حزب مغربي معارض يدعو إلى انفراج سياسي وحقوقي
جدد حزب مغربي معارض الدعوة إلى إحداث انفراج سياســي وحقوقي، معتبــراً ذلك تعزيزاً لمكتســبات المغرب في المجــال الديمقراطي ومدخلاً مهماً لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والانتخابية.
وقال حزب "التقدم والاشتراكية" عقب اجتماع مكتبه السياسي، الأربعاء، إن الانفــراج مدخلٌ لتعزيز الثقة والمشــاركة، ولتوطيد مكانــة المغرب دولياً، وأكد في بيان اطلعت عليه "القدس العربي" على الأهمية التي يكتسيها السير إيجاباً فــي اتجاه إحــداث أجواء الانفراج السياســي والحقوقي وتوســيع فضاء الحريات، لا سيما من خلال السعي نحو إيجاد الصيغ الُملائمة لِطَيِّ ما تبقــى من الملفات المتعلقة بالحراك الاجتماعــي، وكذا الحالات الُمقلقة التي ما تزال عالقةً بالفضاء الإعلامي.
ويعتبــر حزب التقدم والاشــتراكية، وفــق بيانه، أن ذلك يشكــــل مدخلاً مهماً من المداخل الكفيلة بتوســيع قاعدة المشــاركة السياســية والانتخابية، واســتعادة الثقــة فــي العمــل السياســي، والرفع مــن منســوب مصداقية المؤسســات المنتخبــة، باعتبــار هــذه العناصــر جزءاً أساســياً مــن جوهر الديمقراطية.
وأضــاف المكتــب السياســي أنّ تعميــق مبــادرات الانفراج ســـيشكل، لا محالة، تعزيزاً لمكتسبات المغرب في المجال الديمقراطي والحقوقي، وتوطيداً لموقعه البارز ومكانته الصاعدة وصورته المتميزة على المستوى الدولي.
مــن جانب آخــر، تناول المكتب السياســي تطــورات الوضــع الوبائي في المغرب، وثَـــمَّــنَ عالياً التقدم الُمسَجّل على صعيد عملية التطعيم، مُتطلعاً نحو أن تتوفر كافةُ شروط توسيعها وتسريعها، بأفق بلوغ المناعة الجماعية. كما سَــــجّلَ إيجاباً عودة مُعظم جوانب النشــاط الاجتماعــي والاقتصادي إلى طبيعتها.
وقال البيان إنه "بالموازاة مع ذلك، وبالنظر إلى التراجع البيّن الذي تشهده مؤشــرات الوضع الوبائي في البلاد، وكذا بروز عدد من السّلالات المتحورة للفيــروس، فإن حزب التقدم والاشــتراكية يؤكد على ضــرورة الاجتهاد في إبداع طرق جديدة لتوعية المواطنين بأهمية التقيد بقواعد الوقاية والاحتراز. كما يؤكد علــى لزوم التحلي بأقصــى درجات الحذر واليقظة والمســؤولية، تفاديــاً لأي انتكاســة، لا ســيما ونحــن نعيــش علــى إيقــاع حركيــة كثيفة ومتصاعــدة فــي كافة مناطق البلاد، تحديداً بســبب العطلــة الصيفية وعيد الأضحى والتحضير للانتخابات".