مباحثات بني السوداني وعبد اللهيان محورها أمن املنطقة واستقرارها

بحــث رئيــس الــوزراء العراقي، محمد شــياع الســوداني، أمــس األربعاء، فــي محــل إقامته في العاصمــة اإليرانيــة طهــران، مع وزيــر اخلارجية اإليراني، حســني أمير عبد اللهيــان، دور العراق في تعزيز األمن واالستقرار في املنطقة.

بيان ملكتبه أفاد بأنه استقبل عبد اللهيان «وجرى خالل اللقاء البحث فــي مجمل العالقات الثنائية بني البلديــن وتطويرهــا، فضال عن تأكيــد دور العراق احملــوري فــي املنطقة، وجهــوده في تدعيــم األمن وترسيخ االستقرار فيها».

وشــهد اللقاء التباحث في «سبل تعزيز العالقات االقتصادية والتجارية، في إطار التعاون والشــراكة البّناءة بني البلدين اجلارين».

وفي وقت ســابق من أول أمس، وصل السوداني على رأس وفــد حكومي، إلــى العاصمــة اإليرانية طهران، في زيارة رسمية تســتمر يومني، يلتقي فيها املسؤولون اإليرانيون.

أكد الســوداني، للنائــب األول للرئيس اإليراني محمد مخبــر، أن العــراق يلعــب دورًا محوريًا في املنطقة لتقريب وجهات النظر.

وقال مكتبه فــي بيان، إنه التقــى مخبرا «لبحث املسائل وامللفات ذات االهتمام املشترك، وسبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف اجملاالت».

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراق أهمية «تعزيز العمل الثنائي املشــترك على مختلف الصعد»، معربا عــن ثقته «بقدرة العراق أن يلعــب دور ًا محوري ًا في املنطقة لتقريب وجهات النظر، من أجل ترسيخ األمن واالستقرار فيها».

وقدم مخبر «مباركته لتشكيل احلكومة اجلديدة، وأمنياته باملزيد من االزدهار للشعب العراقي»، مؤكدا «دعم اجلمهورية االســالمية ألمن العراق، وأهميته بالنســبة إليران»، مجددا ســعي إيران الى «توسعة التبادل التجاري واالقتصادي مع العراق، إلى ما فيه مصلحة الشعبني الصديقني»، على حد البيان.

كما شــملت زيارة الســوداني إلى طهــران، لقاء

رئيس مجلس الشــورى اإلســالمي اإليراني، محمد باقر قاليباف.

وحســب بيان ملكتبه، جرى خــالل اللقاء التأكيد على «أهميــة العالقــات الثنائية بــني البلدين على املســتوى االقتصــادي واألمنــي والثقافــي، ودعم مسارات الشراكة مبا يؤمن مصالح البلدين». السوداني خالل لقائه مع عبد اللهيان

وأكد السوداني حرصه على «تلبية الدعوة لزيارة اجلمهورية اإلسالمية، وذلك تعبيرا عن عمق العالقة وأصالة الروابط بكل أشــكالها بني الشــعبني»، كما أشار الى أهمية «العالقة بني السلطتني التشريعيتني في العراق وإيران، التي من شــأنها أن توطد أواصر التعاون بني حكومتي البلدين».

وعبر قاليباف، عن «االعتــزاز بعالقات التواصل بني الشــعبني، ومتانتها بني البلدين على مســتوى مؤسســات الدولة، ومنها السلطتان التشريعيتان». وأكد بأن «اجلمهورية اإلســالمية اإليرانية، شــعبا وبرملانــًا وحكومــًة، تقــف داعمــة لقــّوة العراق واقتداره».