الطالبي: تونس متلك فرصة ذهبية أمام فرنسا
■ الدوحــة - أف ب:أكــد املدافع الدولي التونســي منتصر الطالبــي أن تونس "لديها فرصــة ذهبيــة للتعويــض" أمــام نظيرها الفرنسي حامل اللقب والضامن تأهله، وذلك عشــية مباراتهما على ملعب املدينة التعليمية في اجلولــة الثالثة واألخيرة من منافســات اجملموعة الرابعــة ملونديال قطر 2022 في كرة القدم. وبعد تعادل ثمني أمام الدمنارك (صفرصفر) ســقط منتخب "نســور قرطــاج" أمام أســتراليا صفر-1، فيما ضمنت فرنسا بطلة 1998 2108و تأهلهــا بفوزين على أســتراليا 1-4 والدمنارك .1-2
وأقر مدافــع لوريان الفرنســي في مؤمتر صحافي أن العبي تونس خرجوا من مباراتهم أمام أستراليا مع "شيء من اإلحباط" و"لكننا نلعب كل أربعة أيــام، لذلك ليس لدينا الوقت للبقاء محبطني. لدينا فرصة ذهبية للتعويض
ولتحقيق شــيء كبير ضد فرنســا". وتنتظر تونــس التي تتذيل اجملموعــة برصيد نقطة، خسارة أستراليا أمام الدمنارك على أمل حصد النقاط الثالث أمام منتخب "الديوك" والعبور إلــى الــدور الثاني للمــرة األولى في ســت مشــاركات في نهائيات كأس العالم. وأضاف املدافع املولود في باريس "ســنؤمن بفرصنا"، مشددا على أهمية وجود العديد من اجلماهير التونســية في قطر "لقد دعمونا في املباراتني األولــى والثانية، منحونا الكثيــر من القوة. نريــد أن جنعلهم فخوريــن... أمتنى أن أكون قادرا على االحتفال معهم". بدوره قال املدرب جــالل القــادري "املعادلة بســيطة. العبونا يحترمون بعضهم.
نعيــش أجواء ممتــازة وثقــة كبيرة بني الالعبــني. نريد أن نفــرح التونســيني، كما وحدناهــم بعد مبــاراة الدمنــارك". وأضاف
أن "املبــاراة مهمــة، ولدينا فرصــة أن نقدم مبــاراة كبيرة وننتصــر. لم نواجه فرنســا كثير ًا تاريخيــ ًا، فازت علينا مرة واحدة وكان ذلك منذ 20 عاما وســاد التعادل في مباراتني. هذه مبــاراة مصيريــة لنا بخــالف منتخب فرنســا ولدينا كل احلوافز للعــب بإيجابية، أما النتيجــة فهي رهن واقع املبــاراة". ولدى ســؤاله عن مصيــره قال "لدينــا اآلن مباراة حاسمة أمام فرنســا للتأهل، وبعدها نتحدث عن مصير املــدرب" .وأردف "صحيحح أننا لم نســجل في مباراتني، لكننا نلعــب في بطولة من أعلــى مســتوى. كانت لدينــا وضعيات ســانحة ولم نوفق. املشكلة ليست بالتنشيط الهجومي أو خلق الفرص، لألســف هذه كرة القدم وفي مونديــال 2018 وصلنا إلى املباراة الثالثــة وكانت حظوظنا منعدمــة، أما اليوم فلدينا أمل".