اردوﻏﺎن أﺛﻨﺎء اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ: اﻟﻐﺮب ﻳﺘﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻏﺰة ... وﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ
ﻓﻲ ﺧﺘــﺎم زﻳﺎرﺗــﻪ اﻟﺘﻲ اﺳــﺘﻤﺮت ﺛﻼﺛــﺔ أﻳﺎم إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴــﺎ، اﻟﺘﻘــﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧــﻲ ﻓﺮاﻧﻚ-ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷــﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ اردوﻏﺎن. وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء، أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﻼده ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗــﺎت ﲡﺎرﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ، ﻣﻀﻴﻔﺎ: "اﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ".
وﺑــﺪأ ﺷــﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ اﻟﺰﻳــﺎرة اﻹﺛﻨﲔ، ﻓــﻲ أﻧﻘﺮة. واﻷرﺑﻌﺎء، أﻗﻴﻤﺖ ﻣﺮاﺳﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل رﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻊ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة، ﺣﻴﺚ راﻓﻘﺖ ﻓﺮﻗﺔ اﳋﻴﺎﻟﺔ ﻣﻮﻛﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﻊ. وأﻣﺎم اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﺳــﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اردوﻏﺎن ﻧﻈﻴﺮه اﻷﳌﺎﻧﻲ، ﺛﻢ ﻋﺰف اﻟﻨﺸﻴﺪان اﻟﻮﻃﻨﻴﺎن ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ.
وﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﻘﺐ اﺟﺘﻤــﺎع اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ، اﺗﻬﻢ اردوﻏــﺎن اﻟﻐــﺮب ﺑﺎﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺴــﻜﺎن اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة. وأﻛــﺪ ﻓﻈﺎﻋﺔ اﻟﻮﺿﻊ اﳊﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻏﺰة، ﻣﻀﻴﻔــﺎ: "ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ أﺻﺪﻗﺎﺋﻨــﺎ اﻷﳌﺎن أن ﻳﺮوا اﳌﺸــﻬﺪ اﳌﺮﻳﺮ ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴــﺎء واﳌﺴﻨﲔ ﻓﻲ ﻏﺰة، ﻓﻘﺪ ﰎ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻏﺰة وﻓﻠﺴــﻄﲔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ". وﺗﺎﺑﻊ: "ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻓﺈن اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ واﳌﺮﻛﺒﺎت واﳌﻌــﺪات اﻟﺘﻲ ﲤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ وﻏﺰة ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠــﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧــﺔ ﻣﻄﻠﻘــﺎ". وأردف أن "اﻟﻐﺮب ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻮﻗﻮف إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ، ﻓﻬﻞ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻏﺰة ﲟﺜﻞ ﻫــﺬه اﻹﻣﻜﺎﻧــﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬــﺔ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ؟ ﻻ".
ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺤــﺪة، ﻣﺮة أﺧﺮى، رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ واﺗﻬﻤﻪ ﺑﺘﻌﺮﻳﺾ اﻟﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤــﺎن ﺑﻘﺎﺋﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ. ﻟﻜﻨﻪ أﻛــﺪ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﻟﻀﻤــﺎن إﻃﻼق ﺳــﺮاح اﻟﺮﻫﺎﺋــﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﰎ اﺧﺘﻄﺎﻓﻬﻢ ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻟﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة.
وﺣــﺬر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻣﺴــﺎﻋﻲ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﳊــﺮف اﻻﻧﺘﺒــﺎه ﻋــﻦ "ﺟﺮاﺋﻤﻬــﺎ ﺿﺪ اﻹﻧﺴــﺎﻧﻴﺔ وﻣﺠﺎزرﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﺰة".
وﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗــﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﲔ أﻧﻘﺮة وﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴــﺲ اردوﻏﺎن: "ﻟــﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺎت ﲡﺎرﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣﺮ، وﻛﺎن وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻨﺎ أﻋﻠﻦ ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺪة ﻗﺼﻴﺮة".
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﳉﻤﻴﻊ ﻳﺪرك أﻧﻪ ﻣﺎ داﻣﺖ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺴــﺘﻤﺮة، ﻓﺴــﺘﺰداد اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺴﻼم اﻹﻗﻠﻴﻤــﻲ واﻟﻌﺎﳌﻲ، وأن اﻟﺘﻮﺗﺮ اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﲔ إﻳﺮان وإﺳــﺮاﺋﻴﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻫﻮ أﺣﺪث وأﺑﺮز ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ. وأردف: "ﻧﻌﻠﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ أن ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻷﺑﺮﻳﺎء )اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﲔ( اﶈﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﳌﻮت واﳉﻮع واﻟﺒﺆس ﻟﻦ ﺗﻨﺴــﻰ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﺟﻴﺎل، وﻟﻘﺪ اﺗﺨﺬﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴــﺎ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺣﺎزﻣﺎ وواﻋﻴﺎ وﺷــﺠﺎﻋﺎ ﺑﺸــﺄن ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻴــﻮم اﻷول". وأﺿﺎف: "ﺳــﻨﻮاﺻﻞ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺟﻬﻮدﻧﺎ ﻟﻀﻤﺎن وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻏﺰة، وﺗﻘﺪﱘ اﳌﺴــﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ دون اﻧﻘﻄﺎع إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ".
وأﺷــﺎر إﻟﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻋﻼج ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﻏﺰة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ أﻃﻔﺎل وﻧﺴﺎء وﺷﻴﻮخ.
وﺣــﻮل اﻟﻌﻼﻗــﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴــﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳــﻦ، ﻗﺎل اردوﻏــﺎن، إن ﺑﻼده وأﳌﺎﻧﻴﺎ ﺗﻬﺪﻓﺎن إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ 50 ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر إﻟﻰ 60 ﻣﻠﻴﺎرا.
وأﺿﺎف اردوﻏﺎن: "ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺘﺤﺪث ﺗﺮﻛﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣــﻦ اﻵن ﻓﺼﺎﻋﺪا ﻋﻦ ﻣﺸــﺎرﻳﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﺸــﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﻋــﻦ اﻟﻌﻘﺒﺎت". وﺗﺎﺑﻊ: "ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺰﻳﻞ ﲤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺟــﺪول أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﻧﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻣــﻊ أﳌﺎﻧﻴﺎ". وﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤــﺔ اﻹرﻫــﺎب ﻗﺎل: "ﻧﻨﺘﻈــﺮ ﻣﺰﻳﺪا ﻣــﻦ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﺴــﻠﻄﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﳊﺮب ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب".
أﻣﺎ ﺷــﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ، ﻓﺄوﺿﺢ أن اﻟﻌﻼﻗــﺎت ﺑﲔ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻘــﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ وﺛــﺮي، وأﻧﻪ ﻳﺰور ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺰاﻣﻨــﺎ ﻣﻊ اﻟﺬﻛــﺮى اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﺒــﺪء اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳــﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وأﺿﺎف: "ﻟﻴﺲ ﻟﺒﻼدﻧﺎ ﻋﻼﻗــﺎت ودﻳﺔ وﻋﺎﺋﻠﻴــﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣــﻊ أي دوﻟﺔ أﺧﺮى ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ اﳊﺎل ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ". وذﻛﺮ ﺷــﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ أن ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺘﲔ واﳊﻜﻮﻣﺘﲔ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻋﻼﻗﺎت إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة.
وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻧﺤﻮ 3 ﻣﻼﻳﲔ ﺷــﺨﺺ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻌﻴﺸــﻮن ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﺎم .1961 وأﻛﺪ ﺿﺮورة اﺳــﺘﻌﺎدة اﻷﻫﻤﻴﺔ واﻟﺰﺧﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷوﻗﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ.
وﻋﻦ اﻟﻮﺿــﻊ ﻓﻲ ﻏﺰة، ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ إﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺿﻤﺎن أﻣﻦ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ دون ﻣﻨﻈﻮر ﺳﻴﺎﺳــﻲ ﻟﻠﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﲔ، وﻻ ﳝﻜﻦ ﻟﺬﻟــﻚ أن ﻳﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﺑﺤﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ. وﺷــﺪد ﺷــﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة إﺻﻼح اﻟﻮﺿﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻏﺰة.
وﻓــﻲ اﻷﺛﻨــﺎء، ﻧﻈﻢ ﻣﺘﻈﺎﻫــﺮون أﺗــﺮاك، أﻣﺲ، اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﻧﻘــﺮة، ﺿﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﳌﻮﻗﻒ ﺑﻼده اﻟﺪاﻋﻢ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ.
واﺟﺘﻤــﻊ اﶈﺘﺠﻮن ﲢــﺖ ﻗﻴﺎدة "ﻣﻨﺼــﺔ أﻧﻘﺮة ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻓﻠﺴــﻄﲔ" ﻗﺮب ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻠﻐﺎت واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﳉﻐﺮاﻓﻴــﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌــﺔ أﻧﻘــﺮة، ﺗﺰاﻣﻨــﺎ ﻣــﻊ زﻳﺎرة ﺷــﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﻟﻠﻤﻜﺎن. وﻟــﺪى ﻣﺮور ﻣﻮﻛــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ، أﻃﻠﻖ اﶈﺘﺠﻮن ﻫﺘﺎﻓﺎت اﺳــﺘﻬﺠﺎن ﺗﻨﺪﻳﺪا ﺑﺪﻋﻢ ﺑﺮﻟﲔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ.
وﻋﻘﺐ اﻻﺣﺘﺠﺎج، ﺗﻠﻰ رﺋﻴﺲ ﻓﺮع ﻧﻘﺎﺑﺔ "ﻣﻴﻤﻮر – ﺳﻦ" اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة، ﻧﻮزت أوﻳﻠﻚ، ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ، ﻧﺪد ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻹﺳــﺮاﺋﻴﻞ. وأﺷﺎر أوﻳﻠﻚ إﻟﻰ أﻧــﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈــﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ أن ﺗﺘﻌــﻆ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﶈﺮﻗﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳــﺔ )اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳــﺖ( واﻟﺎزر اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ، وﺗﺴــﺘﺨﻠﺺ اﻟﺪروس ﻣﻨﻬــﺎ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻴﻮم إﺳــﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب وإﺑﺎدة ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة. وأﻛﺪ أن "اﻟﺴــﺒﻴﻞ ﳉﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﺴﻰ اﻹﺑﺎدة اﳉﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ أﳌﺎﻧﻴــﺎ ﺑﺤﻖ اﻟﻴﻬﻮد، ﻟﻴﺲ دﻋﻢ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺮﻣﺔ، إﳕﺎ اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ وﺟﻪ ذﻟﻚ".
وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أن "إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺸــﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا وﺧﻄﺮا ﻳﺼﻌﺐ وﺻﻔﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺟﻤﻌﺎء"، داﻋﻴﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ "ﺳﺘﻈﻞ وﺻﻤﺔ ﻋﺎر ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻨﻬــﺎ". وﺗﻔﺮق اﶈﺘﺠﻮن ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎدرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻠﻐﺎت واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﳉﻐﺮاﻓﻴﺎ.