Al-Quds Al-Arabi

توقعات باستمرار «أوبك+» في إطالة أمد سياستها املتحفظة بشأن اإلنتاج

-

■ دبي/لندن - رويترز: قالت مصــادر لرويترز أمس األربعاء أن قرار مجموعة «أوبك+» عقد اجتماعها في الرابع من ديســمبر/ كانون األول افتراضيا يشــير إلى ضعف احتمال تغيير السياسة فــي الوقت الذي جتري فيه اجملموعة تقييما لتأثير حتديد ســقف لسعر النفط الروسي على األسواق.

وســيركز االجتماع االفتراضي على اتفــاق االحتاد األوروبي الوشيك بشــأن وضع سقف لســعر النفط الروســي قبل املوعد النهائــي الذي حــدده االحتاد لفرض حظر كامل على مشــتريات اخلام الروســي املنقول بحــرا في اخلامس من ديســمبر/كانون األول.

وقال املصدر «تفضــل أوبك+ االنتظار في هــذا الوقت وتقييم نتيجة ما سيحدث يوم اإلثنني».

وجتتمــع منظمة البلــدان املصدرة للنفط وحلفــاء، من بينهم روســيا، فيما يعرف باســم «أوبك+»، في الوقت الذي يؤثر فيه فرض الصني إغالقا بسبب كوفيد-91 على الطلب واألسعار. لكن النفط اكتســب أمس األربعاء دعما من اآلمــال في انتعاش الطلب الصيني.

وقالت مصادر أن «أوبك» حولــت اجتماعا لوزرائها كان مقررا عقده يوم السبت إلى اجتماع افتراضي، وألغت «أوبك+» اجتماع خبراء سوق النفط، وهو اجتماع اللجنة الفنية املشتركة الذي كان مقرر ًا غد ًا اجلمعة.

وقال مندوب في أوبك+ «أنه قرار بسيط فيما يبدو باالستمرار يوم األحد». وكان بعض املندوبني الذين سافروا إلى فيينا حلضور اجتماعات فنية هذا األســبوع يخططون للعودة إلى بالدهم قبل عطلة نهاية األسبوع.

وفــي أكتوبر/تشــرين األول، وافقــت «أوبــك+» على خفض اإلنتــاج مبقدار مليوني برميل يوميا، أي مــا يعادل اثنني في املئة من اإلمدادات العاملية. ويســري العمل بهذا القرار حتى ديسمبر/ كانــون األول .2023 وتســبب القرار في صدام مــع الغرب حيث وصفت اإلدارة األمريكية القرار بأنه قصير النظر.

وقالت الســعودية، أكبر مصــِّدر في «أوبك»، فــي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني أن «أوبك+» ملتزمة بخفض اإلنتاج وقد تتخذ املزيد من اإلجراءات لتحقيق التوازن في السوق.

وقال محللون وبعض مندوبي «أوبك+» أنه يجب عدم استبعاد خفض آخر يوم األحد، لكن اثنني مــن املندوبني قلصا من احتمال حدوث ذلك.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom