إﻋﻼم: إدارة ﺑﺎﻳﺪن ﻟﻦ ﺗﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ »ﻧﻴﺘﺴﺎح ﻳﻬﻮدا«
ﺑﻌﺪ ﺿﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وأﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس
ﻟﻨﺪن – »اﻟﻘﺪس اﻟﻌﺮﺑﻲ« ووﻛﺎﻻت:
ذﻛــﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴــﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴــﺔ أن إدارة اﻟﺮﺋﻴــﺲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﻋّﻠﻘﺖ ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ »ﻧﻴﺘﺴــﺎح ﻳﻬــﻮدا« اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﶈﺘﻠﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻳﻬﻮدا.
وﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ »أﻛﺴﻴﻮس« ﻋﻦ ﻣﺼﺪر أﻣﺮﻳﻜﻲ أن وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﺗﻌﺮض ﻟﻀﻐﻮط ﻣــﻦ اﳊﻜﻮﻣــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ وﻣــﻦ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﶈﺘﻤﻠﺔ.
ﻛﺬﻟﻚ ذﻛﺮت ﺷﺒﻜﺔ »أي ﺑﻲ ﺳﻲ« أﻣﺲ أن إدارة ﺑﺎﻳــﺪن ﻗﺮرت ﻋﺪم ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑــﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻧﻴﺘﺴــﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﲢﺪﻳﺪﻫــﺎ أن اﳉﻨﻮد اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻗﺪ ارﺗﻜﺒﻮا »اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺟﺴﻴﻤﺔ ﳊﻘﻮق اﻹﻧﺴــﺎن« ﺿﺪ اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ.
وﺣﺴــﺐ اﻟﺸــﺒﻜﺔ، ﺳــﺘﻈﻞ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻛﺸــﻔﺖ أﻧﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ اﳌﺬﻛﻮرة، ﻗــﺮرت إدارة ﺑﺎﻳــﺪن ﻋﺪم ﻓــﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻴﺒﺘﲔ أﺧﺮﻳﲔ.
وﺣﺴﺐ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺒﺚ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻓﺈن ﻣﺼﺎدر ﻟﻠﺸــﺒﻜﺔ ذﻛﺮت أن »إدارة ﺑﺎﻳﺪن وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ أن ﺛﻼث ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻋﺴــﻜﺮﻳﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ارﺗﻜﺒــﺖ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺟﺴــﻴﻤﺔ ﳊﻘﻮق اﻹﻧﺴــﺎن ﺿﺪ اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳــﺘﻈﻞ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺑﺴــﺒﺐ اﳋﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﳌﻌﺎﳉﺔ اﳌﺸﻜﻠﺔ«.
وذﻛﺮت أن اﻟﻘﺮار ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺑﻌﺪ رﺳــﻤﻴﺎ، إﻻ أن وزﻳــﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﺑﻌﺚ ﺑﺮﺳــﺎﻟﺔ ﺑﻬﺬا اﳋﺼﻮص إﻟﻰ رﺋﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﺎﻳﻚ ﺟﻮﻧﺴــﻮن وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »أي ﺑﻲ ﺳﻲ«.
وﻛﺘﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﺳــﺎﻟﺔ، أن اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ »ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺮ ﺗﺴــﻠﻴﻢ أي ﻣﺴــﺎﻋﺪة أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، وﺳﺘﻜﻮن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺒﻠﻎ اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﺬي ﺧﺼﺼﻪ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس«.
ﻳﺸــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺳﻴﺌﺔ اﻟﺼﻴﺖ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم 1999 ﻟﺘﺸــﺠﻴﻊ اﻟﺸــﺒﺎب ﻣــﻦ اﻟﻴﻬﻮد ”اﳊﺮﻳﺪﱘ“اﳌﺘﺸــﺪدﻳﻦأو ﻋﻠﻰاﻻﻧﻀﻤﺎمإﻟﻰ اﳉﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺿﻤﺎن أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﺪﻣﻮن ﲟﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﻢ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎم وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﳋﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺼﻼة ودراﺳﺔ اﻟﺘﻮراة.
واﺟﺘﺬﺑﺖ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ اﻟﺸﺒﺎب اﻷرﺛﻮذﻛﺲ اﳌﺘﻄﺮﻓــﲔ »اﻟﺬﻳﻦ ﻳــﺮون ﻓﻲ اﳉﻴﺶ وﺳــﻴﻠﺔ ﻟﻼﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻊ اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ وﻛﺴﺐ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ واﻟﻘﻮﻣﻴــﲔ اﳌﺘﺪﻳﻨــﲔ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﺪاء ﻗﻮي ﲡﺎه اﻟﻌﺮب«، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴــﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳــﺎﺑﻖ ﻋﻦ دﻳﻔﻴﺪ ﺧﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴــﺔ ﺟﺎن ﺟﻮرﻳﺲ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﻳﻘﻮل ﺧﻠﻔﺎ »ﲤﻴﺰت اﻟﻮﺣﺪة ﺑﺘﻮﺟﻪ أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ واﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﻮي، واﻛﺘﺴــﺒﺖ ﺳﻤﻌﺔ ﺳﻴﺌﺔ«. وﺗﺮﻛﺰ اﻧﺘﺸــﺎر اﻟﻮﺣﺪة ﺣﺘﻰ ﻋﺎم 2022 ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﲢﺘﻠﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ،1967 وﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ ﻧﺤﻮ 490 أﻟﻒ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﲟﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﲔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ.
وأوﺿﺢ أن »ﻗﺴــﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺟﻨﻮد اﻟﻮﺣﺪة وﻟــﺪوا وﻧﺸــﺄوا ﻓــﻲ اﻟﻀﻔــﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴــﺔ، وﻫﻢ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﻮن ﻣﻦ اﳉﻴﻠﲔ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ«.
وﻳﻼﺣﻆ أن »ﻋﺪدا ﻛﺒﻴــﺮا ﻣﻨﻬﻢ، وﻟﻴﺲ اﻟﻜﻞ، ارﺗﻜﺐ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﻟﻢ ﻳﻔﺮض اﳉﻴﺶ أي ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺴــﺒﺐ ﺿﻐﻮط ﻣﺎرﺳﺘﻬﺎ اﻷﺣﺰاب اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ اﳌﺘﺸﺪدة اﻟﻨﺎﻓﺬة«.
وﺑﺮزت وﺣﺪة »ﻧﻴﺘﺴــﺎح ﻳﻬــﻮدا« ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳــﺮ 2022 ﺑﻌــﺪ ﻣﻘﺘــﻞ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻓﻠﺴــﻄﻴﻨﻲ ﻋﻤﺮ أﺳــﻌﺪ 78) ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ. ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﺑﻘﻲ أﺳــﻌﺪ ﻣﻜﻤﻤﺎ وﻣﻌﺼﻮب اﻟﻌﻴﻨﲔ وﻣﻘﻴــﺪ اﻟﻴﺪﻳﻦ وﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺘﻮﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺒﺮودة.
وﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ذاﺗﻪ أوﻋﺰت وزارة اﳋﺎرﺟﻴــﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴــﺔ اﻟــﻰ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺴــﻔﺎرة ﻓــﻲ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴــﻖ ﻓﻲ وﻓﺎة أﺳــﻌﺪ ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺳــﻠﻄﺖ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻬــﺎﻛﺎت اﻟﻮﺣﺪة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ.
ﻻﺣﻘــﺎ، ﺗﻄﺮﻗﺖ وﺳــﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﻮادث ﳑﺎﺛﻠﺔ ﺷــﻤﻠﺖ ﺿﺮﺑﺎ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ أو ﻫﺠﻤــﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺒــﺪو ﻓﻲ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎب.
وﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ وﺳــﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺟﻴﺮوزاﻟﻴﻢ ﺑﻮﺳــﺖ« ﻋﻦ ﺳﻤﺎح ﺟﻨﻮد اﻟﻮﺣﺪة ﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﲟﻬﺎﺟﻤﺔ
ﻓﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﲔ. وأداﻧــﺖ ﺻﺤﻴﻔــﺔ »ﻫﺂرﺗــﺲ« اﻟﻴﺴــﺎرﻳﺔ »اﻻرﺗﺒــﺎط اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟــﻲ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﲔ ﺳــﻜﺎن اﳌﺴــﺘﻮﻃﻨﺎت واﻟﺒﺆر اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺸــﻮاﺋﻴﺔ ﻏﻴــﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﺟﻨﻮد ﻧﻴﺘﺴــﺎح ﻳﻬﻮدا«.
وأواﺧﺮ ﻋــﺎم 2022 ﰎ ﻧﻘﻞ اﻟﻮﺣﺪة إﻟﻰ ﻫﻀﺒﺔ اﳉﻮﻻن ﻗﺮب اﳊﺪود اﻟﺴــﻮرﻳﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ واﺷــﻨﻄﻦ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎودت ﻧﺸــﺎﻃﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﳊﺮب ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة.
اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎرﺗﻜﺎب اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ
اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻳﻌﻨﻲ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪات أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ