هبوط أسعار النفط بعد ارتفاعها أمال في تخفيف قيود كورونا في الصني

■ لنــدن - رويترز: هبطت أســعار النفط في تعامالت بعد ظهر أمس الثالثاء، وفقدت مكاسبها الصباحية التي حتققت وســط آمال بأن تخفف الصني مــن القيود التي فرضتهــا ملكافحة كوفيد 19- بعد احتجاجات نادرة على اإلســتراتيجية التي تنتهجهــا البالد والتي تعرف باســم صفر كوفيد في مطلع األسبوع في كبرى املدن الصينية.

ومن املقــرر أن تعقد منظمة البلــدان املصِّدرة للنفــط وحلفاؤهــا، مبا فــي ذلك روســيا، فيما يعرف مبجموعــة «أوبك+» اجتماعــا في الرابع من ديســمبر/كانون األول. وأشــار محللون في مجموعة «أوراسيا» في مذكرة أمس األول إلى أن ضعف طلب الصني على اخلام قد يحفز اجملموعة على خفض اإلنتاج.

وبدأت «أوبك+» خفض إنتــاج النفط مبقدار مليوني برميل يوميا في نوفمبر/تشــرين الثاني بهدف دعم األسعار.

ورجحت خمســة مصــادر في أوبــك+ إبقاء اجملموعة على سياســة إنتاج النفط دون تغيير في اجتمــاع يوم األحد املقبل، غيــر أن مصدرين قاال إنهما برجحان أيضا النظر في خفض إضافي لإلنتــاج لدعم األســعار التي تراجعت بســبب

مخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وقالت الســعودية، أكبر مصِّدر فــي «أوبك» يــوم 21 نوفمبر/تشــرين الثانــي أن «أوبك+» ملتزمة بتخفيضات اإلنتــاج وقد تتخذ مزيدا من اإلجراءات لتحقيق التوازن في السوق.

وتعكف األســواق أيضــا على تقييــم تأثير سقف األسعار الذي سيحدده الغرب على النفط الروسي.

ويناقش دبلوماســيون مــن مجموعة الدول الصناعية الســبع واالحتــاد األوروبي ســقفا يتراوح بــني 65 و07 دوالرا للبرميل بهدف احلد من اإليرادات التي تســتخدم في متويل الهجوم العســكري الروســي في أوكرانيــا دون تعطيل أسواق النفط العاملية.

لكن دبلوماســيني قالــوا أن حكومات االحتاد األوروبي فشلت في االتفاق أمس األول على احلد األقصى، إذ أصــرت بولندا علــى أن يكون احلد األقصى أقل مما اقترحته مجموعة السبع.

ومن املقرر أن يدخل سقف السعر حيز التنفيذ في اخلامس مــن ديســمبر/كانون األول، عندما يســري أيضا حظر االحتاد األوروبي على اخلام الروسي.