واشنطن: نعود للمفاوضات النووية مع طهران لكن بشرط

قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، إن «الضغوط الأمريكية القصوى التي أطلقها الرئيس الســابق، دونالد ترامب، ضد إيران فشلت». وأشار إلى أن «الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي في حال التزمت إيران هي الأخرى بتعهداتها النووية». وأكد المبعوث الأمريكي أن «الضغوط الأمريكية على إيران أضرت بمصالح أمريكا على الصعيد العالمي».

وفي الســياق، ادعت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن أحدث طلب لإيران في المحادثات النووية هو موافقة واشنطن على بند يجعل الانسحاب الأمريكي من الاتفاق مشروطاً بموافقة الأمم المتحدة. وأشــارت الصحيفة إلى أن إيران تعتبر هذا الطلب ضرورياً خوفاً من تكرار ما فعله الرئيس الأمريكي الســابق دونالد ترامب حين انسحب من جانب واحد من اتفاق 2015. واعتبرت الصحيفة أن هذا الشــرط غير دســتوري، موضحةً أنه «لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة منع الكونغرس أو الرئيس المســتقبلي من تغيير السياســة، خاصــة عندما لا تُقدّم الاتفاقيــة النووية إلى مجلس الشــيوخ للتصديق عليها كمعاهدة، كمــا أن معظم المعاهدات تحتوي على بنود تسمح بالانسحاب في ظل ظروف معينة».