رشيد: سياسة العراق اخلارجية مبنية على االحترام املتبادل
أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشــيد، أمــس اخلميــس، أن سياسة العراق اخلارجية مبنية على االحتــرام املتبادل واعتمــاد احلوار البناء.
وذكــر مكتبــه اإلعالمي فــي بيان صحافي بأن «رئيس اجلمهورية تسلم في قصــر بغــداد، أوراق اعتماد عدد من الســفراء اجلــدد املعتمدين لدى العراق، وهم كل من ســفير السودان عبد الرحيم سر اخلتم، وسفير اليابان ماتســوموتو هوتوشــي، وســفيرة مملكة السويد جيسيكا سفاردسترم، وسفير جمهورية اليونان جورجيوس املانوس».
وأضاف «مت خالل اللقــاءات التي
جرت مــع الســفراء كل علــى حدة، بحــث العالقات الثنائيــة التي تربط العراق ببلدانهم»، مؤكدا أن «سياسة العراق اخلارجية مبنية على االحترام املتبــادل واعتمــاد احلــوار البنــاء لتعزيز العالقات وتوسيع آفاقها وفقا للمصالح املشــتركة ومبــا يصب في مصلحة الشعوب».
ومتنــى الرئيس للســفراء اجلدد املوفقية والنجاح فــي مهامهم، مبديا استعداده لـ«تقدمي الدعم ومبا يساعد في تسهيل عملهم».
من جانبهم، قدم الســفراء شكرهم لرئيــس جمهوريــة العــراق علــى استقبالهم، معربني عن تطلع بلدانهم لتعزيز العالقات مع العراق وتطويرها على مختلــف الصعد، مؤكدين عزمهم على بذل كل اجلهــود الالزمة في هذا املسار، حســب البيان الذي أشار إلى حضــور وزير اخلارجيــة االحتادي، فؤاد حسني مراســم اعتماد السفراء اجلدد. وفي وقت سابق من مساء أول أمس، استقبل رشيد، في قصر بغداد، املمثلــة اخلاصة لألمــني العام لألمم املتحدة جينني بالسخارت.
وذكــر املكتــب اإلعالمي لرئاســة اجلمهورية فــي بيان أنه «جرى خالل اللقاء، بحث األوضاع العامة في البلد، واجلهود القائمة فــي معاجلة العديد من امللفات املرتبطة بتحســني ظروف املواطنني والوضــع االقتصادي. ومت التأكيد على دعم احلكومة في تطبيق برنامجهــا واالســتجابة لتطلعــات الشــعب العراقي وحتســني أوضاعه املعيشية واخلدمية».
وأضــاف: «كما متت مناقشــة دور
بعثة األمم املتحدة، حيث أكد فخامته أهمية العمل والتنســيق مع السلطات العراقيــة فــي معاجلــة العديــد من القضايــا، وخصوصا قضية النازحني عبر توفير كل املستلزمات واملتطلبات الضروريــة لتحســني أوضاعهــم املعيشــية الصعبــة والعمــل علــى عودتهم إلى منازلهــم ومدنهم آمنني، وإغالق ملف النزوح في البالد».
وتابــع: «مت التأكيــد علــى أهمية ترســيخ األمن واالســتقرار في البلد وضمان ســالمة املواطنــني، وتعزيز التواصل واحلوار مع دول اجلوار في مناقشــة امللفات على أســس املصالح املشتركة واالحترام املتبادل والسيادة ومبــا يدعم أمــن واســتقرار املنطقة ويعــزز التعاون فــي القطاعات ذات االهتمام املشترك».