زاده محافظ إصفهان الســابق أعلن انســحابه في رســالة إلى وزارة الداخليــة. وكان مهرالي زادة يحتل المركز الأخير بين المرشحين السبعة الذين خاضوا انتخابات الرئاسة عام .2005
ويوم الجمعة من المرجح أن يصــوت أنصار مهرالي زادة
■ دبي - رويترز ذكرت وســائل إعلام رسمية في إيران، أمس الأربعاء، أن اثنين من المرشــحين انســحبا من ســباق الرئاســة قبل يومين من موعد الانتخابات، فيما يهدف فيما يبدو إلــى تعزيز فرص المرشــحين البارزين مــن المحافظين والمعتدلين.
وفــي الشــهر الماضــي، وافق مجلــس صيانة الدســتور المحافظ على ســبعة مرشــحين لخــوض الانتخابــات التي تجري يوم الجمعة واســتبعد عدة مرشحين بارزين. وأسفر القرار عن قائمة تضم اثنين من المعتدلين المغمورين وخمسة مــن المحافظين أحدهم المرشــح الرئيســي إبراهيم رئيســي