تواصل قصف النظام السوري والروس ... والحكومة المؤقتة توثق مقتل 54 مدنيا
وزير الداخلية التركي يجول على مناطق شمال سوريا
فــي ثاني أيام عيــد الأضحى، جــددت قــوات النظامين الســوري والروســي قصفها على بلدات وقرى شمال غربي سوريا، موقعة قتلى وجرحى بين المدنيين، بينما أجرى وزير الداخليــة التركي ســليمان صويلو، زيــارة لمدينتي عفرين وأعزاز في ريف محافظة حلب شمالاً.
وتوجــه أمس إلى مدينــة عفرين، برفقة قــادة في الدرك والأمن، وتفقد والوفد المرافق مركز المســاعدات الإنسانية في عفرين أولاً، ثم زار مشفى الشفاء.
وفي كلمة أمام قوات الأمن المحلية، أكد صويلو أن تركيا لم تلتزم الصمت حيال المأساة الإنسانية في سوريا.
وقال الناشط الإعلامي محمد الخطيب في إدلب لـ "القدس العربــي" إن قوات النظــام لم تتوقف عن ضرب واســتهداف تجمعــات المدنيين فــي قرى ريــف إدلب الجنوبــي والطريق الرئيســية الواصلة بينها، خلال أيام العيد، ما أسفر عن مقتل
مدني وإصابة عدد من الجرحى، وســط حركة مكثفة لطائرات الاســتطلاع في أجواء المنطقة. وذكر الدفاع المدني السوري أن قوات النظام قصفت ريفي إدلب الجنوبي والغربي، واستهدفت جنوباً منازل المدنيين ومدرسة في قرية البارة. وقالت الحكومة الســورية المؤقتة إن قوات النظام الســوري وميليشيا "قوات ســوريا الديمقراطية" ارتكبت انتهاكات أودت بحياة 54 مدنياً وجرح 115 آخرين شمال ســوريا، وذلك في تقريرها الشهري عن شهر حزيران/ يونيو 2021. وانتقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الســورية، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكــرون بأعضاء مما يُعرف بـ"مجلس ســوريا الديمقراطية" الخاضع لتنظيم "بي د/ ي ب ك"الذراع السورية لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي بنظر تركيا والائتلاف.
وقال الائتلاف الســوري المعارض في بيان إن "استقبال ماكرون لوفد ميليشــيات "بي د")الإرهابي( أمر مؤســف ويبعث على القلق". وأضاف أن كل من يفتح الطريق للتعامل مع ميليشيات "بي د"الإرهابي "يعلن عن علاقة مباشرة مع منظمة بي كا كا".