أﺟﻮاء ﻣﺼﺮﻳﺔ وإﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ »إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«... و»ﺣﻤﺎس« ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻮﻗﻒ اﻟﻌﺪوان
ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺤﺪودة ﻣﻦ دون إﻃﺎر زﻣﻨﻲ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر
ﺳﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﳌﺼﺮﻳﺔ ﻋﻦ أﺟﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ، راﻓﻖ زﻳﺎرة وﻓــﺪ أﻣﻨﻲ ﻣﺼﺮي إﻟﻰ اﻷﺧﻴﺮة أﻣــﺲ اﳉﻤﻌﺔ، ﺗﺮأﺳــﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺎﺑــﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻋﺒﺎس ﻛﺎﻣﻞ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺒﺪ ﻓﻴﻪ اﳌﺴﺆوﻟﻮن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن أي إﺷﺎرات ﺟﺪﻳﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺟﺘﻴﺎح رﻓﺢ ﺟﻨﻮب ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، وﻻ ﺑﺸــﺄن إﻧﻬﺎء اﳊﺮب اﻟﻮﺣﺸــﻴﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 7 أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع.
وﺑﺪا أن ﻣﺸــﻬﺪ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺬي ﺗﺼﺪرت اﻟﻘﺎﻫﺮة أﺧﻴﺮا ﻓﻴــﻪ، ﺑﻌﺪ اﻹﺷــﺎرات اﻟﺼﺎدرة ﻣــﻦ اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﺸــﺄن ﺗﻘﻴﻴﻢ دورﻫــﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴــﺔ اﺳــﺘﻬﺪاف إﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ وأﻣﺮﻳﻜﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﺮيء ﻟﻬــﺬا اﻟﺪور ﺑﺎﻟﺬات، ﺗﺮك اﻟﺎل أوﺳــﻊ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس«، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، وﻹرﺿﺎء اﻟﺸــﺎرع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ - وأﻫﺎﻟﻲ اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ - اﻟﻬﺎﺋﺞ ﺿﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ووزراﺋﻪ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ. وﻣﻊ أن وﺳــﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﲢﺪﺛﺖ أﻣﺲ اﻷول اﳋﻤﻴﺲ ﻋﻦ أن ﻣﺼﺮ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ رﻓﺢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻫﺪﻧﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻟﻌﺎم، ﺑﺪا أن اﻟﺘﺴــﺮﻳﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺗﻞ أﺑﻴﺐ أﻣــﺲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺳــﻘﻒ أﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻣﻦ دون ﲢﺪﻳﺪ إﻃﺎر زﻣﻨﻲ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر.
وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻳﺪﻳﻌﻮت أﺣﺮوﻧﻮت« اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺴــﺆوﻟﲔ ﺳﻴﺎﺳــﻴﲔ ﻛﺒﺎر أن اﶈﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﳌﺼﺮي ﻛﺎﻧﺖ »ﺟﻴﺪة ﺟًﺪا، ﺑﺮوح ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺟﻴﺪة، وﰎ إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ«. ووﻓﻘﺎ ﳌﺼــﺎدر اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »أﻇﻬﺮ اﳌﺼﺮﻳﻮن رﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴــﺮة ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠــﻰ »ﺣﻤــﺎس« وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻘﺔ، ﺣﻴــﺚ ﻓﻲ اﳋﻠﻔﻴﺔ ﺗﻮﺟــﺪ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﺟﺪﻳﺔ ﺟــًﺪا ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻓﻲ رﻓﺢ«. وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ، ﻧﻘﻠﺖ »ﻗﻨﺎة اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ« ﻋﻦ ﻣﺴــﺆوﻟﲔ ﻛﺒﺎر ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻋﻦ »ﺗﻘــﺪم ﻛﺒﻴﺮ« ﺑﲔ ﻣﻮاﻗــﻒ اﻟﻮﻓﺪﻳﻦ اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ واﳌﺼﺮي ﺑﺸــﺄن اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ روﻳﺘﺮز ﻋﻦ ﻣﺴﺆول ﻣﻄﻠﻊ ﲢﺪث ﺷﺮﻳﻄﺔ ﻋﺪم ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ، أن »إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ أي ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺒﺤﺚ ﻫﺪﻧﺔ ﻣﺤﺪودة ﻳﻄﻠﻖ ﲟﻮﺟﺒﻬﺎ ﺳــﺮاح 33 ﺑﺪﻻ ﻣﻦ 40 رﻫﻴﻨﺔ ﻟﺪى ﺣﻤﺎس ﻛﺎن اﻟﻨﻘﺎش ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ«. وﻗﺎل إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮار ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺪة أي ﻫﺪﻧﺔ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺎدل ﺳــﻴﻜﻮن وﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل »ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ«. وأﺻﺪرت ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس« ﺑﻴﺎﻧﺎ أﻣﺲ ردت ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎن اﳌﺸــﺘﺮك ﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﺪول اﻟـ81 أﻣــﺲ اﻷول اﳋﻤﻴﺲ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ. وأﺳــﻔﺖ »ﺣﻤﺎس« »ﻟﻌﺪم ﺗﻨﺎول اﻟﺒﻴﺎن ﻗﻀﺎﻳﺎ (...) وﻋﺪم ﺗﺄﻛﻴﺪه ﺿــﺮورة اﻟﻮﻗﻒ اﻟﺪاﺋــﻢ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر، واﻧﺴــﺤﺎب ﺟﻴــﺶ اﻻﺣﺘﻼل ﻣــﻦ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻐﻤﻮض اﻟﺬي ﻳ ْﻜ َﺘ ِﻨﻒ ﺑﻨﻮد ًا أﺧﺮى«.
ﺣﺮﺻــﺖ اﳌﺼﺎدر اﳌﺼﺮﻳــﺔ واﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء، ﻋﻠﻰ إﺷــﺎﻋﺔ أﺟﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﻘﺮب اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺗﻬﺪﺋﺔ وﺗﺒﺎدل ﻣﺤﺘﺠﺰﻳــﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻋﻠﻰ إﺛﺮ زﻳﺎرة وﻓﺪ أﻣﻨﻲ ﻣﺼﺮي إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﺣﺎﻣﻼ ﻣﻌﻪ ﺣﺴﺐ اﻹﻋﻼم اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة.
وﻣﻊ أن وﺳــﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﲢﺪﺛﺖ أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ أن ﻣﺼﺮ ﺳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ رﻓﺢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻫﺪﻧﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ، ﺑﺪا أن اﻟﺘﺴــﺮﻳﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺳــﻘﻒ أﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟــﻚ، ﻣﻦ دون ﲢﺪﻳﺪ إﻃﺎر زﻣﻨﻲ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر.
وﻛﺎن اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮﺳــﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﺮأﺳــﻪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺎﺑﺮات اﳌﺼﺮﻳــﺔ ﻋﺒــﺎس ﻛﺎﻣﻞ، ﻗﺪ أﺟــﺮى ﻣﺒﺎﺣﺜــﺎت ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻷﻣﻨﻴﲔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ أﻣﺲ.
وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻳﺪﻳﻌﻮت أﺣﺮوﻧﻮت« اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ﻛﺒﺎر أن اﶈﺎدﺛﺎت ﻛﺎﻧﺖ »ﺟﻴﺪة ﺟًﺪا، ﺑــﺮوح ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺟﻴﺪة، وﰎ إﺣــﺮاز ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ«.
وﻓﻘﺎ ﳌﺼــﺎدر اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »أﻇﻬﺮ اﳌﺼﺮﻳﻮن رﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ »ﺣﻤــﺎس« وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻔﻘــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻓﻲ اﳋﻠﻔﻴــﺔ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻘﺘﺮﺣــﺎت ﺟﺪﻳﺔ ﺟًﺪا ﻣــﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻓﻲ رﻓﺢ«.
وأﺿﺎﻓــﺖ أن إﺳــﺮاﺋﻴﻞ أوﺿﺤﺖ ﳌﺼــﺮ أن »اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺤﺪود، وأﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟـ »ﺣﻤﺎس« ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ واﳌﻤﺎﻃﻠﺔ ﳌﻨﻊ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ رﻓﺢ«.
وأﻛــﺪت أن »إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌــﻞ ﲤﺪ ﻳﺪﻫــﺎ ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ اﻹﻧﺴــﺎﻧﻴﺔ اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ، واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸــﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ 33 ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻔﲔ«.
وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟــﺔ روﻳﺘﺮز ﻋــﻦ ﻣﺴــﺆول ﻣﻄﻠﻊ ﲢﺪث ﺷــﺮﻳﻄﺔ ﻋﺪم ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ، أن »إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ أي ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﺟﺪﻳــﺪة ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺴــﺘﻌﺪة ﻟﺒﺤﺚ ﻫﺪﻧﺔ ﻣﺤﺪودة ﻳﻄﻠﻖ ﲟﻮﺟﺒﻬﺎ ﺳــﺮاح 33 ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ 40 رﻫﻴﻨﺔ ﻟﺪى ﺣﻤﺎس ﻛﺎن اﻟﻨﻘﺎش ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ«.
وأﺿﺎف »ﻻ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻋﻦ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ و)ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ( »ﺣﻤﺎس«، وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺮض إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن«.
واﺳــﺘﻄﺮد ﻗﺎﺋﻼ »ﻣﺎ ﻳﺤــﺪث ﻫﻮ ﻣﺤﺎوﻟــﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻻﺳــﺘﺌﻨﺎف اﶈﺎدﺛﺎت ﺑﺎﻗﺘﺮاح ﻣﺼــﺮي ﻳﺘﻀﻤﻦ إﻃﻼق ﺳﺮاح 33 رﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﳌﺮﺿﻰ«.
وذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ أن ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓــﻲ اﻟﺎﺑــﺮات اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪون ﺑــﺄن ﻫﻨﺎك 33 ﻣﺤﺘﺠﺰا ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﳌﺮﺿﻰ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﳊﻴــﺎة ﻓﻲ ﻏﺰة ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟــﻲ 133 ﻻ ﺗﺰال »ﺣﻤﺎس« وﻓﺼﺎﺋﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ أﺧﺮى ﲢﺘﺠﺰﻫﻢ.
وﺻﺮح اﳌﺴــﺆول ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮار ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺪة أي ﻫﺪﻧﺔ، ﻟﻜــﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺜــﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺎدل ﺳﻴﻜﻮن وﻗﻒ اﻟﻘﺘﺎل »ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ«.
وﻗﺎل »اﳌﺼﺮﻳﻮن ﻳﺘﻮﻟﻮن زﻣــﺎم اﳌﺒﺎدرة ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸــﺄن. ﻣﺼﺮ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺮى ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻷﺳــﺒﺎب ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ رﻓﺢ اﶈﺘﻤﻠﺔ«.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﻨﺎة »ﻛﺎن« اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻲ إن اﻟﻮﻓﺪ اﳌﺼﺮي ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻊ ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ.
وذﻛﺮت أن اﻟﻮﻓــﺪ ﻧﺎﻗﺶ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺮ اﳉﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓﺢ ﺟﻨﻮب ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، واﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ إﻃﻼق ﺳــﺮاح اﻷﺳﺮى اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ.
وﻧﻘﻠــﺖ ﻋﻦ ﻣﺴــﺆول إﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺸــﺎرك ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻢ ﺗﺴــﻤﻪ ﻗﻮﻟﻪ إن »اﶈﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﺟﺮت ﺑﺮوح ﻃﻴﺒﺔ، وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺎءة ﻣﻦ ﺣﻴﺚ رﻏﺒﺔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق« .
ووﻓﻘﺎ ﻟﻪ، ﻓﺈن »ﻣﺼﺮ ﺗﺴــﻌﻰ ﻟﻠﺘﻮﺻــﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق«، ﻣﻀﻴﻔــﺎ أن إﺳــﺮاﺋﻴﻞ »أﻋﻄﺖ اﻟﻀــﻮء اﻷﺧﻀﺮ ﳉﻤﻴﻊ اﻟﺸــﺮوط اﳌﻘﺪﻣﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، وأﺻﺮت ﻋﻠﻰ إﻃﻼق ﺳﺮاح 33 أﺳﻴﺮا ﻓﻲ ﻏﺰة« .
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻟﻘﺪ أوﺿﺤﻨﺎ ﳌﺼﺮ أﻧﻨﺎ ﺟﺎدون ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺸﺄن إﻃﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺳــﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻓﻲ رﻓﺢ، وأن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟـ«ﺣﻤﺎس« ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ وﻣﻨﻊ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق« .
وأوﺿﺢ أن »ﺣﻤــﺎس« ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟــﻲ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺗﻘﻴﻴــﻢ ﻓﺮص اﻟﺘﻮﺻــﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳊﺎﻟﻲ. وﻓﻲ اﻟﺴــﻴﺎق ﻧﻔﺴــﻪ، ﻧﻘﻠﺖ »ﻗﻨﺎة اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ« ﻋﻦ ﻣﺴــﺆوﻟﲔ ﻛﺒــﺎر ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻋﻦ »ﺗﻘﺪم ﻛﺒﻴﺮ« ﺑﲔ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻮﻓﺪﻳﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ واﳌﺼﺮي ﺑﺸــﺄن اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة.
وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻘﻨﺎة «13» اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ اﳋﺎﺻﺔ إن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻔﺎوض اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻗــﺪم ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣــﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ واﻟــﻮزراء ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﳊﺮب، ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول اﳋﻤﻴﺲ، ﻣﺨﻄﻄﺎ ﺟﺪﻳًﺪا ﺳــﻴﺘﻢ ﻃﺮﺣﻪ )ﻋﻠﻰ ﺣﻤــﺎس( ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺳــﻄﺎء )ﻣﺼﺮ وﻗﻄﺮ(، وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻗﺪرا ﻣﻦ اﳌﺮوﻧﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ إﺳﺮاﺋﻴﻞ«، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ وﺻﻒ اﻟﻘﻨﺎة.
وﺣﺴــﺐ اﻟﻘﻨﺎة »ﺗﺘﻀﻤﻦ اﳌﺒــﺎدرة اﳉﺪﻳﺪة ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ »ﺣﻤﺎس« ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ 20 ﻣﺨﺘﻄﻔﺎ )أﺳــﻴًﺮا إﺳﺮاﺋﻴﻠ ًﻴﺎ( ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﻳﺸــﻤﻞ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﻟﻨﺴﺎء واﻟﻨﺪات واﳌﺮﺿﻰ«.
وﺗﺎﺑﻌﺖ :«ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﺳﺘﺸﻤﻞ اﻟﺼﻔﻘﺔ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻟﻌﺪة أﺳــﺎﺑﻴﻊ، واﻧﺴــﺤﺎب ﻗﻮات اﳉﻴﺶ اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﻏﺰة ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة، ﲟﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﳑﺮ ﻧﺘﺴﺎرﱘ )أﻗﺎﻣﺘﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة وﻳﻔﺼﻞ ﺷــﻤﺎل اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻦ ﺟﻨﻮﺑﻪ(، وﻫﻮ أﻣﺮ رﻓﻀﺖ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن« .
وزادت: »ﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻟﻦ ﺗﻀﻄﺮ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ )وﻓﻖ اﳌﺒﺎدرة اﳉﺪﻳﺪة( إﻟﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻌﺪم اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ، وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟــﺔ إﻟﻰ ﺿﻤﺎﻧﺎت دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن« .
وأوﺿﺤﺖ أﻧﻪ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﺳــﻴﺘﻢ ﻻﺣﻘﺎ ﲢﺪﻳﺪ ﻧﺴﺐ اﻟﺘﺒﺎدل أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـ »ﻣﻔﺘﺎح« اﻟﺼﻔﻘﺔ، أي ﻋﺪد اﻷﺳﺮى اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ إﻃﻼق ﺳــﺮاﺣﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﺤﺘﺠﺰ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع.
وأﻣﺲ اﻷول اﳋﻤﻴــﺲ، ذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔــﺔ »ﻳﺪﻳﻌﻮت أﺣﺮوﻧــﻮت« اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﳋﺎﺻــﺔ أن اﻟﻮﻓﺪ اﳌﺼﺮي »ﻳﺤﻤــﻞ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻟﺒــﻼده ﻳﺘﻨﺎول إﻃﻼق ﺳــﺮاح ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﺮى اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﻓﻲ ﻏﺰة، وإﻃﻼق ﺳﺮاح اﳌﺌﺎت ﻣﻦ اﻷﺳﺮى اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ، ووﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﳌﺪة ﻋﺎم« .
»ﺣﻤﺎس«
وﺣﺘﻰ وﻗــﺖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، ﻟــﻢ ﺗﻌﻠﻖ »ﺣﻤﺎس« رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺒﺎء اﳌﺘﺪاوﻟﺔ،
ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺻــﺪرت ﺑﻴﺎﻧﺎ ردت ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎن اﳌﺸــﺘﺮك ﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﺪول اﻟـ81 أﻣﺲ اﻷول اﻟــﺬي ﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ.
وأﺳــﻔﺖ »ﺣﻤــﺎس« »ﻟﻌﺪم ﺗﻨــﺎول اﻟﺒﻴــﺎن ﻗﻀﺎﻳﺎ أﺳﺎﺳــﻴﺔ ﻟﺸــﻌﺒﻨﺎ اﻟﺬي ﻳﺮزح ﲢﺖ وﻃﺄة ﺣﺮب إﺑﺎدة ﺷــﺎﻣﻠﺔ، وﻋﺪم ﺗﺄﻛﻴﺪه ﺿﺮورة اﻟﻮﻗــﻒ اﻟﺪاﺋﻢ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر، واﻧﺴﺤﺎب ﺟﻴﺶ اﻻﺣﺘﻼل ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، إﺿﺎﻓﺔ
إﻟﻰ اﻟﻐﻤﻮض اﻟﺬي ﻳْﻜﺘِﻨﻒ ﺑﻨﻮدا أﺧﺮى«.
وأﻛﺪت أﻧﻬﺎ »ﻣﻨﻔﺘﺤــﺔ ﻋﻠﻰ أﻳﺔ أﻓــﻜﺎر أو ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت، ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر، اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﺣﻘﻮق ﺷﻌﺒﻨﺎ اﻟﻌﺎدﻟﺔ، واﳌﺘﻤﺜﻠــﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻌﺪوان ﻋﻠﻴﻪ، واﻧﺴــﺤﺎب ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، واﻟﻌﻮدة ﻏﻴﺮ اﳌﺸــﺮوﻃﺔ أو اﳌﻘﻴــﺪة ﻟﻠﻨﺎزﺣﲔ إﻟــﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﻏﺰة وﺷــﻤﺎل ﻏﺰة وﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃــﻖ اﻟﻘﻄﺎع، وإﻋــﺎدة اﻹﻋﻤﺎر ورﻓﻊ اﳊﺼﺎر وإﻣﺪاد ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺑﻜﺎﻓﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ واﻹﻧﺴــﺎﻧﻴﺔ، واُﳌﻀﻲ ﻓــﻲ إﳒﺎز اﺗﻔﺎق ﺟــّﺪي ﻟﺘﺒﺎدل اﻷﺳــﺮى، وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ َﻧْﻴﻞ ﺷــﻌﺒﻨﺎ اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻲ ﺣﻘﻮﻗــﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺸــﺮوﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﺑﺘﻘﺮﻳــﺮ ﻣﺼﻴﺮه، وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺘﻪ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس«.
ودﻋــﺖ »اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴــﺔ واﻟــﺪول اﳌﻮﻗﻌــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴــﺎن، واﻟﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ، إﻟﻰ رﻓــﻊ اﻟﻐﻄﺎء ﻋﻦ ﺟﺮﳝﺔ اﻹﺑﺎدة اﻟﺘــﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻌﺪو اﻟﺼﻬﻴﻮﻧــﻲ ﺑﺤﻖ اﻷﻃﻔﺎل واﳌﺪﻧﻴــﲔ اﻟﻌﺰل ﻓﻲ ﻗﻄــﺎع ﻏﺰة، واﻟﻀﻐــﻂ ﻹﻧﻬﺎﺋﻬﺎ، ﻛﺄوﻟﻮﻳﺔ ُﻣِﻠّﺤﺔ، واﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ وﺟﻪ ﺳﻴﺎﺳــﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، اﻟﺬي ﻳﺴــﻌﻰ ﳉﺮ اﳌﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﺎوﻳﺔ، وذﻟﻚ ﳊﺴﺎﺑﺎٍت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ، وﲢﻘﻴﻘﺎ ﻟﺮﻏﺒﺎت ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﲔ اﳌﺘﻄﺮف، اﻟﺬﻳــﻦ ﻳﻘﻔﻮن ﻓﻲ وﺟﻪ أي ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻋﺎدل، ُﻳﻨﻬﻲ اﻟﻌﺪوان وُﻳﻌﻴﺪ اﻷﺳﺮى واﶈﺘﺠﺰﻳﻦ«.
ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ وﺳﻤﻮﺗﺮﻳﺘﺶ
وﺗﻮاﺟﻪ أي ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧــﺖ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزراء اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ إﻳﺘﻤﺎر ﺑﻦ ﻏﻔﻴﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼــﺔ »اﻛﺲ« »اﻟﻌﺮض اﳌﺼﺮي ﺣﺼﻞ ﻷن ﺣﻤﺎس ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ رﻓﺢ.. رﻓﺢ اﻵن!«.
ودﻋﺎ وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺘﺴﻠﺌﻴﻞ ﺳﻤﻮﺗﺮﻳﺘﺶ ﺟﻬﺎز اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات )اﳌﻮﺳــﺎد( إﻟﻰ اﻏﺘﻴﺎل ﻗﺎدة ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس« وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳــﺪة أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠــﻰ ﻣﻨﺼﺔ »اﻛﺲ«: »آن اﻷوان ﻟﻜــﻲ ﻳﻌﻮد اﳌﻮﺳــﺎد إﻟﻰ اﻟﻘﻴــﺎم ﲟﺎ ﺗﺪرب ﻋﻠﻴﻪ، ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻗﺎدة ﺣﻤــﺎس ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻟﻴﺲ )اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ( ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﲡﺮي ﺑﺸــﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆول وﺗﻀﺮ ﺑﺄﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ«.
ﺗﻈﺎﻫﺮة
وﻓــﻲ ﺳــﻴﺎق آﺧــﺮ، ﻓﺮﻗﺖ اﻟﺸــﺮﻃﺔ اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺮ ﺑﻴﺖ ﺣﺎﻧــﻮن ﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر.
وﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳــﻦ وﻓﺪ ﺣﺎﺧﺎﻣﺎت ﻣــﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺟﺎؤوا ﺣﺎﻣﻠﲔ ﻣﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻰ ﺳــﻜﺎن ﻗﻄﺎع ﻏﺰة. واﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ 7 ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ.