اخلزعلي: السوداني ملزم بالعودة لإلطار في بعض القرارات

كشــف األمني العام لـ»حركة عصائب اهل احلق»، قيس اخلزعلــي، عن تفاصيــل االتفاق الــذي مت بني رئيــس الــوزراء محمد شــياع الســوداني و«اإلطار التنسيقي» الشيعي، مؤكدا إلزام السوداني، بالرجوع إلى التحالف الشيعي في بعض القرارات، فيما لفت إلى أن التحالف، منح رئيس الوزراء احلرية الكاملة للقيام بواجباته.

وذكر، في لقاء مع القناة الرسمية، بأن، «قبل تشكيل احلكومة وطرح اســم السوداني لرئاســة احلكومة، حصل اجتماع في منــزل العامري، وحدث كالم صريح وواضــح بأن اإلطار يريد من رئيــس الوزراء االلتزام بكذا وكذا، ورئيس الوزراء يريد من اإلطار كذا وكذا».

وردا على ســؤال عن أبرز العناويــن التي تضمنها االتفاق، قال: «النقطة األساســية، حــدث تفريق بني قرار الدولة وإدارة احلكومــة، فقرار الدولة هو مصير الشــعب، وبالتالي مبــا أن نظامنا برملانــي ورئيس اجلمهوريــة غير منتخــب من الشــعب، حتى يتحمل املســؤولية أمام شــعبه، إذا على رئيس الوزراء عدم االنفراد بقرار الدولة بل الرجوع إلى اإلطار التنسيقي ويكون هو جزءا من القرار في اتخاذ القرار، واملقصود بالقرارات االســتراتيجية السياسية أو االقتصادية أو األمنية».

وتابع: «أما إدارة احلكومة وتفاصيلها املعروفة فهذا دور رئيس الــوزراء، من مناقــالت ووضع وتفاصيل وإعداد املوازنة بالقضايــا املعروفة وإلى آخره. هذا ال يجــوز لإلطار التدخل فيها، وليــس من واجب رئيس الوزراء الرجوع بها إلى اإلطار التنسيقي».

وفي محور آخر قال إن «كل قوى اإلطار التنســيقي األمن العام للعصائب قيس اخلزعلي

تعهدوا أمام رئيس الوزراء قبل أن يتم اختياره، بعدم وضع حصانة ألي أحــد، هو مطلق اليــد في محاربة الفســاد. رئيس الــوزراء غير مكبل وغيــر مقيد، أي، لن تأتي له قوى اإلطار وتطلــب منه أن ال يتدخل بهذا املوضوع أو ذاك».

ولفت إلى أن «السوداني مبسوط اليد ويستطيع أن

يقوم بواجباته، والتحدي املوجــود اآلن على رئيس الوزراء والذي يتحمل فيهم املســؤولية هو مســألتان أساسيتان توفر أكبر قدر من االنتاج وأقل مقدار ممكن من الفساد».

وختم قائال: «نحن داعمــون لرئيس الوزراء دعما كامال مئة باملئة للقيام بهذين الواجبني».