ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ: اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ »اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺴﻜﺮي« ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻦ اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ
ﺗﻮﻋﺪ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣــﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺼﺎﻋﺪا ﻓــﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ وﺟﻬــﻪ، أﻣﺲ اﻷﺣﺪ، ﺑﺰﻳﺎدة »اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺴــﻜﺮي« ﻋﻠــﻰ ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤــﺎس« »ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠــﺔ«، ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﻬــﺪف إﻟﻰ »ﺿﻤــﺎن اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة«. وﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻣﺼﻮر ﻋﺸــﻴﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﺼﺢ اﻟﻴﻬﻮدي »ﺳﻨﻮﺟﻪ ﺿﺮﺑﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ وﻣﺆﳌﺔ... ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺳــﻨﺰﻳﺪ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎس ﻷن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ«.
وأﺿﺎف »ﻟﻘﺪ أﻃﻠﻘﻨﺎ ﺳــﺮاح 124 ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻔﲔ وﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن ﺑﺈﻋﺎدة اﳉﻤﻴﻊ إﻟﻰ اﳌﻨﺰل - اﻷﺣﻴﺎء واﻟﻘﺘﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء«.
وﺗﺎﺑﻊ »ﻟﻸﺳــﻒ، ﺣﺘﻰ اﻵن، ﰎ رﻓﺾ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺮوض ﻹﻃﻼق ﺳــﺮاح اﻟﻄﻮﻓﲔ ﺑﺼﻮرة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ »ﺣﻤﺎس«، ﻟﺬا ﻗﺎل وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜــﻲ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﺑﺤــﻖ: »رﻓﻀﺖ ﺣﻤﺎس ﻛﻞ اﻟﻌﺮوض اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﺎ، وﻫﻲ اﻟﺴــﺒﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﳝﻨﻊ اﻟﺼﻔﻘﺔ«، ﺣﺴﺐ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﻮﻗﻊ »آي «24 اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ.
وأﺿﺎف »ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻦ ﻣﻮاﻗﻔﻪ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻘﺴــﺎم ﻓﻲ داﺧﻠﻨﺎ، وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﺪ اﻟﺸــﺠﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ. وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﺘﺸــﺪد ﻓﻲ ﺷــﺮوﻃﻪ ﻹﻃﻼق ﺳــﺮاح اﻟﺘﻄﻔﲔ ﻟﺪﻳﻪ. ﻳﺜﻘﻞ ﻗﻠﺒﻪ وﻳﺮﻓﺾ إرﺳــﺎل أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ. ﻟﺬا، ﺳــﻨﻮﺟﻪ ﻟﻪ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮﺑﺎت اﳌﺆﳌﺔ، وﻫﺬا ﺳــﻴﺤﺪث ﻗﺮﻳﺒﺎ. ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﺳﻨﺰﻳﺪ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺴﻜﺮي واﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ ﻋﻠﻰ »ﺣﻤﺎس« ﻷن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳــﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻹﻃﻼق ﺳــﺮاح اﻟﺘﻄﻔﲔ وﲢﻘﻴﻖ اﻟﻨﺼﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ«. وﻛﺎن آﻻف اﻷﺷﺨﺎص ﺗﻈﺎﻫــﺮوا ﻓﻲ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ أﻣــﺲ اﻷول اﻟﺴــﺒﺖ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻓﻮرا اﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻳﺴــﻤﺢ ﺑﺈﻃﻼق ﺳــﺮاح اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وإﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة. وﻓﻲ ﻣﺴــﻴﺮة ﺣﺎﺷــﺪة ﻓﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻣﺴــﺎء أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴــﺒﺖ، ﻫﺘﻒ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮون ﻣﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺎﻹﻓﺮاج اﻟﻔﻮري ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺷــﺨﺎص اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة.
ﻛﻤﺎ ﻫﺘﻔــﻮا »ﻣﻦ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬــﻢ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﻴﺪﻫﻢ«، ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟــﻰ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺑﻨﻴﺎﻣــﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫــﻮ اﻟﺬي ﻳﺘﻬﻤــﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﺑﺎﻟﻔﺸــﻞ اﻟﺬرﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺠﻮم »ﺣﻤﺎس« ﻓﻲ 7
ﺗﺸــﺮﻳﻦ اﻷول/أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ. وﻳﺘﻬﻢ أﻗﺎرب اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪم اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ اﳉﺪي ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﺔ. وﺗﻈﺎﻫﺮ اﻵﻻف ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ وﺣﻴﻔﺎ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺘﲔ ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ، واﳌﺌﺎت ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺌﺮ اﻟﺴﺒﻊ.
وﺣﺴــﺐ ﻣﺎ ورد، ﲡﻤﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ ﺷــﺨﺺ ﻓﻲ ﻗﻴﺴــﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘــﺮب ﻣﻦ ﻓﻴﻼ ﺧﺎﺻﺔ ﳝﻠﻜﻬﺎ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ. ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺴــﻴﺮات ﻓﻲ ﻣﺪن إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ أﺧﺮى.