وزير «القوة اليهودية» يعد بتغيير الوضع بشأن صالة املستوطنني في األقصى
القيادة الفلسطينية «توبخ» املبعوث الدولي... وغانتس يحذر من تسليم «حرس احلدود» لنب غفير
القدس احملتلة - رام الله «القدس العربي» من سعيد أبو معال وأشرف الهور:
وعد عضو الكنيست الفاشي اإلسرائيلي إيتمار بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية» العنصري، املكلف بوزارة األمن الداخلي، بصالحيات واسعة فــي حكومة بنيامني نتنياهو في طور التشــكيل، بالعمل حال تســلمه منصبه علــى تغيير الوضع القائم حاليا، بشأن صالة املستوطنني في املسجد األقصى، وشــرعنة البؤر االســتيطانية، وتغيير تعليمات إطــالق النار على الفلســطينيني. وأكد بن غفير في حديثه إلذاعة «كان» العبرية، صباح أمــس األحد، أنه ســيعمل على تغييــر تعليمات إطالق النار جتاه الفلسطينيني، واصفا التعليمات احلالية بـ«الغبيــة». وأضاف أنه وبصفته وزيرا لألمن الداخلي سيفعل كل شيء ملنع ما وصفها بـ «السياسات العنصرية» في احلرم القدسي.
واكد بن غفير على شرعنة البؤر االستيطانية قائال «في غضون أشــهر قليلة سنشــهد حتسنا وتغيرا وســنحقق عدة نتائج». وقال إنه ســيتم فحــص مترير قانون فــي الكنيســت يعمل على ترحيل عوائل منفذي العمليــات الفدائية. وكان قد دعا الــى العودة لسياســة االغتياالت ووقف حتويل األموال للسلطة الفلسطينية.
مــن جهته حــذر وزير جيش االحتــالل بيني غانتس من نقل مســؤولية «حــرس احلدود» في الضفــة الغربية لتكون ضمــن صالحيات وزارة األمن الداخلي.
وقــال غانتس فــي تصريحات نقلتهــا إذاعة جيش االحتالل: «فكرة إنشــاء جيش خاص لنب غفير في الضفة ســتؤدي إلى فشل أمني خطير». وأضــاف «عندما ال تكــون قوة حــرس احلدود متاحة إلمرة قائد القيادة الوســطى للجيش، أو عندما تتلقى قوات حــرس احلدود أمرا للعمل في املنطقة، خالفا الحتياج اجليش، ستحدث فوضى أمنية». وردا على تهديدات بن غفير وجهت جهات
فلسطينية شــعبية معنية دعوات واسعة للرباط في املســجد األقصى املبارك املستهدف في عملية تهويد املدينة املقدسة.
وهنــاك دعوات فلســطينية إلجنــاز الوحدة للتصــدي حلكومــة نتنياهــو املتطرفة.وبحثت الرئاسة امللف مع قادة فتح في نابلس وجنني.
الى ذلك وبخت القيادة الفلســطينية املبعوث الدولي تور وينســالند بســبب انتقاده للرئيس عباس في جنــني وحتيزه لرواية إســرائيل في غزة، ومنحتــه فرصة أخيرة بعــد قطيعة دامت شهر ًا كام ًال، وتعهد وينسالند بااللتزام.
وتقاطع السلطة وينســالند منذ أشهر ملواقفه التي تنطوي على تأييد إلسرائيل.