ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ: اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺤﻮرﻫﺎ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪ
■ﺳﻜﻮﺑﻴﻲ - أف ب:ﻓﺘﺤﺖ ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻗﺘﺮاع أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﺸــﻤﺎﻟﻴﺔ، أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، ﻟﻠﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳــﻴﺔ أﺷــﺒﻪ ﺑﺎﺳــﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل أو رﻓﺾ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻻﻧﻀﻤﺎم ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ إﻟﻰ اﻟﺘﻜﺘﻞ.
واﳊﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺎت ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻮل ﻗﺒﻮل أو رﻓﺾ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ - وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ اﻟﺎورة.
وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳــﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻟﻠﻐﺔ اﳌﻘﺪوﻧﻴــﺔ ﻟﻬﺠــﺔ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺔ ﺑﺴــﻴﻄﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ رﻓﻀﺘﻪ ﺳــﻜﻮﺑﻴﻲ. وﻣﺎ إن ُﺣّﻠﺖ اﻟﻘﻀﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﲢﺮﻛــﺖ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ ﻣــﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒــﺔ ﺑﺈدراج اﻷﻗﻠﻴﺔ اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﺳــﺘﻮر وإﻻ ﺳﺘﻔﺸــﻞ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ.
وﻻ ﻳﺘﻔﻖ اﳌﺮﺷﺤﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺎن ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي اﺿﻄﺮ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﺳﻤﻪ ﳊﻞ ﻧﺰاع ﻣﻊ ﺟﺎرة أﺧﺮى ﻫﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن، ﻋﻠﻰ اﻟﺮد اﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﺗﻘﺪﳝﻪ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ.
اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﺳــﺘﻴﻔﻮ ﺑﻴﻨﺪاروﻓﺴﻜﻲ اﳌﺮﺷــﺢ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺘﻮﻗﻊ اﺳــﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟــﺮأي ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠــﻰ 16 ٪ ﻣــﻦ اﻷﺻﻮات، ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺪﺳــﺘﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻔــﻮر ﻟﻠﺪﻓﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﺎﳌﻔﺎوﺿــﺎت ﻣــﻊ اﻻﲢــﺎد اﻷوروﺑــﻲ اﻟﺬي ﺗﺮﺷﺤﺖ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻴﻪ ﻣﻨﺬ .2005
وﻗﺎل ﻫﺬا اﻷﺳﺘﺎذ اﳉﺎﻣﻌﻲ 61) ﻋﺎﻣﺎ( أﺛﻨﺎء اﳊﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ: "ﺧﻼل وﻻﻳﺘﻲ اﻷوﻟﻰ، ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺤﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ، وﻫﻲ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴــﻲ". وأﺿﺎف: "أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺧﻼل وﻻﻳﺘﻲ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺳــﻨﻨﺠﺢ ﻓﻲ إﻏﻼق ﻛﻞ اﻟﻔﺼﻮل ﻣﻊ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ". وأﻛﺪ أن "اﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺳﻬﻼ، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻌﻨﻲ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻزدﻫﺎر".
وﲢﻈــﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴــﺘﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴــﻴﺔ، ﻏﻮرداﻧﺎ ﺳﻴﻠﻴﺎﻧﻮﻓﺴــﻜﺎ داﻓﻜﻮﻓــﺎ 71) ﻋﺎﻣــﺎ( اﻟﺘــﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓــﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﺳــﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻣﻊ 26 ٪ ﻣــﻦ ﻧﻮاﻳــﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﺑﺪﻋــﻢ اﳊﺰب اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ "اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﳌﻘﺪوﻧﻴﺔ-اﳊــﺰب اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃــﻲ ﻟﻠﻮﺣــﺪة اﳌﻘﺪوﻧﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ".
وﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴــﺖ ﺿﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺪﺳــﺘﻮر، ﻟﻜﻨﻬــﺎ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻔﻌــﻞ ذﻟﻚ ﺑﺄﺛﺮ ﻻﺣــﻖ، أي أﻻ ﻳﺼﺒــﺢ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺪﺳــﺘﻮر ﺳــﺎرﻳﺎ إﻻ ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻮل ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ.
وﻗﺎﻟــﺖ ﺧﻼل اﳊﻤﻠــﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴــﺔ: "ﻟــﻮ ﻛﺎن ﺗﻐﻴﻴــﺮ اﻟﺪﺳــﺘﻮر ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺪﺧــﻮل اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑــﻲ، ﻟﻜﻨﺎ ﻗﺪ وﺻﻠﻨﺎ إﻟــﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ"، ووﻋﺪت "ﺑﺄﻻ ﺗﻨﺴﻰ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ".
وأﺿﺎﻓــﺖ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﲡﻤــﻊ ﻓــﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴــﺔ: "ﻟﻨﻮﺣــﺪ اﻷﻣﺔ وﻧﺒﻨــﻲ ﺗﻮاﻓﻘﺎ"، ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻪ "ﻻ ﳝﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ إﻻ ﻣﻌﺎ، وﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷــﻲء أن ﳒﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة دوﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ".
ﻓــﻲ ،2019 ﺗﻌــﺎدل اﳌﺮﺷــﺤﺎن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻷوﻟــﻰ وﻓــﺎز ﺑﻴﻨﺪارﻓﻮﺳــﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﳝﺘــﻪ ﻏﻮرداﻧﺎ ﺳﻴﻠﻴﺎﻧﻮﻓﺴــﻜﺎ داﻓﻜﻮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
ﲟﻌﺰل ﻋﻦ اﻻﺳــﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠــﻰ اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ اﺗﺨﺎذه ﲡﺎه اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺣــﺰاب ﻗﺒﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣــﻦ أﻳﺎر/ﻣﺎﻳﻮ، ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ.
وأوﺿﺤﺖ آﻧﺎ ﺑﻴﺘﺮوﺳﻴﻔﺎ ﻛﺎﺗﺒﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ وﻣﺪﻳــﺮة اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ اﳊﻜﻮﻣﻴــﺔ "ﺑﻴﺮن"، إﻧﻪ "ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ، ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﲤﺮﻳﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﻴﺔ اﳌﻘﺮر إﺟﺮاؤﻫﺎ
ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣــﻦ أﻳﺎر/ﻣﺎﻳﻮ، وﺳﺘﺴــﻤﺢ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ وزن اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ".
وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ، ﻳﺨﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺧﻤﺴــﺔ ﻣﺘﻨﺎﻓﺴﲔ آﺧﺮﻳﻦ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻮﺟﺎر ﻋﺜﻤﺎﻧﻲ وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ وﻣﺮﺷﺢ اﳊﺰب اﻷﻟﺒﺎﻧــﻲ "اﻻﲢــﺎد اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃــﻲ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎج"، وأرﺑﲔ ﺗﺎراﻓﺎري اﳌﺪﻋﻮم ﻣﻦ اﺋﺘﻼف ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺣﺰاب ﻳﺴﻤﻰ "ﻓﻠﲔ".
وأوﺿﺤﺖ ﺑﻴﺘﺮوﺳﻴﻔﺎ أن دﻋﻤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳــﻴﻜﻮن ﺣﺎﺳــﻤًﺎ "وﺧﺼﻮﺻــًﺎ دﻋﻢ اﻷﺣﺰاب اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ".
ووﺿﻊ "اﻻﲢﺎد اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃــﻲ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎج" ﺷــﺮﻃﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻫﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺪﺳــﺘﻮر ﻟﻴﺴــﻤﺢ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒــﺮﳌﺎن ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺜﻠﺜﲔ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻷﺣﺰاب اﻟﺘــﻲ ﲤﺜﻞ اﻷﻗﻠﻴﺎت. وﻗﺪ رﻓﻊ ﺷــﻌﺎرا ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻣﻔﺎده "ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ رﺋﻴﺲ أﻟﺒﺎﻧﻲ" اﻟﺴﻠﻄﺔ.
وﻻ ﻳﺆﻳﺪ ﻻ ﺑﻴﻨﺪاروﻓﺴﻜﻲ وﻻ ﺳﻴﻠﻴﺎﻧﻮﻓﺴﻜﺎ داﻓﻜﻮﻓﺎ ﻫــﺬه اﻟﻔﻜﺮة، وﻳﺆﻛــﺪان أن اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﻌﺎم اﳌﺒﺎﺷــﺮ أﻛﺜﺮ دﳝﻘﺮاﻃﻴﺔ. ﻟﻜــﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻳﺮﻳﺪون ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷــﻲء وﻗﻒ رﺣﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب.
وﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﻧﻴﺎ ﻳﻮﻓﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ-داﻣﻴﺎﻧﻮﻓﺴﻜﺎ اﳌﻮﻇﻔﺔ ﻓــﻲ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ، إن "اﻟﻮﺿﻊ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺤﺘﻤﻼ، ﻓﺎﻟﺸﺒﺎب ﻳﻐﺎدرون وﻧﺤﻦ ﻧﺘﺴﺎءل ﻣﻦ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ وﻛﻴﻒ ﺳﻨﻌﻤﻞ". وأﺿﺎﻓﺖ: "أﲤﻨﻰ أن ﻳﻌﻤﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺘﻨﺎ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب".
وﺻﺮح ﻓﺎﻳﻖ ﻛﻮرﺗﻴﺲ، وﻫﻮ ﳒﺎر: "أرﻳﺪ أن ﺗﻨﻀﻢ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ إﻟﻰ أوروﺑــﺎ، ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ وﻇﺎﺋﻒ وﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ".
وﻳﻀﻴﻒ: "ﻟﻴﻜﻒ اﻟﺸــﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴــﻔﺮ إﻟﻰ اﳋﺎرج، ﻟﻴﺒﻘﻮا ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ".