Al-Quds Al-Arabi

إيطاليا مانشيني تُذَكِرُ زوف بمنتخب 1982!

-

■ روما - أف ب:كشــف حارس ومــدرب إيطاليا الســابق دينــو زوف أن "الأزوري" بقيــادة روبرتو مانشيني يذكره بـ"منتخب 1982" المتوج بكأس العالم.

وقال زوف البالغ 79 عاماً والــذي كان أيضاً ضمن تشــكيلة منتخب بلاده المتوج بلقبــه القاري الوحيد عام 1968 ومدرباً له في النســخة التي خسر مباراتها النهائيــة عــام 2000 بالهــدف الذهبــي ‪-2( )1‬أمام فرنسا، إن حظوظ إيطاليا "قائمة" في المباراة النهائية للنسخة الحالية لكأس أوروبا رغم إقامتها على ملعب "ويمبلي" الذي ســيكون مســانداً لمنتخــب إنكلترا. وقال عن نهضــة ايطاليا: "هذه تعود إلــى فترة، فقد بدأ المنتخب تحقيق سلســلة مــن النتائج الجيدة منذ سنتين أو ثلاث سنوات، خلال المباريات الودية وأثناء التأهل لــكأس أوروبا. لديه إحصائيــات ممتازة، بما

في ذلك هذه النسخة. بالنســبة لي، ليس من المفاجئ أن أجدها إيطاليــا في المباراة النهائيــة. كنت مقتنعاً بأنهم سيفعلون أشــياء جيدة بعد المشوار الرائع في التصفيات، كنــت واثقاً. لقد توقعت قبل البطولة مكانًا بين الأربعة الأوائل، وتحقق ذلك". وعن السبب يقول: "فضلا عن اللاعبين، أود أن أقول إن كل شيء يأتي من مانشيني الذي عرف كيف يتخذ الخيارات الصحيحة. جلب الكثير من الاقناع والثقة، ويلعب فريقه كرة جيدة في مواقف متنوعة جداً. أتمنى أن ينجح في فتح حقبة كما حدث مع إســبانيا منذ بعض الوقــت، بتتويجها بكأس أوروبــا )2008 و2012( وكأس العالم )2010.") وأكمل: "ربما أرى بعض الأشــياء المشتركة مع منتخب 1982. إنه فريق ســريع جداً ونشيط، وفي هذا الصدد هم أقرب إلينا قليلاً لما كنا في كأس العالم 1982". وعن

مباراة نصــف النهائي بين إنكلتــرا والدنمارك وكيف يرى المباراة النهائية، أجــاب: "الإنكليز قدموا مباراة جيدة، بدعم من جمهورهم. لم يســتحق الدنماركيو­ن الخسارة، لعبوا مباراة جيدة أيضاً وحسمت النتيجة بركلة جزاء. لكن إنكلترا بذلت جهداً أكثر لاستحقاقها للفوز. إيطاليا، بالتأكيد، لن تحظى بأفضلية الجمهور، ســتكون مباراة خارج أرضها. لكنها تملك حظوظها". وعــن أداء الحــارس جانلويجــي دونارومــا، قال: "تصديه لركلة الترجيــح )لموراتا( كان مفيداً جداً ضد إســبانيا في نصف النهائي. لدي احترام كبير له، فهو شــاب، ولعب مواسم عدة مع ميلان ومباريات عدة مع المنتخب. الأمر الواضح هو أن لديه آفاقاً مهمة ليصبح حارس مرمــى عظيما. ثــم الأمر يتوقــف عليه، لكن الإمكانيات هائلة".

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom