ﻣﻌﻈﻢ أﺳﻮاق اﳋﻠﻴﺞ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻊ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺧﻔﺾ ﻗﺮﻳﺐ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ

■ دﺑﻲ - روﻳﺘﺮز: أﻏﻠﻘﺖ ﻣﻌﻈﻢ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﳋﻠﻴﺞ ﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، ﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﳉﻠﺴــﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ، إذ أﻛﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ ﻣﺠﻠــﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﲢــﺎدي )اﻟﺒﻨــﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ( أن أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣــﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﺗﻈﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل.

وﻧﺄى ﻛﺒﺎر ﻣﺴــﺆوﻟﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ، ﲟﻦ ﻓﻴﻬﻢ رﺋﻴــﺲ اﻟﻠﺲ ﺟﻴﺮوم ﺑﺎول، أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ ﺗﻘﺪﱘ أي ﻣﺆﺷﺮات ﺑﺸــﺄن اﳌﻮﻋﺪ اﶈﺘﻤﻞ ﳋﻔﺾ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة، ﻗﺎﺋﻠــﲔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ إن ﺗﺸــﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳــﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴــﺘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل، ﳑﺎ ﺣﻄﻢ آﻣﺎل اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻻﻗﺘﺮاض ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.

وﻣﻌﻈﻢ ﻋﻤﻼت اﳋﻠﻴﺞ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر وﻋﺎدة ﻣﺎ ﲢﺬو اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ ﺣﺬو أي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.

واﻧﺨﻔﺾ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﺴــﻌﻮدي اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ 0.3 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﻬﺒﻮط ﺳﻬﻢ »اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺴﻌﻮدي« أﻛﺒﺮ ﺑﻨﻮك اﳌﻤﻠﻜﺔ 1.8 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ.

وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺻﺎدرة ﻋــﻦ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ )ﺟﻮدي( أﻣﺲ أن ﺻﺎدرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﳋﺎم ارﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ/ﺷــﺒﺎط إﻟﻰ 6.317 ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴًﺎ ﻣﻦ 6.297 ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴًﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ/ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ.

واﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷــﺮ دﺑﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ 0.3 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻣﺘﺄﺛــﺮا ﺑﻬﺒﻮط ﺳــﻬﻢ ﺷــﺮﻛﺔ »ﺳــﺎﻟﻚ« ﳋﺪﻣﺎت ﲢﺼﻴﻞ رﺳﻮم اﳌﺮور 1.1 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ. وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ أﺑﻮﻇﺒﻲ 0.3 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ. وﻻ ﺗــﺰال اﻟﺘﻮﺗــﺮات ﻓــﻲ اﻟﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪة. وﺗﻮﻋﺪت إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي ﺷــﻨﺘﻪ ﻓــﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳــﺒﻮع رﻏﻢ اﻟﺪﻋﻮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻀﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ.

وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳــﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ، وﻫﻲ ﻣﺤﻔﺰ ﻟﻸﺳﻮاق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘــﺔ اﳋﻠﻴﺞ، ﻟﻠﺠﻠﺴــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟــﻲ، ﺑﻔﻀﻞ ارﺗﻔــﺎع ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﺰوﻧﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴــﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أدت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟﺼﲔ وﺗﺮاﺟﻊ ﻓﺮص ﺧﻔﺾ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﺎوف ﺑﺸﺄن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ. واﺳﺘﻘﺮ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﻋﻨﺪ اﻻﻏﻼق. وﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳋﻠﻴﺞ، ارﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷــﺮ اﳌﺼﺮي اﻟﻘﻴــﺎدي 0.9 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ، ﻣﻊ ﺻﻌﻮد ﺳــﻬﻢ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ« 2.5 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ.