بورصة أبوظبي تسجل مستوى قياسيا جديدا... وتباين أداء بقية أسواق الخليج

■ دبــي - رويتــرز: أغلقت أســواق الخليج الرئيسية على تباين أمس الإثـــنين، بعد يـــوم من تسجيل خســائر عقب العودة من عطلة عيد الأضحى، لكن مؤشــر أبوظبي سجل مســـتوى قيـــاسيا جـــديدا. وفي العادة يعمد المتعاملون في الخليج إلى بيع الأسهم للحصول على سيولة أثنــاء العطــات، ويتوخون الحذر بشــكل عام تحســبا لأي تطورات في الأسواق العالمية خلال الفترة التــي تكون فيها البورصــات في المنطقة مغلقة.

وفــي أبوظبــي، تقدم المؤشــر 0.9 فــي المئة مسجلاً مســتوىً قياســياً جديداً بفضل صعود ســهم «العالميــة القابضة» 2.9 في المئة، وســهم «اتصالات» 1.1 في المئة. كســب سهم «دانة غاز» اثنين في المئة، مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالــي، بعدما فازت شــركة الطاقة في دعوى تحكيم بشأن بيع أصولها في مصر.

من جهــة ثانية ذكر مكتــب أبوظبي الإعلامي يوم الأحد أن الإمارة ســتخفض رسوم تأسيس الأعمال إلى ألف درهم )272.29 دولار( بانخفاض 94 في المئة عن المعــدل الحالي، وذلك اعتبارا من 27 يوليو/تمــوز فــي إطار جهود تمكــن القطاع الخاص.

وارتفع المؤشــر الســعودي الرئيسي 0.2 في المئة مع صعود ســهم «مصرف الراجحي» 0.6 في المئة، وســهم «شركة الدكتور ســليمان الحبيب

للخدمات الطبية» 2.1 في المئة.

ونزل مؤشــر دبي الرئيسي 0.6 في المئة تحت ضغط خســارة 1.1 في المئة لسهم «بنك الإمارات دبــي الوطني» قبل اجتماع مجلــس إدارته اليو الثلاثاء لمناقشــة البيانات المالية للنصف الأول من العام. وهبط سهم «إعمار» العقارية القيادي 1.5 في المئة.

وتراجع المؤشــر القطري 0.9 فــي المئة متأثراً بانخفاض سهم «مصرف قطر الإسلامي» 1.7 في المئة وسهم البنك التجاري 2.5 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشــر المصري الرئيســي 0.5 في المئة، مع نزول معظم الأســهم المدرجــة على المؤشــر، ومن بينها ســهم «البنك التجاري الدولي» الذي هبط 1.1 في المئة.

وفيما يلــي تلخيص لأداء بورصــات المنطقة أمس: في الســعودية ارتفع المؤشــر 0.2 في المئة إلى 10898 نقطة. كما ارتفع مؤشــر أبوظبي 0.9 في المئة إلى 7169 نقطة، في حين خسر مؤشر دبي 0.6 في المئة إلى 2759 نقطة.

وفقد المؤشــر القطري 0.9 في المئة وهبط إلى 10679 نقطة، بينما أضاف المؤشر الكويتي 1.2 في المئة إلى 7094 نقطة

وصعد المؤشر البحريني 0.7 في المئة إلى 1597 نقطة، غير أن المؤشر العماني تراجع 1.1 في المئة إلى 4006 نقطة. وفي مصر هبط المؤشــر 0.5 في المئة إلى 10697 نقطة.