الصمادي: أردني يبدع بتشكيل اللوحات عبر ضغط النحاس
احلمل
يومــك جيــد فــي العمــل وهنــاك عالقة صداقــة رمبا تتطــور أكثــر. أفضل شــريك خالل هذه الفترة اجلدي، واحلوت واحلمل والسرطان
الثور اجلوزاء
هنــاك من يقلــل مــن قيمتك وأنــت متيل للســيطرة والتشــبث برأيــك وتبــرّر كثيرًا. الوضع العاطفــي في هذا اليوم متوتر أيضا فانتبه
السنة الرابعة والثالثون العدد 10815 األربعاء 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 - 29 ربيع اآلخر 1444 هـ
■ جرش - األناضول: للفن أشــكاٌل وألوان وأســاليٌب تختلف من إنســاٍن آلخــر، منه ما وصل عبر العصــور واألزمان وآخــر أوجدته املوهبــة اخلاصة واإلتقان، ليبقى شــاهدا على متيز صاحبه ويحفظ إبداعه من النسيان، وفن الضغط على النحــاس إحدى هذه احلرف التي تقاوم االندثار.
في محافظــة جرش شــمالي األردن، اختار أحمد الصمادي 64( عامــا) لونا فريدا من الفن ليتميز به، بل وألن يجعله من األسماء املعدودة على مســتوى بالده فيــه، واملتمثل بتشــكيل اللوحات الفنيــة عبر ضغــط النحاس. درس الصمادي دبلوم هندســة االتصــاالت بإحدى الكليات العســكرية، وخدم في جيش بالده إلى أن بلغ سن التقاعد برتبة نقيب عام .1995
الضغط بدل الطرق
وعن بدايات تعلمه لفن الرسم عبر الضغط علــى النحاس، قــال الصمــادي: «تعلمت هذا الفن مــن خالل عملي بســوق حرفي في جرش بعد التقاعد، وأسســنا جمعية في ،2008 تعنى باحلــرف اليدوية، ثم انتقلــت إلى أخرى وهي جمعية رواق جرش للثقافة والتراث في .»2014 وتابع: «من خــالل اجلمعيات، التحقت بدورات حــرف يدويــة، وتعلمــت على أيــدي خبراء، وأكثر ما أعجبني جتسيد النحاس». واستدرك الصمــادي: «هنــا ال أقصد كما يعتقــد البعض بأنها َطرٌق على معدن النحاس، فأنا ال أستخدم املطرقة أو الســنبك (قطعة معدنيــة محدبة)، وإمنا األقالم اخلشبية».
وأردف: «أستخدم روالت (لفائف) النحاس الطري أو املطاوع، ويتم تقطيعه بشكل صفائح بحجم يتناســب مــع اللوحة املراد رســمها».
السرطان
يــوم للتجديد خالله تكون أكثــر ارتياحًا مــن األيام الســابقة. تشــعر باســتقرار في أمــورك الشــخصّية وخاّصــة كســب املال والعمل
االسد
تتلقــى أخبارا ســاّرة واتصــاالت مهّمة. يــراودك شــعور إيجابــي نحــو املســتقبل. الوقــت مناســب القتنــاص الفــرص، وقــد تعرف شخصا جديدا غريبا وتهتم ألمره
العذراء
بإمكانك التخطيط للســفر والنشــاطات الترفيهيــة. يبــدو أن الظــروف مناســبة لالستقرار ومناقشة وضع سابق وإن كنت عازبا لديك فرصة أن تتعرف بشخص جديد وقد حتدث تطورات سريعة
وأضاف: «بعد ذلك أقــوم بطباعة الصورة على ورقة، ثم يتم تعليمها علــى صفيحة النحاس، وبعد ذلــك ننتقل ملرحلة أخرى تســمى الغائر، وهي تعميــق املالمح العامة للصــورة بطريقة عكسية، من اجلانب اآلخر للصفيحة إلبرازها». واســتطرد: «أركز فــي لوحاتي علــى املناظر الطبيعيــة والورود وحيوانــات وآيات قرآنية وأغلفة املصاحف ومناظر ســياحية، وأي شيء يتم طلبه مني».
ولفت إلى أن «إجناز أي لوحة على الصفائح النحاســية يعتمد وقت إجنازهــا على حجمها وتفاصيلها، فبعضها ال يستغرق سوى ساعات وبعضها اآلخر يحتاج إلى أيام».
امليزان
يــوم ليــس كما حتــب وتطمــح وإن كنت منتظــر ًا حلوال فــإ ّن ذلك ســيتأخر. عليك أن تنتبــه للصحــة النفســية واجلســدية ومن احلوادث البســيطة واحذر فقــدان حاجات شخصية مهمة بسبب عدم تركيزك
العقرب
وضعــك ال بــأس فيــه، لكن مــن الناحية النفســّية لســت مرتاحــًا، وذلــك يؤثر على عالقتــك. حــاول أن تســيطر علــى نفســك وأعصابك وال تثور ألقل سبب
القوس
يوم يحمــل لك احلــظ اجليــد والراحة.. خاللــه تهتــم بحياتــك االجتماعية. شــعور بســعادة وراحــة نفســ ّية خا ّصة مــن نواح عاطفية
وأردف: «أستطيع إجناز من 10 إلى 15 لوحة صغيرة فــي اليوم الواحد». وفــي تأكيده على أن اإلبــداع ال يقتصر على األصحــاء فقط، قال إن «مــن علمني هذه احلرفة شــخص من ذوي اإلعاقة، يعيش بالعاصمة عمان، ويعرف اسمه بسيف الن ّحاس».
اجلدي الدلو احلوت حرفة نادرة
واســتطرد: «هذه احلرفة جميلــة ونادرة، لذلك أحرص دائما علــى نقلها لآلخرين، وأؤكد دومــا أن النجــاح ال يتحقــق ما لــم يكن لدى اإلنســان عزمية وإصرار على التفــرد والتميز
متيل للتعامل مع غيرك بشكل دبلوماسي ولديك الفرصة لتشــارك بعمــل فيه أطراف متعددة. فــي اليومن املقبلــن تتجه أمورك املادية لالنفراج ويكون الوقت مناسبا لتقرر أمورا مهمة
قد جتد منافسة فتج ّنب أ ّي مواجهة، يوم للتجديد وللحب ولتعيش أسعد األوقات فال جتعله متوتــرًا وعليك أن ترى دائمًا اجلانب املشرق
أمامــك يــوم شــاق تتراكم فيــه األعمال واملســؤوليات وتكون مقيدا بالوقت وتبذل جهدا إضافي إلجنــاز املطلوب. يزداد تعبك النفســي وتشــعر بتوتــر عصبي، ثــم تفرج األمور
فيمــا يفعله ويقــوم به». الصمــادي، لفت إلى أن «احلرفــة موجودة منذ القــدم، وأخذت على عاتقــي حفظها من الــزوال، كإرث تعارف عليه أجدادنــا منذ عقود طويلــة، خاصة وأنها باتت نادرة ومهددة باالندثار».
ولهــذا الفــن طرق مختلفــة، فمنهــا ما ّيتم استخدام اإلزميل واملطرقة فيه، وأخرى بالنقر، وطريقة بســكب الفضة، أو بالضغط، كما يفعل الصمادي. ومن أبرز التحديات التي تواجه من يعملون بهذه احلرفة حاجتهــا جلهد وتكاليف عالية فــي بعض األحيــان، ما يجعــل اإلقبال عليها ضعيفًا نوعًا ما، مــا دفع العاملني بها إلى تركـــها.