تضامن دولي وعربي مع العراق
عــزّت عدد من الــدول الغربيــة والعربيــة، أمس الثلاثاء، العراق، بحادثة حريق مستشــفى الحســن التعليمي في محافظــة ذي قار، الذي راح ضحيته عدد من المواطنين.
وقــال المتحدث باســم وزارة الخارجيــة الإيرانية ســعيد خطيــب زاده، «نعلن التعــازي عقب الحريق المأساوي في مستشــفى الحسين في الناصریة، ونعلن تعازي الحكومة الإيرانية للحكومة والشعب العراقي، وأهالي الضحايا على وجه الخصوص».
وأضاف: «نعلن عن استعداد جمهورية إيران لتقديم أي مساعدة طبية في هذا الصدد».
كما أعربت الخارجية الأمريكيــة أيضاً عن تعازيها لأســر الضحايــا. وكتبــت الخارجيــة الأمريكية، في «تغريدة» على «تويتر، «تقارير مأســاوية من العراق، نرســل خالص تعازينا لأســر قتلــى وجرحى حريق مستشفى في الناصرية».
كما أصدرت الســفارة الأمريكية في بغــداد، بيانا حول الحادث، وقال السفير الأمريكي في العراق ماثيو تولر: «أشعر بعميق الحُزن لسماع أنباء الحريق الُمروع في مستشفى الحُســن في الناصرية وأُعرِبُ عن عظيم الأسى للضحايا».
وأضــاف: «دعواتنــا جميعًــا في بعثــة الولايات المتحدة فــي العراق مــع ذوي أولئــك المفقودين ومع المستجيبين الأوائل الشــجعان والطاقم الطبي الذين يعتنون بالجرحى» مبينا أن «الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بدعم الشركاء العراقيين وهم يستجيبون لهذه المأساة، فضلاً عن جائحة كورونا المستمرة».
كذلك، قدمت الخارجية التركيــة، تعزية للعراقيين شعبا وحكومة بفاجعة مستشفى الحسين في محافظة ذي قار.
وذكرت الخارجية في بيان، «تلقينا ببالغ الحزن نبأ مقتل عشرات المرضى وأقاربهم بسبب حريق نشب في مستشفى الإمام الحســن في مدينة الناصرية التابعة لمحافظة ذي قار ليلة 12 تموز /يوليو)».
وأضافــت: «نتقدم بتعازينا ومواســاتنا للشــعب العراقي الشقيق وحكومته .»
وفي الســياق ذاته، بعث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، برقيــة تعزية، إلى «كل مــن برهم صالح رئيس جمهورية العراق ومصطفــى الكاظمي رئيس الوزراء، فــي ضحايا حريق مستشــفى الحســن التعليمي في محافظة ذي قــار، متمنيا للمصابين الشــفاء العاجل» وفق وكالة الأنباء القطرية. وأيضاً، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيســى اتصالين هاتفيين منفصلين مع صالح والكاظمي لتعزيتهما في ضحايا الحادث.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيســي «أعرب خلال الاتصالين عن خالص تعازي مصر، حكومةً وشعباً، فى ضحايا الحادث الأليم داعياً الله عز وجل أن يتغمد ضحايا الحادث بواســع رحمته ويســكنهم فســيح جناته، وأن يُلهم أســرهم الصبر والسلوان، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.»
وأعربــت وزارة الخارجيــة وشــؤون المغتربــن الأردنيــة أيضاً عن أحــر التعازي وأصدق المواســاة لحكومــة وشــعب العراق الشــقيق بضحايــا حريق مستشفى الحســن في محافظة ذي قار الذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرســمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، حســب وكالــة بترا، تضامــن المملكة مع العراق الشــقيق في هــذا المصاب الأليــم، معربا عن تعازي المملكة لــذوي الضحايا، والتمنيات بالشــفاء العاجل للمصابين.
وقال المتحدث باســم التحالف، وايــن ماروتو في بيان مقتضــب، «تتقدم قوة المهام المشــتركة - عملية العزم الصلب بأحرّ التعازي والمواســاة إلى العائلات التي لقي أحباؤها حتفهم في حريق أحد مستشــفيات الناصرية ». وأيضاً، عــزّت الأمم المتحدة، بـ «الفاجعة» وقالت ممثلة الأمــن العام للأمم المتحــدة في العراق جينين بلاســخارت، في بيــان مقتضــب، «قلوبنا مع ضحايــا الحريق الوخيم في مستشــفى الحســن في الناصرية. يجــب عمل المزيد من أجــل ضمان حصول جميع العراقيين على الرعاية في بيئة آمنة.»