غانتس: بحثنا مع واشنطن مبادرات لمساعدة السلطة الفلسطينية
■ القــدس ـ الأناضول: بحثت إســرائيل والولايــات المتحــدة، مبــادرات اقتصادية واجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية التي تعاني من أوضاع مالية صعبة.
وقــال وزيــر الدفــاع الإســرائيلي بيني غانتس في تغريدة على تويتر، أمس الجمعة: «التقيت هذا الصباح مع القائم بأعمال السفير الأمريكي في إسرائيل مايكل راتني، وناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية واشــاجتماعية لتعزيز السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة.»
وتابــع «في مواجهــة التهديــدات الأمنية المتزايدة، فــإن الرابطة التــي لا تتزعزع بين الولايــات المتحدة وإســرائيل أمــر حيوي، ســنواصل العمل معــا لمواجهــة التحديات المحلية والإقليمية».
وكان مسؤولون فلســطينيون قد أشاروا فــي الأســابيع الماضيــة الــى أن الســلطة الفلســطينية تعاني من أوضاع مالية صعبة نتيجة تداعيات جائحــة كورونا وانخفاض المساعدات العربية والدولية.
وقالت هيئة البث الإســرائيلية «من المقرر أن تصــادق الحكومة، يوم الأحــد، على منح تصاريح لخمسة عشر ألف فلسطيني آخرين مــن الضفة الغربية لدخول البــاد للعمل في فرع البناء».
وأضافــت «يأتي ذلــك في ظــل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشــهدها الســلطة الفلسطينية».
وحســب مؤسســة «عنــوان العامــل» الحقوقية الإســرائيلية غيــر الحكومية فإنه حتى نهايــة 2019 بلــغ عدد العمــال الذين يعملون في إســرائيل حوالــى 128000 عامل منهم ما يزيد عن 65000 في قطاع البناء.
وقالت صحيفة «هآرتــس»: «إن اتصالات غير مباشــرة تجــري مــن وراء الكواليس بــن الحكومــات الإســرائيلية والأمريكيــة والفلســطينية لانتشال الســلطة من أزمتها المالية، خاصة مع انخفاض العوائد الضريبية والمساعدات الخارجية وتسارع وتيرة العجز في الموازنة العامة».
وأضافــت الصحيفة «يســاور إســرائيل والولايات المتحــدة القلق من هــذا الوضع، الذي من الممكن أن يلقي بظلاله على الأوضاع الأمنية في المنطقة».