Al-Quds Al-Arabi

إلتون جون يودع الواليات املتحدة بحفلة «عاطفية» في لوس أجنليس

-

■ لــوس أجنليــس - أ ف ب: أحيــا املغنــي البريطاني إلتون جــون حفلته األمريكية األخيرة من جولته الوداعية األحد بعرض متألق في لوس أجنليس، املدينة التي ســاعدته فــي انطالقه إلى الشهرة العاملية قبل نصف قرن.

اعتلــى إلتــون جون خشــبة مســرح «دودجر ســتاديوم»، ملعب البيســبول الذي اســتضاف اثنني من أشــهر عروضــه خالل مســيرته الفنية في العــام ،1975 وأحيــا حفلة قال إنهــا «مميزة وعاطفيــة جــدا» وقد بثت مباشــرة علــى منصة ديزنــي. وصرح «كما تعلمون، أنا ســأتوقف عن القيــام بجوالت موســيقية وســتكون هــذه آخر حفلة موســيقية لي فــي أميركا وكنــدا»، قبل أن ينضم إليه زوجــه ديفيد فورنيش وابناهما الذي يخططــان ألن ميضــي مزيــدا من الوقت معهما.

وقــد حظي املوســيقي البريطانــ­ي البالــغ 75 عامــا بعالقــة حــب طويلــة مــع لــوس أجنليس.

فوفــق مــا جــاء فــي فيلــم «روكتمــان» )2019( الــذي روى الســيرة الذاتيــة للمغنــي، حظيــت مســيرة إلتــون جــون الناشــئة بدفع قوي من خالل عرضه األول فــي الواليات املتحدة في ملهــى تروبادور الليلي في ويست هوليوود عام .1970

وقــال جــون األحد «هــل تعرفون شــيئا؟ لقد جنحت أوال في أمريكا».

وأضــاف «لقــد اشــتريتم األغانــي الفرديــة واأللبومــ­ات واألشــرطة واألقــراص املدمجــة. واألهم من ذلك، أنكم اشتريتم تذاكر العروض».

خالل النصــف األول من الســبعينا­ت، أصدر جون عددا كبيــرا من األغانــي الناجحة، وهيمن علــى قوائــم أغانــي البــوب بأغنيات مثــل «يور ســونغ» و»تايني دانســر». وبلغت تلــك احلقبة ذروتها في ليلتني أسطوريتني في العام 1975 في ملعــب دودجر حيث قــدم أداء أمام جمهور غفير مرتديــا نســخة مصممة خصيصا مــن زي فريق البيســبول. وفي إمياءة إلــى املاضي، ظهر إلتون

جــون مجددا على خشــبة املســرح األحد إلحياء احلفلــة مرتديــا رداء حمــام يحمل شــعار فريق دودجر وقبعة بيسبول مطرزة باللؤلؤ.

وقال جون «كونوا لطيفني مع بعضكم بعضا، اتفقنا؟ وداعا!» قبل أن يغني «غودباي ييلو بريك رود».

أدى إلتــون جــون مجموعة كبيرة مــن أغاني األلبومــا­ت التي أجنزهــا خالل مســيرته الفنية مــن «كروكودايل روك» إلى «كاندل إن ذي ويند» علــى وقع هتافات وغنــاء صاخبة من حوالى 55 ألــف شــخص، العديد منهــم يضعون أوشــحة من الريــش ونظارات شمســية، وبالطبــع، ترتر مستوحى من املغني. وحمــل البعــض الفتات تخبــر املغنــي بأنهم حضــروا العشــرات أو حتــى املئــات من حفالته. قال جــون «يســعدني جدا أن أراكــم حــني تكونــون مرتدين أروع األزيــاء وأن أعلــم أنكــم حضــرمت العديــد مــن العروض».

حتضــر منصــة «ديزنــي» التي انتقلت أخيرا إلى أحداث البث املباشــر، فيلما وثائقيا عن إلتون جــون على أن يتــوج بجولته احلالية «فيرويل ييلو بريك رود». وهذه اجلولــة التي أصبحت حتــى اآلن ثالث أكثــر اجلــوالت الفنية ربحا فــي التاريــخ بأكثر مــن 660 مليــون دوالر وفقــا ل»بيلبــورد»، مــا زالت مســتمرة مع 60 حفلة تقريبا عبر أســتراليا ونيوزيلندا وأوروبا.

وهي بدأت في العام 2018 لكنها أرجئت مرات عدة بســبب اجلائحة ومعاناة جــون إصابة في الفخــذ. لكن املغني لم يســتبعد القيــام بعروض فردية عندما تنتهي اجلولة في العام .2023

واألحد، انضمت إلى جون على خشبة املسرح كل مــن دوا ليبــا لتأدية أغنيتهمــا «كولد هارت» وكيكــي دي لتأدية أغنيتهما األشــهر «دونت غو بريكينغ ماي هارت» للعام .1976

وختم جــون «إنها ليلــة مميزة جدا بالنســبة إلــي، ليلة عاطفية جدا بالنســبة إلي... لقد كانت رحلة طويلة».

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom