Al-Quds Al-Arabi

أسعار النفط ترتفع بأكثر من دوالرين للبرميل وسط مؤشرات على نقص املعروض وتراجع الدوالر

-

■ لندن - رويترز: ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دوالرين أمس األربعاء، وســط مؤشرات على نقص املعــروض، وتراجــع الــدوالر، والتفاؤل بانتعاش الطلب الصيني.

لكــن احتمال أن تبقي مجموعــة «أوبك+» على اإلنتــاج دون تغيير في اجتماعها الوشــيك قلص املكاسب.

وارتفعت العقود اآلجلة خلام برنت القياســي العاملــي 2.34 دوالر، أو 2.82 في املئــة إلى 85.37 دوالر للبرميــل، بحلــول الســاعة 1455 بتوقيت غرينتــش. وارتفع أكثر عقود خام برنت نشــاطا لشهر فبراير/شباط 3.04 في املئة إلى 86.81 دوالر.

كما سجلت العقود اآلجلة خلام القياس االمريكي )غرب تكساس الوسيط) زيادة بلغت 2.43 دوالر، أو 3.11 في املئة لتصل إلى 80.63 دوالر.

وجــاءت زيــادة أســعار النفط بعــد توقعات بانخفاض املعروض من النفط اخلام.

فقد انخفضت مخزونات النفط اخلام األمريكية 7.9 مليــون برميل في األســبوع املنتهــي في 25 نوفمبر/تشــرين الثاني، وفقا ملصادر في السوق نقال عن بيانات ملعهد البترول األمريكي أمس األول.

وقال فــاحت بيــرول، رئيــس «وكالــة الطاقة الدولية»، لرويترز أمــس األول أن الوكالة تتوقع خفض إنتاج اخلام الروســي بنحو مليوني برميل من النفط يوميا بحلول نهاية الربع األول من العام املقبل.

وقالــت املتحدثــة باســم وزارة اخلارجيــة الروســية، ماريا زاخاروفا، أن روســيا لن تقدم إمدادات النفط للدول التي تفرض حدا أقصى على األسعار.

وفيما يتعلق بالطلــب، جاء املزيد من الدعم من التفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصني، أكبر مشتر للنفط اخلام في العالم.

وســجلت الصني أعداد إصابة أقل بكوفيد-91

أمس مقارنة بأمــس األول، فيما تكهنت الســوق بأن تؤدي احتجاجات مطلع األسبوع إلى تخفيف الدولة للقيود على السفر.

كما ساعد تراجع الدوالر في دعم أسعار النفط. ويجعل ضعف الدوالر عقود النفط املقومة بالعملة األمريكية أرخص حلاملي العمــالت األخرى، كما يعزز الطلــب. ومن املقرر أن يلقــي رئيس مجلس االحتياطي االحتادي (البنــك املركزي األمريكي) جيروم باول كلمة عن االقتصاد وســوق العمل في وقت الحق، ويبحث املســتثمر­ون في خطابه عن دالالت لتوقيت إبطاء االحتياطي االحتادي لوتيرة زيادات أسعار الفائدة القاسية.

لكــن ثمة عوامل حــدت من مكاســب النفط، إذ قال مصــدر مطلع لرويترز أمــس األربعاء أن قرار «»أوبــك+ عقد اجتماعها في الرابع من ديســمبر/ كانــون األول إفتراضيًا يشــير فعليــا إلى ضعف احتمال تغيير السياسة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom