إصابة صياد بنيران االحتالل في غزة وإطالق نار يستهدف مزارعي احلدود

شنت قوات االحتالل اعتداءات عدة على قطاع غــزة، طالت صياديــن ومزارعني، وأســفرت عن وقوع إصابة وأضرار مادية.

وأسفر االعتداء الذي شــنته الزوارق احلربية اإلســرائيلية، في منطقة تقع إلى الشمال من قطاع غزة، عن إصابة صياد بجراح، حسب ما قاله نقيب الصياديــن نزار عياش، الذي أضــاف ان الصياد مبارك بكر، أصيب بجراح طفيفة جراء إطالق النار عليه من قبل بحرية االحتالل في عرض بحر شمال قطاع غزة.

وكانت الــزوارق احلربيــة قد فتحــت نيران أسلحتها الرشاشة جتاه مراكب الصيد التي كانت في رحلة عمل، قبالة ســواحل شمال القطاع، رغم إبحارها في منطقة الصيد املسموح بها.

وأجبــر الهجــوم الــذي يتكــرر مــرارا باقي الصيادين علــى مغــادرة البحر، والعــودة إلى الساحل خشــية على حياتهم، دون أن يتمكنوا من إكمال عملهم اليومي.

جــاء ذلك فــي وقت قامــت فيه قــوات جيش االحتالل املتمركزة في نقاط عسكرية على احلدود الشــرقية للقطاع، بإطــالق قنابل الغاز املســيل للدمــوع والنار من أســلحة رشاشــة ثقيلة على أراضي املواطنني الزراعية القريبة من املكان.

وقال شــهود عيان إن تلك القوات اســتهدفت األراضــي الواقعــة قــرب موقــع «كيســوفيم» العســكري، على احلدود الشرقية جلنوب القطاع. كما استهدفت بقنابل الغاز املسيل للدموع األراضي الزراعية شرق حي التفاح في مدينة غزة.

وكان يوجــد في ذلك املكان عــدد من املزارعني والشــبان الذيــن يعملــون في صيــد العصافير املهاجرة التي توجد في مناطق احلدود.

وأجبر الهجــوم املزارعني على تــرك حقولهم، والعودة بشكل عاجل إلى مناطق آمنة، خشية من تعرضهم خلطر اإلصابة، فيما أحلقت عملية إطالق النار بعض اخلسائر املادية في املمتلكات الزراعية.

وليــل أول مــن أمــس األربعاء وفجــر أمس اخلميس، أطلقت قوات االحتــالل عددا من قنابل اإلنارة فوق املناطق احلدودية الواقعة إلى الشرق من مدينة خانيونس، وهو ما أحدث حالة من الهلع واخلوف في صفوف السكان، ال سيما األطفال.