Al-Quds Al-Arabi

اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﺒﻠﻴﻨﻜﻦ أن واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮﻧﺎ »ﺷﺮﻳﻜﺘﲔ ﻻ ﺧﺼﻤﺘﲔ«

-

■ﺑﻜﲔ- أ ف ب: ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ، أﻣــﺲ اﳉﻤﻌﺔ، ﻟﻮزﻳــﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜــﻦ، إن أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎَدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟــﻢ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﺎ "ﺷــﺮﻳﻜﲔ، وﻟﻴﺲ ﺧﺼَﻤﲔ"، ﻣﺸــﻴﺮًا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ إﻟﻰ أّﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻫﻨﺎك "ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ" اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ.

وﻳﺠــﺮي ﺑﻠﻴﻨﻜــﻦ، ﻣﻨﺬ اﻷرﺑﻌــﺎء، زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﲔ ﻓــﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋــﺎم، ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﳌﺴــﺆوﻟﲔ ﻧﻘﺎط ﺧــﻼف ﻋﺪة ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳــﻦ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻓــﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌّﻠﻖ ﺑﺮوﺳــﻴﺎ وﺗﺎﻳــﻮان واﻟﺘﺠــﺎرة. وﺧــﻼل ﻟﻘﺎﺋــﻪ وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺑﻜﲔ، أ ّﻛﺪ ﺷــﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ أ ّن اﻟﺒﻠ َﺪﻳــﻦ "ﺣ ّﻘﻘﺎ ﺗﻘ ّﺪﻣ ًﺎ" ﻣﻨﺬ اﺟﺘﻤﺎﻋــﻪ ﺑﻨﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﻓﻲ ﺗﺸــﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، وﻓﻘﺎ ﳌــﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﻨﺎة "ﺳــﻲ ﺳﻲ ﺗﻲ ﻓﻲ" اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ. وﻗﺎل ﺷﻲ إ ّن "اﻟﺒﻠ َﺪﻳــﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺷــﺮﻳ َﻜﲔ وﻟﻴﺲ ﺧﺼﻤﲔ"، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻻ ﻳــﺰال ﻫﻨﺎك "اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺸــﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺣّﻠﻬﺎ"، ﻣﺸﻴﺮًا إﻟﻰ أّﻧﻪ "ﻻ ﻳﺰال ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ ﺑﺬل ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳉﻬﻮد". وأﺿــﺎف: "ﻧﺄﻣﻞ ﻓــﻲ أن ﺗﺘﻤﻜــﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت

ًّ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ ﺗﺒﻨﻲ ﻧﻈــﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﻴﺎل ﺗﻄﻮر اﻟﺼﲔ"، ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺣﻞ ﻫﺬه اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (...) ﳝﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻘّﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺣّﻘًﺎ وﺗﺘﺤﺴﻦ وﺗﺘﻘﺪم".

وﻓــﻲ وﻗﺖ ﺳــﺎﺑﻖ اﳉﻤﻌــﺔ، ﺣــﺬر وزﻳﺮ اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨــﻲ واﻧﻎ ﻳﻲ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ أ ّن اﻟﻀﻐﻮط اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺘﻌ ّﺪدة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﲔ ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ "ﺗﺪﻫﻮر" اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.

وﺗﻄــﺮق واﻧــﻎ إﻟــﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺎﻳــﻮان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫــﺎ اﻟﺼﲔ ﺟﺰءا ﻣــﻦ أراﺿﻴﻬﺎ وﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺴــﻴﺎدة ﻋﻠﻴﻬــﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ واﺷــﻨﻄﻦ ﻋﺴــﻜﺮﻳًﺎ. وﻗﺎل إّن ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴــﺔ ﻫﻲ "اﳋﻂ اﻷﺣﻤــﺮ اﻷول اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﲡــﺎوزه" ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.

ورأى ﺑﻠﻴﻨﻜــﻦ أن اﻟﺼــﲔ ﳝﻜــﻦ أن ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﺒﺮ ﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان.

وﻗﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴــﲔ: "أﻋﺘﻘﺪ أن ﻋﻼﻗﺎت ﺑﻜﲔ ﳝﻜﻦ أن ﺗﻜــﻮن إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮات وﻣﻨــﻊ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ وﲡﻨﺐ اﻧﺘﺸــﺎر اﻟﻨﺰاع"، ﻣﻀﻴﻔًﺎ أّن ﻧﻈﻴــﺮه اﻟﺼﻴﻨﻲ واﻧﻎ ﻳﻲ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺑﺸــﺄن اﻟﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ.

وﻓﻴﻤﺎ أﺷــﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ أﺛﺎر ﻣﺨﺎوف واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺸــﺄن دﻋﻢ ﺑﻜﲔ ﳌﻮﺳــﻜﻮ، أﻛﺪ أن "روﺳــﻴﺎ ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ" ﻣــﻦ دون ﻫﺬا اﻟﺪﻋــﻢ. وﻻ ﲤﺪ ﺑﻜﲔ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﺒﺎﺷــﺮة ﺑﺄﺳــﻠﺤﺔ، إﻻ أن واﺷﻨﻄﻦ اّﺗﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺳــﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺘﺰوﻳﺪﻫﺎ ﻣﻮاد وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ­ت ذات اﺳــﺘﺨﺪام ﻣﺰدوج، ﳝﻜﻦ أن ﺗﺴــﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﺔ، ﻓــﻲ أﻛﺒــﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة ﺗﺴــﻠﺢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ روﺳــﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﳊﻘﺒﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ. ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﺼــﲔ اﻟﻀﻐﻮط اﳌﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ ﲤﺎرﺳــﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﺤــﺮ اﻟﺼﲔ اﳉﻨﻮﺑﻲ وﺗﺎﻳﻮان واﻟﺘﺠﺎرة وﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ روﺳــﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰزت ﻣﻨﺬ ﻏﺰو أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎط/ﻓﺒﺮاﻳﺮ .2022

ﻛﺬﻟﻚ، ُﺗﺜــﺎر ﺧﻼﻓﺎت ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻇّﻞ اﻟﻘﻴــﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴــﺔ اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠــﻰ ﺻﺎدرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ــﺎ اﳌﺘﻄﻮرة وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ أﺷــﺒﺎه اﳌﻮﺻﻼت إﻟﻰ اﻟﺼﲔ.

وﺗﺒﺮز ﺷــﺒﻜﺔ اﻟﺘﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﺗﻴﻚ ﺗﻮك" ﺿﻤﻦ أﺣــﺪث اﳌﻮاﺿﻴــﻊ اﳋﻼﻓﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻘﻮﺗﲔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺘﲔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻬﺪد ﺑﺎﳊﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺘﻪ اﻷم اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ "ﺑﺎﻳﺘﺪاﻧﺲ".

وﺗﺸــﺘﺒﻪ واﺷــﻨﻄﻦ ﺑﺄن ﺑﻜﲔ ﺗﺴــﺘﺨﺪم "ﺗﻴﻚ ﺗﻮك" ﻟﻠﺘﺠﺴــﺲ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ وﺟﻤﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺷــﺨﺼﻴﺔ وﻧﺸــﺮ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ. ﻏﻴــﺮ أن ﺷــﺒﻜﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋــﻲ ﺗﻨﻔﻲ ﻫﺬه اﻻﺗﻬﺎﻣــﺎت ﺑﺼﻮرة ﻗﺎﻃﻌــﺔ، ﻓﻴﻤﺎ أﺑﻠﻐﺖ اﻟﺸــﺮﻛﺔ اﻻم "ﺑﺎﻳﺘﺪاﻧﺲ" أﻧﻬــﺎ ﻻ ﺗﻌﺘﺰم ﺑﻴﻊ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ. ورﻏﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺗﺮات، ﻓﺎن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﻘﻮﺗﲔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺘﲔ "ﺑﺪأت ﺗﺴــﺘﻘﺮ" ﻣﻨﺬ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺑﲔ ﺷﻲ وﺑﺎﻳﺪن ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺻ ّﺮح واﻧﻎ ﻳﻲ، ﻣﺤ ّﺬر ًا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ ﻣﻦ "ﻋﻮاﻣﻞ ﺳــﻠﺒﻴﺔ" ﻻ ﺗﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.

وﻗﺎل: "ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﺼﲔ اﳌﺸــﺮوﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄّﻮر ﻟﻠﻘﻤﻊ ﺑﺸــﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒــّﺮر، ﻛﻤﺎ ﻳﺘّﻢ اﻟﺘﻌﺮض ﳌﺼﺎﳊﻨﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ"، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻘﻴﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ.

وﺗﺴــﺎءل واﻧــﻎ: "ﻫــﻞ ﻳﻨﺒﻐــﻲ ﻟﻠﺼــﲔ واﻟﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤــﺪة أن ﺗﻮاﺻــﻼ اﳌﻀﻲ ﻓﻲ اﻻﲡﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ، اﲡﺎه اﻻﺳﺘﻘﺮار، أم اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دواﻣﺔ اﻻﻧﺤﺪار؟"، ﻣﺸــّﺪدًا ﻋﻠﻰ أن "ﻫﺬه ﻗﻀﻴﺔ رﺋﻴﺴــﻴﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ وﺗﺨﺘﺒﺮ ﺻﺪﻗﻨﺎ وﻗﺪراﺗﻨﺎ".

وﺗﺸــﻴﺮ زﻳﺎرة ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ اﳉﻤﻌﺔ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟــﻊ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑــﲔ اﻟﺼــﲔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤــﺪة ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻــﻞ إﻟﻰ ذروﺗــﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴــﺎﺑﻖ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻣﺠﺪدا ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﻧﻬﺞ ﺣﺎزم ﺣﻴﺎل ﺑﻜﲔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳــﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸــﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ. وﻳﺒﻘﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﲔ ﻣﻊ ﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ إرﺳﺎء اﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom