باتفاقهم على اخلطة ...60 نتنياهو لشركائه املتطرفني: «لسنا وحدنا... العالم يراقبنا»

في غرف املفاوضات يســمع املشاركون االئتافيون بالرقــم 06؛ أي 60 في املئة. هو الرقم الهدف لسياســة اليمن التي ستعمل عليهــا احلكومــة التالية، وهو أيضــا الرقم الذي يقصده نتنياهو.

هذا الرقم ذو صلة بكل واحد من اجملاالت التــي تعهدت بها أحزاب اليمــن للتغيير إذا مــا أقامــت حكومة. مثــا، بالتغييــرات في جهــاز القضــاء، فمن كل اخلطــط التي على جــدول األعمال، فإن الوصول إلى جناح 60 في املئة هو الهدف.

هكــذا أيضــا في موضــوع االســتيطان؛ فلــن يحصل كل االســتيطان الفتــي والبؤر االســتيطانية فــي «يهودا والســامرة» على الشــرعية. كما أن هدم املبانــي العربية غير القانونية في املناطق «ج» لن يتحقق بكامله. ضــم عموم الســكان غيــر وارد على جدول األعمال.

هنــاك مــن يخيــب أملهــم لســماع هــذا الهــدف، وهنــاك مــن ســيدعون بوجــود حكومــة ميــن مســتقرة عليها الدفــع قدما بسياســة اليمن بكاملها، وسيقول آخرون إن احلديــث باإلجمــال يــدور عــن هــدف واقعــي. ال أحد يؤمن بتحقيــق 100 في املئة مــن الوعــود االنتخابيــة. 60 فــي املئــة أمر جيد ما دام االجتاه العام هو الســير الواثق واملستقر ميينا. نشــر الليكود هذا األسبوع مطالبــه فــي االتفــاق االئتافــي، وبعــض تكرار ملطالب مشــابهة من جانب الشركاء. وثمة مطالب مســتقلة. ويكاد يكون في كل املطالب (وهذه القائمة طويلة جدا) سياسة ميينيــة واضحة. صحيح أنــه ليس 100 في املئة، بــل 60 مع اجتاه واضــح ميينا. رجال القانــون الذين يؤيــدون إصاحــات مهمة فــي جهاز القضــاء أعربوا عــن معارضتهم لفقــرة التغلب التي ســتتضمن إذنًا قانونيًا صريحا للقضاة بشــطب قانون للكنيست. آخــرون يدعون بأن شــطب القوانن وإن لم يكــن منصوصا عليه فــي القانون صراحة،

هــو عمــل قائــم ويجــب ترتيبــه. هــذا إلى جانــب إعطــاء إمكانيــة للكنيســت للتغلب على احملكمة. حســم الليكود وقرر بأن تجاز فقرة التغلب فقط كجزء من قانون أســاس: التشــريع، الــذي مينع صاحيــات للقضاة لشــطب قانون ما. أما «الصهيونية الدينية» والكتلاحلريديةفطالبــتبـ وأوضح الليكود بأنهم سيضطرون لاكتفاء بجرافة صغيرة حتى اآلن.

وأوضح الليكود للشــركاء، وأساسا من «الصهيونية الدينية» بأنه املعقول شــرعنة 20 15 من أصل نحو 60 بؤرة اســتيطانية غير قانونية.

«توجــد وعــود انتخابيــة، ولكــن هنــاك عالــم»، قالــوا لهــم. ومــع ذلــك، فإنهــم ســيصرون على وجود املدرسة الدينية في «حومش» وبؤرة «أفيتــار». هذه هي اخلطة على األقل.