اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﻳﺨﻄﻮ ﻧﺤﻮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﻌﺎدل ﺛﻤﲔ ﻣﻦ »ﻟﻮﺑﻮﻣﺒﺎﺷﻲ« ... واﻟﺘﺮﺟﻲ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﻔﻮز ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ »ﺻﻨﺪاوﻧﺰ«

■ ﻋﻮاﺻــﻢ - أ ف ب: ﺧﻄــﺎ اﻷﻫﻠﻲ اﳌﺼﺮي ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ واﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻋﺪد اﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ دوري أﺑﻄــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ ،(11) ﺧﻄﻮة ﻛﺒﻴﺮة ﻧﺤــﻮ اﻟﻨﻬﺎﺋــﻲ ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ اﻟﺴــﻠﺒﻲ اﻟﺜﻤــﲔ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﺎزﳝﺒﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﻟﻮﺑﻮﻣﺒﺎﺷــﻲ، ﻓﻴﻤﺎ اﻛﺘﻔﻰ اﻟﺘﺮﺟﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴــﻲ ﺑﻔﻮز ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔــﻪ ﺻﻨﺪاوﻧﺰ اﳉﻨــﻮب إﻓﺮﻳﻘــﻲ 0-1 ﻓﻲ رادس ﻓﻲ ذﻫﺎب ﻧﺼــﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﺗﻘﺎم ﻣﺒﺎراﺗﺎ اﻹﻳﺎب ﻳﻮم اﳉﻤﻌﺔ اﳌﻘﺒﻞ ﲟﻠﻌﺐ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ وﺑﺮﻳﺘﻮرﻳﺎ.

واﺳــﺘﻬﻞ اﻻﻫﻠﻲ اﳌﺒﺎراة ﺑﻬﺠﻮم ﺿﺎﻏﻂ ﻛﺎد ﻳﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻫﺪف ﻣﺒﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ اﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻮﻧﺴــﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻠﻮل ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﺳﺎم اﺑﻮﻋﻠﻰ ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻻﳝﻦ، وﲤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ رﺿﺎ ﺳــﻠﻴﻢ داﺧﻞ اﳌﻨﻘﻄﺔ وﺻﻠﺖ اﻟــﻰ أﺑﻮﻋﻠﻲ ﺳــﺪدﻫﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺑﲔ ﻳﺪي اﳊﺎرس اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ أﻟﻴﻮن ﺑﺎدارا ﻓﺎﺗﻲ .(3) وزاد ﺿﻐﻂ ﻻﻋﺒــﻲ ﻣﺎزﳝﺒﻲ، اﳌﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﳌﺴــﺎﺑﻘﺔ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات، واﻧﻘﺬ اﳊﺎرس ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷــﻮﺑﻴﺮ ﻣﺮﻣﺎه ﻣﻦ ﻫﺪف ﻣﺤﻘﻖ ﺑﺘﺼﺪﻳﻪ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة اﳌﺪاﻓﻊ اﻻﻳﺴــﺮ ﻣﺎﻏﻠﻮار ﻧﺘﺎﻣﺒﻮي اﳋﺎﻟــﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳉﺰاء ،(19) ورد اﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة اﻟﻰ ﺳــﻠﻴﻢ ﻓــﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﺪﻓﺎع ﺳــﺪدﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﺖ ﻋﺎرﺿﺔ ﻓﺎﺗﻲ .(20) وﻛﺎد ﻣﺎزﳝﺒﻲ ﻳﻔﻌﻠﻬــﺎ ﻋﻨﺪﻣــﺎ اﺳــﺘﻐﻞ اﳌﺎﻟﻲ ﻓﻴﻠــﻲ ﺗﺮاورﻳﻪ ﺧﻄﺎ دﻓﺎﻋﻴﺎ ﻓــﻲ اﺑﻌﺎد اﻟﻜﺮة ﻣــﻦ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳉــﺰاء ﻓﺘﻬﻴﺄت أﻣﺎﻣــﻪ ﻣﻨﻔﺮدا وﺳــﺪدﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ اﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷــﻮﺑﻴﺮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺸﺘﺘﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎع .(1+45) واﻧﺤﺼﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ وﺳــﻂ اﳌﻠﻌﺐ ﻣﻊ اﻓﻀﻠﻴﺔ اﻻﺳــﺘﺤﻮاذ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻣﺎزﳝﺒﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﻻﻋﺒﻮ اﻻﻫﻠــﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺐ واﻻﺟﻬﺎد، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺒﺪﻳﻞ اﳉﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻴﺮﺳﻲ اﻟﺬي ﺷــﻜﻠﺖ اﺧﺘﺮاﻗﺎﺗﻪ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ دﻓــﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟــﻲ. وﻛﺎﻧــﺖ اﺧﻄﺮ ﻓــﺮص اﻻﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 86 ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ وﺑﻌﺪ ﲤﺮﻳﺮات ﻋﺪة ﺑﲔ اﻟﺒﺪﻳﻠﲔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺠــﺪي وﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﳌﻨﻌﻢ، راوغ اﻻﺧﻴﺮ أﺣﺪ ﻣﺪاﻓﻌﻲ ﻣﺎزﳝﺒﻲ وﺳــﺪد ﻛﺮة ارﺗــﺪت إﻟﻰ اﻟﺒﺪﻳــﻞ اﻵﺧﺮ ﻃﺎﻫــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ ﺳﺪدﻫﺎ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺟﺴــﺪ اﳊﺎرس وﺧﺮﺟﺖ اﻟﻰ رﻛﻨﻴــﺔ. وﻛﺎد اﳌﻬﺎﺟﻢ ﺟﻮﻳﻞ ﺑﻴﺎ ﻳﻬﺰ ﺷــﺒﺎك ﺷــﻮﺑﻴﺮ ﺑﺮأﺳــﻴﺔ اﺛﺮ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻣــﺮت ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻻﳝﻦ .(89)

وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌــﺐ "ﺣﻤﺎدي اﻟﻌﻘﺮﺑــﻲ" ﻓﻲ رادس، ﺣﻘﻖ اﻟﺘﺮﺟــﻲ، اﳌﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ أرﺑــﻊ ﻣﺮات، ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻣﺎﻣﻴﻠــﻮدي ﺻﻨﺪاوﻧــﺰ أﺑﺮز اﳌﺮﺷــﺤﲔ ﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘــﺎري واﳌﺘﻮج ﻓــﻲ اﳋﺮﻳﻒ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻻﻓﺮﻳﻘﻲ 0-1 ﺳــﺠﻠﻪ ﻳﺎن ﺳــﺎس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ .41 وﻗﺪم ﻓﺮﻳﻖ "ﺑﺎب ﺳﻮﻳﻘﺔ" ﺑﻘﻴﺎدة اﳌــﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣﻴﻐﻴــﻞ ﻛﺎردوزو أداء ﺗﻜﺘﻴﻜﻴــ ًﺎ ﻋﺎﻟﻴ ًﺎ، ﻣﺎﻧﻌ ًﺎ اﻟﻔﺮﻳــﻖ اﳋﺼﻢ ﻣﻦ ﻓﺮض أﺳــﻠﻮﺑﻪ. ورﻏﻢ اﻟﺴــﻴﻄﺮة اﻟﻨﺴــﺒﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب اﻷرض، إﻻ أن اﻟﻔﺮﻳــﻖ اﳉﻨــﻮب اﻓﺮﻳﻘﻲ ﺷــﻜﻞ ﺧﻄــﻮرة واﺿﺤﺔ ﻋﻠــﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﳊــﺎرس اﳌﺘﺄﻟﻖ أﻣﺎن اﻟﻠﻪ ﳑﻴــﺶ، ﻛﻤﺎ أن ﺻﻨﺪاوﻧﺰ ﻫﺰ اﻟﺸــﺒﺎك اﻟﺘﻮﻧﺴــﻴﺔ ﻋﺒــﺮ ﺛﻴﻤﺒﻴﻨﻜﻮﺳــﻲ ﻟــﻮرش إﻻ أن اﳊﻜﻢ أﻟﻐﻰ اﻟﻬﺪف ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴــﻠﻞ. وﻛﺎد ﺣﺴﺎم ﺑﻨﻐﺸــﺔ ان ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴــﺠﻴﻞ ﻷﺻﺤــﺎب اﻷرض إﻻ أن ﺗﺼﻮﻳﺒﺘــﻪ ارﺗﺪت ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋــﻢ اﻻﳝﻦ ﳌﺮﻣﻰ روﻧﻮﻳﻦ وﻟﻴﺎﻣﺰ .(38) وﳒﺢ ﺳــﺎس ﻓﻲ ﻓﻚ اﻟﻌﻘﻢ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ اﻟﺬي ﻻزم اﻟﺘﺮﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺴــﺎﺑﻖ، واﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﲤﺮﻳﺮة ﻣﻮاﻃﻨﻪ رودرﻳﻐﻮ رودرﻳﻐﻴﺶ اﳌﻤﻴﺰة ﺧﻠﻒ اﻟﺪﻓﺎع وﻟﻌﺒﻬﺎ ﺳــﺎﻗﻄﺔ ارﺗﺪت ﻣﻦ ﻳﺪ اﳊــﺎرس وﻟﻴﺎﻣﺰ وﻫﻴﺄت أﻣﺎﻣﻪ ﻣﺠﺪد ًا ﻓﺄﺳــﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك .(41) وﺣ ّﺼﻦ ﻛﺎردوزو دﻓﺎﻋــﻪ ﻓﻲ اﻟﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧــﻲ ﻣﻮاﺻﻼ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺗﺪات اﻟﺴــﺮﻳﻌﺔ، وﺷﺪد اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﻒ ﺿﻐﻄــﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻌــﺎدل وﻛﺎﻧﺖ أﺑﺮز ﻓﺮﺻﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳــﺪد ﻣﻮﺗﻮﺑﻲ ﻣﻔﺎﻻ ﻛﺮة ﺻﺎروﺧﻴﺔ أﺑﻌﺪﻫﺎ ﳑﻴﺶ اﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ .(85)