Al-Quds Al-Arabi

أﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ وﲢﺬر ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة رﺋﻴﺴﻲ

- ﺑﻮرﻳﻞ ﻳﺮﻓﺾ ﻃﻠﺐ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ ﺑﻘﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻃﻬﺮان ﻟﻨﺪن- »اﻟﻘﺪس اﻟﻌﺮﺑﻲ«- وﻛﺎﻻت:

أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﳋﺰاﻧــﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، أﻧﻬﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛﺘﲔ إﻳﺮاﻧﻴﺘﲔ وأرﺑﻌﺔ أﻓــﺮاد ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﻢ ﻫﺠﻤﺎت ﺳــﻴﺒﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛﺎت أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.

وأﺷﺎر ﺑﻴﺎن ﳌﻜﺘﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺻﻮل اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﳋﺰاﻧﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻋﺪًدا ﻣﻦ اﻟﺸــﺮﻛﺎت واﳌﺆﺳﺴــﺎت اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎت اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ. وأﺷﺎر اﳌﻜﺘﺐ إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛﺘﲔ إﻳﺮاﻧﻴﺘﲔ وأرﺑﻌﺔ أﻓﺮاد ﺑﺴــﺒﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫــﻢ ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ "ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺎدة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ".

ﺑﺪوره، أﻛــﺪ اﳌﺘﺤــﺪث ﺑﺎﺳــﻢ وزارة اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻣﻴﻠﺮ، ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻘﺮار، أن اﻟــﻮزارة اﺗﺨﺬت ﻗﺮار ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑــﺎت ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﺳــﺘﻼﻣﻬﺎ ﻣﻠﻒ اﺗﻬﺎم اﻷﻓﺮاد اﻷرﺑﻌﺔ. وأﺷﺎر ﻣﻴﻠﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻴﺎدة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻫﻲ "ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴــﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺪول". وأﻛــﺪ ﻣﻴﻠﺮ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤــﺪة ﺳــﺘﻮاﺻﻞ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ "اﻟﻜﺸــﻒ ﻋﻦ اﻷﻋﻤــﺎل اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ اﻟﻀﺎرة وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﳌﺴــﺆوﻟﲔ ﻋﻨﻬﺎ". وﻗــﺎل إن "اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻦ ﺗﺘﺴــﺎﻣﺢ ﻣﻊ اﻟﻬﺠﻤــﺎت اﻟﺴــﻴﺒﺮاﻧ­ﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴــﺘﻬﺪف اﻟﺸــﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ". ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻧﺪدت إﻳﺮان، أﻣﺲ، ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ "ﻻ أﺳــﺎس ﻟﻬﺎ" ﻋﻦ "ﻧﺸﺎط ﺳﻴﺒﺮاﻧﻲ ﺧﺒﻴﺚ" ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﳊﺴــﺎب اﳊﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ.

وأﻓﺎد اﻟﻨﺎﻃــﻖ ﺑﺎﺳــﻢ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴــﺔ، ﻧﺎﺻﺮ ﻛﻨﻌﺎﻧﻲ، ﺑــﺄن إﻳﺮان "رﻓﻀﺖ ﺟﻤﻠــﺔ وﺗﻔﺼﻴﻠﺎ ﻣﺰاﻋﻢ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻮرط ﺑﻌﺾ اﻷﻓﺮاد اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ واﻟﺸــﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ". واﺗﻬﻢ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺎﻟﺴــﻌﻲ إﻟﻰ "ﺻﺮف اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸــﺄن ﺳﻴﺎﺳــﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠــﻰ دﻋﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود ﳉﺮاﺋﻢ اﳊﺮب واﻹﺑﺎدة اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻄــﺎع ﻏﺰة". ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴــ­ﺎ واﻻﲢــﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﺆﺧــﺮا ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﳌﺴــﺒﻮق ﻟﻴﻞ 13 إﻟﻰ 14 ﻧﻴﺴﺎن/ أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ رًدا ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﳉﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ دﻣﺮت ﻣﻘﺮ ﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ.

وﻓــﻲ أﻋﻘﺎب زﻳــﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧــﻲ، إﺑﺮاﻫﻴﻢ رﺋﻴﺴــﻲ، ﻟﺒﺎﻛﺴــﺘﺎن، أﻓﻀﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻴــﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﲡﺎرﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺣﺬرت واﺷﻨﻄﻦ إﺳﻼم آﺑﺎد ﻣﻦ "ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ".

وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل ﻣﺆﲤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ، ﻓﻲ واﺷــﻨﻄﻦ، ﻗﺎل ﻓﻴﺪاﻧﺖ ﺑﺎﺗﻞ، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ ﻟﻠﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ: "ﻧﻨﺼﺢ أي أﺣﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ إﺑﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﲡﺎرﻳﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﺎﻃﺮ اﶈﺘﻤﻠــﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت"، ﺣﺴــﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ذا ﻧﻴﺸﻦ" اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴ­ﺔ، اﻷرﺑﻌﺎء.

وﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺳﺎﺑﻖ، أﻛﺪ اﳌﺘﺤﺪث أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻛﺎﻧﺖ أﻛﺒﺮ ﺳــﻮق ﻟﻠﺼﺎدرات اﻟﺒﺎﻛﺴــﺘﺎ­ﻧﻴﺔ وواﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﳌﺴــﺘﺜﻤﺮﻳ­ﻦ ﻓﻴﻬــﺎ. ﻏﻴﺮ أﻧــﻪ "ﻧﺼﺢ ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻲ إﺑــﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﲡﺎرﻳﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان، ﺑﺎﳊﺬر"، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﶈﺘﻤﻞ ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت.

وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺪ وﺻــﻞ، اﻟﺜﻼﺛﺎء، إﻟﻰ ﻻﻫــﻮر ﻓــﻲ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﺎﻛﺴــﺘﺎن واﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺘﲔ وزﻳﺎدة ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ.

وﻓﻲ ﺳــﻴﺎق آﺧﺮ، ﻋﻘــﺪ، أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، ﺟﻠﺴــﺔ ﻟﻠﺒﺮﳌــﺎن اﻷوروﺑــﻲ ﺣــﻮل "ﻫﺠﻤــﺎت إﻳــﺮان ﻋﻠﻰ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ"، ﻋﺎرض ﺧﻼﻟﻬــﺎ اﳌﻤﺜﻞ اﻷﻋﻠــﻰ ﻟﻼﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﺸــﺆون اﳋﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳــﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺟﻮزﻳﺐ ﺑﻮرﻳﻞ ﻃﻠﺐ أﻋﻀــﺎء اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻗﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳـ­ـﻴﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان وﺗﺼﻨﻴــﻒ اﳊﺮس اﻟﺜﻮري "ﺗﻨﻈﻴ ًﻤﺎ إرﻫﺎﺑ ًﻴﺎ".

وأﺷــﺎر ﺑﻮرﻳﻞ، ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ، إﻟﻰ أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل داﺋــﻢ ﻣﻊ وزﻳــﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧــﻲ ﻟـ"ﲢﺬﻳﺮه ﻣﻦ ﺧﻄــﻮرة ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻘــﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ". وذﻛﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺈداﻧﺔ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ إﻳﺮان ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ 13 أﺑﺮﻳﻞ/ ﻧﻴﺴــﺎن اﳉﺎري. وأﻛﺪ وﺟﻮد ﺗﻮاﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳــﻲ ﺑﲔ دول اﻻﲢﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان. وﻗﺎل ﺑﻮرﻳﻞ إن ﻫﻨﺎك "ﻧﻈــﺎم ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺷــﺎﻣﻠﺎ" ﻣﻦ اﻻﲢــﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺿﺪ إﻳﺮان.

وأﺷــﺎر إﻟﻰ وﺟﻮد ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ اﳊﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺗﻄﺒﻖ ﺑﺴــﺒﺐ "ﻧﺸﺮ إﻳﺮان أﺳــﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸــﺎﻣﻞ، واﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، وﺗﻮرﻳﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﺪون ﻃﻴﺎر إﻟﻰ روﺳــﻴﺎ". وأردف: "ﺗﺼﻨﻴﻒ اﳊﺮس اﻟﺜــﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ أﺛﺮ ﻋﻤﻠﻲ".

وﻓﻲ 13 أﺑﺮﻳﻞ/ ﻧﻴﺴﺎن اﳉﺎري، أﻃﻠﻘﺖ إﻳﺮان ﻧﺤﻮ 350 ﺻﺎروﺧﺎ وﻃﺎﺋﺮة ﻣﺴــﻴﺮة، ﻓﻲ أول ﻫﺠﻮم ﺗﺸﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ أراﺿﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ، رًدا ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮم ﺻﺎروﺧﻲ اﺳــﺘﻬﺪف اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻘﻨﺼﻠﻲ ﺑﺴﻔﺎرة ﻃﻬﺮان ﻟﺪى دﻣﺸﻖ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom