ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان: أﻧﺎ ﺳﺎﻋﺪت ﺳﻮزان ﻣﺒﺎرك... وﻋﻼء: ﻻ ﺗﻘﺤﻢ واﻟﺪﺗﻲ وﺗﻜﺘﺐ وأﻧﺖ ﻓﺎﻗﺪ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ

ﻫﺎﺟﻢ اﻟﺮواﺋﻲ اﳌﺼﺮي، ﻳﻮﺳــﻒ زﻳﺪان، ﻋﻼء ﻣﺒﺎرك ﳒﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي اﻷﺳــﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴــﻨﻲ ﻣﺒﺎرك، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺸــﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺗﺴــﺨﺮ ﻣــﻦ ﻇﻬﻮر زﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸــﺮوب ﻛﺤﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ إﻧﺸﺎء »ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ« اﻟﺬي

اﻟﺼﻮاﻋﻖ ﻗﺘﻠﺖ 74 ﺷﺨﺼًﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ

■ أﻧﻘــﺮة- اﻷﻧﺎﺿﻮل أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴــﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ أن 74 ﺷــﺨﺼﺎ ﻟﻘﻮا ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻧﻴﺴــﺎن/ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ ﺟــﺮاء اﻟﺼﻮاﻋﻖ اﳌﺘﻮاﺻﻠــﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد. وﻧﻘﻠــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »داﻛﺎ ﺗﺮﻳﺒﻴﻮن« اﳋﻤﻴﺲ، ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺒﻼد ﻗﻮﻟﻬﺎ إن 31 ﺷــﺨﺼﺎ ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﺟــﺮاء اﻟﺼﻮاﻋﻖ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ. ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻘﻲ 43 ﺷــﺨﺼﺎ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷواﺋﻞ ﻣﻦ أﻳﺎر/ ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺴــﺒﺐ، وﻣﻦ ﺑــﲔ إﺟﻤﺎﻟــﻲ اﻟﻘﺘﻠﻰ 35 ﻣﺰارﻋــﺎ، وﻓﻖ اﳌﺼﺪر. وذﻛﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت أن 11 ﺷﺨﺼﺎ ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﻧﺘﻴﺠــﺔ اﻟﺼﻮاﻋﻖ ﻓﻲ ﻳﻮم واﺣﺪ ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻮ اﳉــﺎري، ﻓﻴﻤﺎ دﻋــﺖ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﳊﻤﺎﻳﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ.

ﻇﺎﻫﺮة ﻓﻲ »أﻣﺎزون« ﺗﺘﻴﺢ ﲢﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﻋﺎﻟﻴﺔ: ﺑﻴﻊ ﻛﺘﺐ ُأّﻟﻔﺖ ﻋﺒﺮ »ﺗﺸﺎت ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ«

■ ﺑﺎرﻳــﺲ- أ ف ب: ﺗﺘﻴــﺢ »أﻣــﺎزون« ﻋﺒﺮ إﺣــﺪى ﻣﻨﺼﺎﺗﻬﺎ ﻧﺸــﺮ ﻛﺘﺐ ﺟﺮت اﻻﺳــﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑـ«ﺗﺸــﺎت ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ« ﻓﻲ إﳒﺎزﻫــﺎ، ﻣﺎ ﻳﺨّﻮل أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ... ﻟﻜّﻦ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﻜــﻮن ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة ﻣﺨ ّﻴﺒــ ًﺎ ﻟﻠﻘ ّﺮاء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺘﺎﻋﻮﻧﻬﺎ.

وﻗــﺪ ُﺳــّﻠﻂ اﻟﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨــﻮع ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮص ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻴﻮن ﻏﻮﺗﻴﻴﻪ، وﻫﻮ ﻓﺮﻧﺴــﻲ ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧــﺰال ﻓﻲ ﻧﻮرﻣﺎﻧﺪي ﻓﻲ اﻟﺴــﺎدس ﻣﻦ ﺣﺰﻳــﺮان/ ﻳﻮﻧﻴﻮ .1944 وﺗﻘﻮل ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ إّن اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺘﻲ ُﻧﺸﺮت ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ وﻓﺎﺗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ »ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء«.

وﳝﻜــﻦ ﻷي ﺷــﺨﺺ ﺑﻴﻊ ﻛﺘﺎﺑــﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺔ »ﻛﻴﻨــﺪل داﻳﺮﻛﺖ ﺑﺎﺑﻠﻴﺸــﻴﻨﻎ« ﻟﻠﻨﺸــﺮ اﻟﺬاﺗﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ«أﻣــﺎزون«. ﻓﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﳑﺎﺛﻠــﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ، ﺑﻴﻨﻤــﺎ ُﺗﻌّﺪ اﻷرﺑــﺎح اﳌﺘﻮﺧﺎة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﺼﻮل اﳌﺆﻟﻔﲔ ﻋﻠﻰ î70 ﻣﻦ ﺳﻌﺮ ﺑﻴﻊ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ.

وﻋﻨﺪ اﻟﺒﺤﺚ ﻓــﻲ »أﻣﺎزون« ﻋﻠﻰ اﺳــﻢ ﺑﻮل أوﺳــﺘﺮ، وﻫﻮ ﻛﺎﺗﺐ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺴــﺎء 30 ﻧﻴﺴــﺎن/ أﺑﺮﻳﻞ، ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻧﺸــﺮت ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي أﻋﻘﺐ وﻓﺎﺗﻪ. وﺗﺘﺄﻟﻒ ﻫﺬه اﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻋﺪد ﺻﻔﺤﺎت ﻳﺮاوح ﺑﲔ 30 .110و

واﻷﻓﻜﺎر اﳋﺎﻃﺌﺔ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻴﻮن ﻏﻮﺗﻴﻴﻪ واﳌﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺠﻬﻮل ﻫﻮ »ﻏﺮﻳﺲ ﺷﻮ« أﻧﺘﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺗﺸﺎت ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ«. وﻋﻨﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي اﺑﺘﻜﺮﺗﻪ ﺷﺮﻛﺔ »اوﺑﻦ اﻳﻪ آي« ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻧﺼﻮص ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺤﺪدة، ﻳﻮﻟﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ اﳋﻴﺎل. ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺴــﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زﻳﺪان اﻹﻋﻼﻣﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻴﺴــﻰ واﻟﺒﺎﺣﺚ إﺳــﻼم اﻟﺒﺤﻴﺮي واﻟﻜﺎﺗﺒــﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻧﺎﻋﻮت.

وﻛﺘﺐ زﻳﺪان ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠــﻰ ﻣﻨﺼﺔ »أﻛﺲ«: »ﻟﻦ أرد ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺎﻫﺎﺗﻚ اﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ﻫﺬه، اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﳌﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ اﻟﺴﻴﺪة واﻟﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ واﻫﺘﻤﺎم ﻹﻋﺎدة ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳــﻜﻨﺪرﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﺟﻮد، وﺑﺎﳌﻨﺎﺳــﺒﺔ، أﻧﺎ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﺖ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ واﻟــﺪك ﻓﻲ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒــﺔ... ﻓﻤﺎذا ﻓﻌﻠﺖ أﻧﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮك؟!«. ورد ﻋﻼء ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺮﺳــﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »أﻛﺲ«، ﻗﺎل ﻓﻴﻪ: »اﻷﺳﺘﺎذ ﻳﻮﺳﻒ زﻳﺪان، ﻣﻨﺘﻬﻰ اﻟﺒﺠﺎﺣﺔ ﻣــﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ إﻗﺤﺎم واﻟﺪﺗﻲ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع، ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻚ ﻓﺎﻗــﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ رﲟﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻨﺎول ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﲡﻌﻠﻚ ﺗﻜﺘﺐ وﺗﻬﺒﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم ﻣﻦ دون وﻋﻲ ﻣﻊ ﺣﺴﺎب وﻫﻤﻲ وﻣﺰور واﺿﺢ وﺿﻮح اﻟﺸﻤﺲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻻ ﺗﻜﺘﺐ واﻧﺖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳊﺎﻟﺔ، ﺻﺒﺎح اﻟﻔﻮﻗﺎن«. وآﺛﺎر ﺗﺄﺳﻴﺲ »ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ«

ﺟﺪﻻ واﺳــﻌﺎ، وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻛﺪ ﻣﺆﺳﺴﻮه أن ﻳﻬﺪف ﻟﺘﻨﻮﻳﺮ اﻟﺘﻤﻊ، ﻫﺎﺟﻤــﻪ اﻟﺒﻌﺾ واﻋﺘﺒــﺮوا أﻧﻪ ﻳﺪﻋﻮ »ﻟﻠﻔﻮﺿــﻰ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻹﳊﺎد«، ووﺻــﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ أروﻗﺔ اﻟﺒﺮﳌــﺎن، وﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻫﺸــﺎم ﺳــﻌﻴﺪ اﳉﺎﻫﻞ، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، ﺑﻄﻠﺐ إﺣﺎﻃﺔ ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وﻣﺸﻴﺨﺔ اﻷزﻫﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ ووزارة اﻷوﻗﺎف ودار اﻹﻓﺘﺎء، اﻋﺘﺒﺮ ﻓﻴﻪ ان ﻣﺆﺳﺴــﻲ اﳌﺮﻛﺰ »ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ اﻟﺪاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺮاﺳﺨﺔ«.