أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ارﺗﻔﺎع أﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ ﳕﻮ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﻮي

■ ﻟﻨﺪن - روﻳﺘﺮز: ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺲ اﳉﻤﻌﺔ وﺗﺘﺠﻪ ﻹﻧﻬﺎء اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع، ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﲔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺘﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﲔ، وذﻟﻚ ﻓــﻲ أﻋﻘﺎب إﺑﺪاء ﻣﺴــﺆوﻟﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻔﺎؤﻻ ﺑﺸــﺄن اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻣﻊ اﺳــﺘﻤﺮار اﻟﺎوف ﺑﺸﺄن اﻹﻣﺪادات ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.

وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴــﺎﻋﺔ 0927 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘــﺶ، ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﳋﺎم ﺑﺮﻧﺖ اﻟﻘﻴﺎﺳــﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺳــﻨﺘﺎ ﲟــﺎ ﻳﻌﺎدل 0.2 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ إﻟــﻰ 89.20 دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وزادت اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﳋﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ )ﻏﺮب ﺗﻜﺴــﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ( 25 ﺳﻨﺘﺎ أو 0.3 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ إﻟﻰ 83.82 دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.

وﺑﺮﻧــﺖ ﻣﺮﺗﻔﻊ 2.2 ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳــﺒﻮع، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺪم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ 0.8 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ.

ﻗﺎﻟﺖ وزﻳﺮة اﳋﺰاﻧــﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠــﲔ ﻟﺮوﻳﺘﺮز أﻣﺲ اﻷول إن ﳕــﻮ اﻟﻨﺎﰋ اﶈﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟــﻲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻗــﺪ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة وإن اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺳــﻴﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻌــﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ »اﻟﻔﺎرﻗﺔ« اﻟﺘــﻲ دﻓﻌﺖ اﻻﻗﺘﺼﺎد إﻟﻰ أﺿﻌﻒ أداء ﻟﻪ ﺧﻼل ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ. ورﺟﺤﺖ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ أﻗﻮى ﳑﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻴﻪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت أﺿﻌﻒ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ.

أﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أن اﻟﻨﻤــﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺗﺒﺎﻃﺄ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول.

وﻗﺒﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻳﻠﲔ، ﺗﺄﺛﺮت أﺳــﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺘﺴــﺎرع اﻟﺘﻀﺨﻢ، إذ دﻓﻊ ذﻟﻚ اﳌﺴــﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻻﺳــﺘﺒﻌﺎد ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﲢﺎدي )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ( أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺒﻞ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ أﻳﻠﻮل.

وأﺷــﺎرت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر ﻧﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺸــﺨﺼﻲ، ﺑﺎﺳــﺘﺜﻨﺎء اﻟﻐﺬاء واﻟﻄﺎﻗﺔ، ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺳﻨﻮﻳﺔ 3.7 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﺛﻨﲔ ﻓﻲ اﳌﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ .2023

وﻗﺎل اﶈﻠﻞ ﻟﺪى »ﺑﻲ.ﻓﻲ.إم أوﻳﻞ« ﻟﻠﺴﻤﺴﺮة، ﺗﺎﻣﺎس ﻓﺎرﺟﺎ »ﳕﻮ اﻟﻨﺎﰋ اﶈﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ 1.6 ﻓﻲ اﳌﺌﺔ...واﻟﺬي ﺟﺎء دون اﻟﺘﻮﻗﻌــﺎت، ﻗﺪ ﻳﻌﺪ أﻳﻀًﺎ ﺗﻄﻮرًا ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺘﺸــﺪﻳﺪ اﻟﻨﻘﺪي ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻏﻴﺮ أن ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر ﻧﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺣﺮك اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت«.

ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى، ﺗﻠﻘﺖ اﻷﺳــﻌﺎر دﻋﻤﺎ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ اﳉﻠﺴــﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺎوف ﺣﻴﺎل اﻹﻣﺪادات ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.

ﻓﻘﺪ ﻛﺜﻔﺖ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ اﳉﻮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ رﻓﺢ ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺳــﺘﺠﻠﻲ اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﺳﺘﺸﻦ ﻫﺠﻮﻣًﺎ ﺷﺎﻣًﻼ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﲢﺬﻳﺮات ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ أن ذﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة.