السلطة الفلسطينية حتذر من استهالك منتجات غذائية إسرائيلية
حذرت الســلطة الفلســطينية من شــراء منتجــات غذائيــة مصنعة في إسرائيل، بسبب االشتباه في احتوائها على بكتيريا ضارة.
وجــاء التحذيــر من قبــل وزارتي االقتصــاد الوطني والصحــة، اللتني دعتا املواطنني لعدم شــراء واستهالك احلمــص والطحينة اللذيــن يحمالن اســم «صبار»، من إنتاج شركة اوِسم اإلســرائيلية، بعد االشــتباه بوجود بكتيريا «ساملونيال» فيهما.
وذكــرت وزارة االقتصــاد في بيان لها، أن طواقمها ستســحب هذا املنتج من األسواق الفلسطينية حيثما وجد، عالوة على إخضاعها للفحص اخملبري.
ودعت فــي الوقــت ذاتــه التجار لعدم تســويق هــذا املنتــج مبختلف أنواعــه «حفاظا على صحة وســالمة املستهلك حتت طائلة املسؤولية». كما طالبت املواطنني باســتخدام املنتجات الفلســطينية التــي تتميــز باجلودة العالية وتلبي االشــتراطات الصحية، وتخضع للفحوصات الدورية.
يشار إلى أن وزارة االقتصاد سحبت خالل العــام احلالي عددا من املنتجات اإلســرائيلية بعــد اكتشــاف وجود بكتيريا «ســاملونيال» فيها، ما يشــكل خطرا على صحة وسالمة املواطن.
وكانــت الشــركة اإلســرائيلية قد أعلنت عن جود بكتيريا «ســاملونيال» فــي منتجــات احلمــص والطحينة، وحسب الشــركة، فإن مصدر املشكلة كان أحــد املواد اخلام املســتخدمة في التصنيع.
وتســبب بكتيريا الساملونيال مرضا معويــا لــدى األشــخاص األصحاء، يتجلى في احلمى واإلســهال والغثيان والقــيء وآالم البطن، وبالنســبة ملن يعانون من األمراض ميكن أن تســبب هذه البكتيريا مرضا خطيرا.
وبــني احلــني واآلخر تنشــط في املناطق الفلســطينية حمالت مقاطعة للمنتجات اإلســرائيلية، خاصة تلك التي يتوفــر لها بديل محلي، ويالحظ أن إقبــال املواطنني يتركــز أكثر على املنتجــات الفلســطينية أو تلك التي يتم اســتيرادها من دول عربية أو من تركيا.