تعقيبا على مقال محمد كريشان: تونس... طوفان الأسئلة
الأسئلة الخطيرة
مقال مقلق جداً ربما لصراحته المتناهية! ولكونه يأتي من قامــة إعلامية هي ابن تونس نفسها وأدرى الناس بشعابها!
الذي يثير للقلق بالدرجة الأولى هو ترك الأســئلة الخطيرة التي تم طرحها …معلقة ومفتوحة النهايات دون أجوبة شافية!
أسأل الله أن يحمي تونس وشعبها وأن تتجاوز هذه المحنة سريعاً ….كل الضربات موجعــة لكــن أن تتــوج بضربــة تأتي من تونس بالذات …فإنها الأكثر وجعاَ ناهيك عن أنها تفتح جروح الضربات السابقة من جديد وتضع عليها ملحاُ أجاجاً !
خطوة ناجحة
ببســاطة شــديدة مــا فعلــه الرئيــس التونســي هــو خطــوة ناجحــة ومهمــة جدا، هــؤلاء ينفذون أجنــدة خارجية مثل الميليشــيات الإيرانية التي توجد عندنا في العراق. الشــعوب العربية سئمت الإسلام بســبب هؤلاء، الناس يريدون أن يعيشوا ويريدون التنمية والتعليم.
أحمد
معضلات البلاد
أحســن جــواب لما أقــدم عليــه الرئيس قيس ســعيد هــو تركه يحكــم لوحده. فما علــى الأحــزاب وأولها حــزب النهضة إلا أن تلازم الصمت وتجمد أنشــطتها، وعلى النخبــة السياســية أن تقاطــع حكومــة الرئيــس وتتركهــا تتخبط فــي معضلات البلاد لوحدها. المغاربي
رؤية للمستقبل
الرئيــس قيــس ســعيد لا يمتلــك رؤيــة للمستقبل فضلاً عن أن يمتلك حلاً، الرجل ظاهرة صوتية فقط، أما النهضة ففشــلت فــي تقــديم شــرعية الإنجــاز المقــدم عند الجمهور على أي شرعية أخرى …
أبو أنس الشرقي
نية الرئيس
إن كانــت نية الرئيس حســنة، فهو إذن فــي حاجــة للمســاعدة مــن كل الجهات الديمقراطية في البلاد، فيجب عليهــم أن لا ينتظروا دعوات بل عليهم التقدم وفعل ما تحتاجه الظروف غير العادية هذه. عبد الكريم البيضاوي
ثورة الياسمين
قــام قيــس ســعيد بتوظيــف واســتثمار أزمــة كورونــا ومــا خلفته من انعكاســات على الوضع المعيشي والاقتصادي على المجتمع ليعلــن انقلابــه، ومــا تم اتخــاذه مــن تدابيــر كما وصفهــا هو خرق واضح للدســتور وتعبير عن نزعة اســتبدادية بحجــة الفســاد، علما أن الفســاد ظاهــرة متجــذرة فــي بلادنــا العربيــة، وطالمــا أنــه يعلم بالفســاد لماذا لــم يشــكل محكمة خاصة بجرائم الفســاد ويشــرف عليها . أما التعطيل والتجميد فهما محاولة لإجهاض ثورة الياســمين التــي ألهمت العرب وأوقدت جذوة الرغبة للتوق نحــو التغيير من نظم استبدادية فاسدة . استبرق عزاوي
الخلاف الإيديولوجي
مهمــا بلــغ الشــقاق والخــاف الإيديولوجي والسياسي بين الأحزاب والمواطنــن كان من الأجــدر بالرئيس التونســي أن يحمي الديمقراطية وأن يقف محايــدا لا تهمه ســوى مصلحة تونــس العليــا المتمثلــة فــي الحريــة والديمقراطيــة الوليــدة …فــي تركيا حمــى العلمانيــون ديمقراطيتهم رغم الخلاف الجــذري بينهــم لأنها صمام الأمان ومستقبل الوطن. نايلة
صلاة الحاكم
هناك مثــل صيني يقــول لا يهمني لون القط ولكن يهمني أن يصيد الفئران.
لا يســتفيد المواطــن من صــاة الحاكم وصيامــه، ولكــن يتأثــر بشــكل كبير من حسن إدارته للدولة.
يبــدو أن حركــة النهضــة )والأخ محمد كريشان( أدرى قد فشلت في إدارة الدولة وهذا ســبب تقبل الناس لما قام به الرئيس سعيد. سيف
المشاكل اليومية
النــاس تريد حل مشــاكلها اليومية الخانقة … لذلك هللوا لما فعله قيس … ظنا منهم أن هذه الأزمات سيحلها، ولا يهمهم تغيير الدستور ولا الديمقراطية … بل كفروا بكل المنظومة، خاصة حركة النهضة … بفعل أخطائها وبفعل شيطنة الإعلام لكل ما هو إســامي، ولو كان عالما يعبد وينام في المحراب ….
قصــة العــرب: يريــدون تغييــرا ملموســا فــي حياتهــم … والسياســيون يبدعــون فــي الصراعــات وتصفيــة الحســابات والتخويــن … النتيجــة المؤلمــة لقيــس: جمعت كل الســلط وحققــت التوحيــد … فهلا أعطيت حلــولا آنية للأزمات الخانقة … أما النخب السياسة … ها هو حصاد 10 سنوات من التطاحن والتخاذل. علي الرابع
الدخول في الظلمات
قيــس ســعيد هــو المســؤول الأول عما حصــل فــي تونــس. وهــو يتخــذ حركــة النهضة شماعة لتنفيذ مآربه، مثل ما عمل السيســي في مصر، حيــث الإخوان كانوا شــماعة السيســي. هــذا انقــاب واضح سيدخل تونس في ظلمات. بن تاشفين
حقائق الأمور
أعتقــد أن الكتابــة فــي الموضــوع عــن تونــس ســيكون مجــرد رأي خارجــي لا يعــرف حقائق الأمــور جيدا، فالتوانســة ســتكون تعليقاتهــم أكثــر واقعيــة، ولكن الســؤال يجرنــا إلــى حركــة النهضــة والإخوان المســلمين والإســام السياسي العربــي بالذات، فهــل الديمقراطية عندهم وســيلة للوصول للســلطة ومن ثم شــيئا فشيئا يقومون بأسلمة كل شيء في البلد وإنهــاء كل مظاهــر الديمقراطيــة، ولمــاذا الأزهر وقف مع العســكر في مصر ضدهم وكذلك قيس سعيد الرجل المتدين.
سلام عادل-ألمانيا
العقبات والصراعات
لقــد تم إفشــال حركة النهضــة بوضع العقبــات فــي طريقها من طــرف الرئيس، والصراعــات التــي كانــت تخوضها عبير موســى فــي البرلمــان. للأســف الشــعب الفرحــان ليــس واعيا بمــا ينتظــره، فإذا كان جائعا وهو يحتج الآن ففي المســتقبل سيجوع في صمت. سعيدة