«اشتباك» أممي - تركي في مجلس األمن ... والقوات الكردية تطلب حماية النظام

واشنطن تقلص دورياتها وأملانيا تدعو لوقف الهجوم

عواصم - «القدس العربي» من هبة محمد ووكاالت:

واصل اجليــش التركي اســتهداف مواقع حزب العمال الكردســتاني وقوات ســوريا الدميقراطية «قســد» أمس، بينما طالبت «قســد» النظام الســوري بحمايــة املناطق التي تســيطر عليها من التوغل البري التركي شمال ســوريا. من ناحيته، دعا املبعوث اخلاص لألمم املتحدة إلى سوريا غير بيدرســن في إحاطته جمللس األمن الدولي، تركيا والفصائل املسلحة في سوريا لوقف التصعيد.

وقال بيدرسون ما مفاده إن تنظيم «قســد» لم يتنب تفجير إسطنبول، فرد مندوب تركيا الدائم لدى األمم املتحدة فريدون ســينيرلي أوغلو «لألســف سمعنا اليوم إشارة إلى بيان ما يسمى بـ(قســد) الذي ينكر فيه مســؤوليته عن التفجير اإلرهابي في إسطنبول، وهذا األمر مبثابة رش ملح على اجلرح، ال ميكن قبول اإلشارة إلى بيان تنظيم إرهابي في مجلس األمن، إنها إهانة الســتخباراتنا». وقال ســينيرلي أوغلو إن «تغيير اسم تنظيم «إرهابي» إلى «دميقراطي» هو إهانة للدميقراطية». ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن املتحدث باسم «قسد» آرام حنا، أن األخيرة طلبت من الروس التوسط لدى النظام السوري من أجل عقد اتفاق «حلماية» املناطق التي تسيطر عليها.

وفي إشارة غامضة، أرسلت القوات الروسية األربعاء تعزيزات عسكرية ملناطق تسيطر عليهــا القوات الكردية واجليش الســوري في محافظة حلب في شــمال ســوريا على وقع تهديدات تركية بشن عملية برية، وفق ما أفاد سكان واملرصد السوري حلقوق اإلنسان.

وكان الفتا إعالن وزارة الدفاع األمريكية، في وقت متأخر الثالثاء، تقليص عدد دوريات جنودها مع عناصر «بي كي كي/ واي بي جي» في الشمال السوري، بسبب العمليات التركية املســتمرة ضد التنظيم في ســوريا. وحتفظت أمس اخلارجية األمريكية على تأكيد أنباء أو نفي إجالئها موظفيها املدنيني ودبلوماسييها من شمالي سوريا إلى أربيل في شمال العراق، بحسب وكاالت األنباء.(تفاصيل ص )4